لا بد من نهاية للقصة او الرواية... بمعنى أن تنتهي الحبكة ببلوغ منتهاها، نهاية مغلقة او مفتوحة التأويلات، لكن لابد أن تنتهي.
وهذا فارق جوهري بين الأدب والحياة، إذ ليس هناك نهاية للواقع الإنساني، فحتى الموت لا يعنبر نهاية لمسيرة الفرد، لقد مات مزارع فقير في أدغال البرازيل، تنتهي القصة هكذا، ولكن أحد احفاد ذلك المزارع أصبح رئيساً للبرازيل، يمكن للقصة أن تستمر هكذا او تلغي الماضي لتبدأ من هنا..أو تعود إلى النقطة الأبعد لتبدأ من هناك.. لا يمكننا أن نمسك بالنهاية على مستوى الواقع كما يفعل الأدب الروائي والقصصي.
إن قصة حياتي، يمكن أن تبدأ بعد ألف عام من الآن، حين تعبر فتاة أكوام الخرائب وتجد مخطوطة لكتابي، فتبحث عني، إنها تبحث عن النهاية في البداية، ولكن البداية قد تكون أبعد من ذلك، حين هاجر أجدادنا من غرب أفريقيا لوسطها، أذن فبعد ألف عام، يحدث ما حدث للفلاح الفصيح، الذي وجدت بردية رسالته للحاكم في مصر قبل آلاف السنين. ويمكن أن تبتدئ قصتي بعد مليون سنة، حين يجدوا جزءا من جمجمتي ملقاة تحت جسر مهدم في بلد ضربته قنبلة ذرية، فيأخذوا ذلك الجزء ويعالجوه تكنولوجيا لمعرفة شكل الإنسان قبل مليون سنة، فيطلقون علي إسما آخر مختلف، لتبدء قصتي، ولا تنتهي.
أما الأدب، الرواية والقصة على وجه الخصوص، فهي لا بد أن تنتهي، أن تضع نقطة بعد الجملة الأخيرة الحاسمة، لتغلق الباب على شخوصها من أبطال ومهمشين وثانويين..وهذه نزعة الإنسان الدؤوبة للبحث عن غاية، إذ لا يتعامل مع الحياة كصحراء، بل كوديان، عن بداية ونهاية ليحتجز الحقيقة في المكان والزمان، ليتفلسف تحت حماية البداية والنهاية، ليتمكن من دراسة مستقطعة من مجرى الزمن فيؤسس عليها نظريات يحسبها خالدة..لكنهت لن تكون خالدة بالطبع، لأن الخلود يتطلب اعتبار اللا نهاية في أي عمل، وهذا مستحيل.
وهذا فارق جوهري بين الأدب والحياة، إذ ليس هناك نهاية للواقع الإنساني، فحتى الموت لا يعنبر نهاية لمسيرة الفرد، لقد مات مزارع فقير في أدغال البرازيل، تنتهي القصة هكذا، ولكن أحد احفاد ذلك المزارع أصبح رئيساً للبرازيل، يمكن للقصة أن تستمر هكذا او تلغي الماضي لتبدأ من هنا..أو تعود إلى النقطة الأبعد لتبدأ من هناك.. لا يمكننا أن نمسك بالنهاية على مستوى الواقع كما يفعل الأدب الروائي والقصصي.
إن قصة حياتي، يمكن أن تبدأ بعد ألف عام من الآن، حين تعبر فتاة أكوام الخرائب وتجد مخطوطة لكتابي، فتبحث عني، إنها تبحث عن النهاية في البداية، ولكن البداية قد تكون أبعد من ذلك، حين هاجر أجدادنا من غرب أفريقيا لوسطها، أذن فبعد ألف عام، يحدث ما حدث للفلاح الفصيح، الذي وجدت بردية رسالته للحاكم في مصر قبل آلاف السنين. ويمكن أن تبتدئ قصتي بعد مليون سنة، حين يجدوا جزءا من جمجمتي ملقاة تحت جسر مهدم في بلد ضربته قنبلة ذرية، فيأخذوا ذلك الجزء ويعالجوه تكنولوجيا لمعرفة شكل الإنسان قبل مليون سنة، فيطلقون علي إسما آخر مختلف، لتبدء قصتي، ولا تنتهي.
أما الأدب، الرواية والقصة على وجه الخصوص، فهي لا بد أن تنتهي، أن تضع نقطة بعد الجملة الأخيرة الحاسمة، لتغلق الباب على شخوصها من أبطال ومهمشين وثانويين..وهذه نزعة الإنسان الدؤوبة للبحث عن غاية، إذ لا يتعامل مع الحياة كصحراء، بل كوديان، عن بداية ونهاية ليحتجز الحقيقة في المكان والزمان، ليتفلسف تحت حماية البداية والنهاية، ليتمكن من دراسة مستقطعة من مجرى الزمن فيؤسس عليها نظريات يحسبها خالدة..لكنهت لن تكون خالدة بالطبع، لأن الخلود يتطلب اعتبار اللا نهاية في أي عمل، وهذا مستحيل.