كان نجمي يدعي الاختفاء. وكنت أمرح إذا اختفى. أراقب جنونه الطفولي في سماء مكفهرة. كنت أراه متقمصا أدوارا عديدة..نجمي المتلون لا يُتقن التمثيل..ولا يتقن لعبة الغميضة مثلي. لم أكن اهوى التخفي لأني أدرك أنني ساطعة كالشمس الحارقة..ولكن نجمي لا يملّ من المحاولات. حتى إذا نزل المطر لا يمكنه أن يختفي، يفضحه عشقه للمياه...يتنكّر في شكل نهر جميل ويستقبل المياه، ثم يعود إلى سمائه...كنت أحاول أن أجعله يشعر أنه أتقن الاختفاء ولكن لساني ينطق دوما بما لا أريد...
يرتدي نجمي فصول الفواكه، حقول المشمش الاقحوان...وقد يعتلي السحاب مشيا على الأقدام...لكن مرآتي تراه منعكسا في صفحة كتابي الأخير...
وأحيانا يكتشفه حدسي..يفتش عن حرف في قاموس اجدادي..وأحيانا أخرى..يفتك مشطي..ويغرسه في شعري بقوة...
كان نجمي متستّرا...ينخفض ويرتفع...يموت ويحيا...ثم يستقبل أضواءه على عتبة الأيام الأخيرة من الشهر..يملأ رئتي بأكسيجين الحياة الملونة..ثم يمضي.
يرتدي نجمي فصول الفواكه، حقول المشمش الاقحوان...وقد يعتلي السحاب مشيا على الأقدام...لكن مرآتي تراه منعكسا في صفحة كتابي الأخير...
وأحيانا يكتشفه حدسي..يفتش عن حرف في قاموس اجدادي..وأحيانا أخرى..يفتك مشطي..ويغرسه في شعري بقوة...
كان نجمي متستّرا...ينخفض ويرتفع...يموت ويحيا...ثم يستقبل أضواءه على عتبة الأيام الأخيرة من الشهر..يملأ رئتي بأكسيجين الحياة الملونة..ثم يمضي.