أشيه بالحياة في انسيابها.. ديوان" أقتني الشعر باستعمال الماستركارد" للشاعر عبد الإله المويسي
صدر الديوان الشعري "أقتني الشعر باستعمال الماستركارد" للشاعر عبد الإله المويسي عن مجموعة البحث في البلاغة والأدب القصر الكبير- المغرب. الطبعة الثانية، سنة 2016. في حلة أنيقة، يعد الديوان الشعري العمل الإبداعي السابع للمبدع عبد الإله المويسي. يقع في مائة وعشرين صفحة، يضم بين دفتيه اثنتي وخمسين قصيدة.
تصدر الديوان كلمة للشاعرة وداد بنموسى عنونتها ب" هواء قريب" كلمة صادقة، تحس أنها نبعت من سطوة شعر المويسي، الذي تنفست هواءه، فوجدته قريبا،" لا يكتب كي يزاحم، بل كي يضيف" " البلاغة عنوانه الثابت في النص الشعري المفتوح على أفق مغاير كثيرا" " سينقل إلى العالم ما يحيط به من تكات ساعة، من مقبض شعر قي مجر، من جينز، من أقراط تسمع رناتها، من فرملة سيارة تعبر في الشارع المقابل، من شرفة يرسل منها الغمزات، من جسد فكرة...."
" تجده يتدفق ملء الخيالات في شساعات الحب والغواية، لا يخفي جرأته في الذهاب بعيدا إلى الملغز من الإشارات، والفضاح من الصور، والمعلن من جرائم العشق ما ظهر منها وما خفي، لأن نصه يصبح أرضه التي فيها يجري، يرقص، يدور حول نفسه، يصدح بجنونه الذي يعتبره منهل كل تفرد..لأن الجنون نافذة الشعر."
بمجرد ما تشرع في قراءة قصائد الديوان" أقتني الشعر باستعمال الماستركادر" حتى تشعر أنها تحررك من قيود النهار، وتنفض عن كاهلك غبار السنين ، تجعلك قريبا من نبضك، ومن أشيائك الصغيرة التي لم تنتبه إليها، من أفكارك التي مارت في الجهة الأخرى من منطقة اللاشعور، تجعلك تتحسس أنفاسك- للتو- التي احترقت، بعيدا عن دائرة الضوء،، وتلاشت بمنأى عن دورة الشعر والجنون، ها هنا تلقى ذاتك. أنهار الشعر تغمر روحك ، تشحذ فكرك، وتنشط ذهنك، فتنطلق أشرعتك في الأقاصي:
لا ينقصني الذهاب إلى الأفكار، تنقصني البذلة المناسبة كي
ألقاها.....
قميص بأزرار مفتوحة،
« blue jeans »سروال
حذاء رياضي،
ذكرى امرأة،
سجائر بالتقسيط،
وخطط صغيرة للاحتيال ص 5 ( تطلب café du boisوأطلب كأس تاكيلا)
تصادف كثيرا من الشعر، كثيرا من هلوسات الواقع، كثيرا من المغامرات الطريفة، كثيرا من المواجهات الصريحة، كثيرا من الصعلكة الفريدة، كثيرا اهتزاز اليقينيات، كثيرا من خلخلة السائد، كثيرا من السفر إلى الأرخبيلات، كثيرا من الإقامة في العواصم، كثيرا من الجنون، كثيرا من الحلم، كثيرا من العلاقات الضاجة بالنبل، كثيرا من التشظي، وكثيرا من الفرح والحب...
شارل بوكوفسكي
يا صديقي أريد أن أشبهك قليلا، أن أستيقظ في ساعة
طائش من الليل، أطوي بين أصابع باردة في يدي لفافة
هيروين، أرفع قليلا من صوت jazz على المذياع، وأسب
حبيبتي barbara بالفرنسية.أسخر من مشيتها القصيرة
بجانبي في البولفار. ص 20( أريد أن أطير بك أيتها الأرض شارل بوكوفسكي)
عندما أنام أحلم بأسماء النساء:
م: تشبه "ماي" بطلة روايتي الأولى. عندما تبكي تنبت
الزهور الاستوائية في عينيها.......ص 22( عيناها حقليان، وفردتا حذائها غرائزيتان)
قصائد الشاعر عبد الإله المويسي متمردة، تخرج عن الإطار، تقفز عن هياكل القصيدة، تنفلت من قبضة السائد، ترسم لها طريقا مختلفا للبوح، كل الأفكار صالحة لأن تصاغ في صور الشعر، وتسبك في لغة الوجدان، تفيض بامتلاء كما تتراءى لصاحبها في مرايا العقل، تنسكب بغزارة كما تتبدى له في صهاريج الفكر، قوية، عميقة، سلسة...
أفكر في " ميريل ستريب"
أفكر في الذهاب لزيارة " جسر ماديسون"
أفكر الآن في الانتماء إلى المدار الشمسي .
مللت أن أكون رجلا يربي البرد الجنوبي في عقله. ص32 ( لا تجرب سعادة مستعملة ميريل ستريب"
الشعر والحياة صنوان في قصائد الشاعر عبد الإله المويسي، تقرأ الشعر فتأتي الحياة الجميلة إلى رأسك، بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، تذهب إلى الحياة، فيجيء شعره إليك، متسللا من شقوق النهار، ومن ثنايا الليل، وامضا كسراج، لامعا كجذوة، فتطفق تعبر بهواء قريب إلى رئة الحياة، وتعيش بقلب متضمخ بأنفاس الشعر.
أفضل الهبوط على الأرض، أفضل أن أبقى في البيجاما
أنتظر بائع الحليب صباحا، أن أستمتع بالجارة ترمي لحافها
القطني على حافة النافذة، أشير لها من تحت بصفحة يدي
مفتوحة، أترقب أن تلتفت جهتي كي أقول لها ..أنت حاذقة!
وأنتظر أن ترد علي للمرة الألف...أنت كاتب فاشل! أفضل
أيضا أن أستقبل أصدقاء الأحد ندخن جماعيا ونتحدث عن
مستقبل الشيوعية. ص 85 ( التفكير عادة قديمة)
الشاعر عبد الإله المويسي، لا يتكلف قول الشعر، يتركه يأتي عن سجيته وطبيعته، لأن الشعر مختلط بدمه، ممزوج بأوصاله، يرعاه في كل لحظة، ويكاشف من يرافقه بالكلمة المحلقة، ويبوح بما في نفسه من عواطف بالحرف المجنح، راسما بخياله ما يؤمن به في الحياة، بدون كثير من التزويق أو التنميق، حسبه أن يفصح عن المعنى الذي يختلج صدره على نحو شاعري يعكس جمالية الحياة، في حركيتها وتفاصيلها، وبشكل يرصد فنية المعيش، في
زخمه وكثافته.
أجري في الحياة.
أمشي أعرج،
أتفقد فردة حذائي تفلت مني أصعد القطار.
يدي على جانب مؤخرتي،
أتحسس محفظتي الفارغة في زحمة السوق
أفرك أصابعي،
وأصفر،
وأغمز للنساء في الطريق ص 96 (هذا الأسود الأزرق في عينيك)
يمتلك الشاعر لغة شفيفة، وقاموسا غنيا. قاموس يرشفه بسحر الناسك،
ويحتسيه ببهاء الحالم، الذي يظل قريبا من حواسه وإدراكه، ملتصقا بنبضه ونظره، لا شيء يغشاه ، ولا أمر يمنعه من الرؤية.
أفكر في أن أشتغل
مرمم لوحات،
أن أبحث عن الإحساس
في الألوان
لا أجيد التحديق
في الوجوه
.........
أرتب رائحتي
عتيقة ص 105 ( الحب هو النظرية العلمية الوحيدة التي يبدو أنها مزحة)
خذ ضحكتها من فرحي
خذ لهجتها من لغتي
خذ ذراعيها من عنقي
خذ رائحتها من قميصي ص 107 ' نفس عنوان القصيدة السابقة)
يمتلك الشاعر خيالا وقادا، يرسم به اللوحة الفنية، بكل مكوناتها، التي تتشكل من التشبيه والمجاز والاستعارة، ناحتا منها المدهش، والصادم، راسما أفقا جديدا، للمعاني ، ومدارا عميقا من المشاعر، كأنها شرارات تدفع، وتجرف القارئ نحو المضي إلى التفكير في هذه الولادات المتناسلة من الأفكار والصور والخيالات..
آه!
أذكر الآن،
كيف كنت تعدين الصباح لي،
وكيف كنت تدسينه
صغيرا في عيني،
كي أكبر في الطريق
أذكر الآن،
قمر الانتظار
يلمع في عينيك. ص 109 (كيف كنت تعدين الصباح لي)
يمتلك الشاعر عبد الإله المويسي أسلوبا من النوع البسيط الممتنع، هو أشبه بالحياة في انسيابها، وأقرب إلى القلب في خفقاته، يجري سلسا في اللسان، وينسكب عذبا في الكلام.
النسيان امرأة جميلة تتجول في حواسي تقطع الشارع
الأخير.
النسيان امرأة جمعت ملابسها من قلبي، جرت حقيبتها،
خبطت الباب وراءها وأخذت طاكسي صغير. ص 114 (أكتب كما لو أني أصنع مزحة- أكتب بإحساس نملة مختلفة عقليا)
قد لا أكون وفقت كثيرا، في استخراج ما في الديوان من كنوز،لكن حسبي أن أكون اقتربت إلى بعضها، وأبرزت بعض متعتها الجمالية، وفوائدها الإبداعية،
في تجربة الشاعر عبد الإله المويسي، التي تنماز بالدهشة، وتنفرد بكونها رئة الحياة، بأنفاس الشعر، وهواء المجاز.
عبد العزيز أمزيان
صدر الديوان الشعري "أقتني الشعر باستعمال الماستركارد" للشاعر عبد الإله المويسي عن مجموعة البحث في البلاغة والأدب القصر الكبير- المغرب. الطبعة الثانية، سنة 2016. في حلة أنيقة، يعد الديوان الشعري العمل الإبداعي السابع للمبدع عبد الإله المويسي. يقع في مائة وعشرين صفحة، يضم بين دفتيه اثنتي وخمسين قصيدة.
تصدر الديوان كلمة للشاعرة وداد بنموسى عنونتها ب" هواء قريب" كلمة صادقة، تحس أنها نبعت من سطوة شعر المويسي، الذي تنفست هواءه، فوجدته قريبا،" لا يكتب كي يزاحم، بل كي يضيف" " البلاغة عنوانه الثابت في النص الشعري المفتوح على أفق مغاير كثيرا" " سينقل إلى العالم ما يحيط به من تكات ساعة، من مقبض شعر قي مجر، من جينز، من أقراط تسمع رناتها، من فرملة سيارة تعبر في الشارع المقابل، من شرفة يرسل منها الغمزات، من جسد فكرة...."
" تجده يتدفق ملء الخيالات في شساعات الحب والغواية، لا يخفي جرأته في الذهاب بعيدا إلى الملغز من الإشارات، والفضاح من الصور، والمعلن من جرائم العشق ما ظهر منها وما خفي، لأن نصه يصبح أرضه التي فيها يجري، يرقص، يدور حول نفسه، يصدح بجنونه الذي يعتبره منهل كل تفرد..لأن الجنون نافذة الشعر."
بمجرد ما تشرع في قراءة قصائد الديوان" أقتني الشعر باستعمال الماستركادر" حتى تشعر أنها تحررك من قيود النهار، وتنفض عن كاهلك غبار السنين ، تجعلك قريبا من نبضك، ومن أشيائك الصغيرة التي لم تنتبه إليها، من أفكارك التي مارت في الجهة الأخرى من منطقة اللاشعور، تجعلك تتحسس أنفاسك- للتو- التي احترقت، بعيدا عن دائرة الضوء،، وتلاشت بمنأى عن دورة الشعر والجنون، ها هنا تلقى ذاتك. أنهار الشعر تغمر روحك ، تشحذ فكرك، وتنشط ذهنك، فتنطلق أشرعتك في الأقاصي:
لا ينقصني الذهاب إلى الأفكار، تنقصني البذلة المناسبة كي
ألقاها.....
قميص بأزرار مفتوحة،
« blue jeans »سروال
حذاء رياضي،
ذكرى امرأة،
سجائر بالتقسيط،
وخطط صغيرة للاحتيال ص 5 ( تطلب café du boisوأطلب كأس تاكيلا)
تصادف كثيرا من الشعر، كثيرا من هلوسات الواقع، كثيرا من المغامرات الطريفة، كثيرا من المواجهات الصريحة، كثيرا من الصعلكة الفريدة، كثيرا اهتزاز اليقينيات، كثيرا من خلخلة السائد، كثيرا من السفر إلى الأرخبيلات، كثيرا من الإقامة في العواصم، كثيرا من الجنون، كثيرا من الحلم، كثيرا من العلاقات الضاجة بالنبل، كثيرا من التشظي، وكثيرا من الفرح والحب...
شارل بوكوفسكي
يا صديقي أريد أن أشبهك قليلا، أن أستيقظ في ساعة
طائش من الليل، أطوي بين أصابع باردة في يدي لفافة
هيروين، أرفع قليلا من صوت jazz على المذياع، وأسب
حبيبتي barbara بالفرنسية.أسخر من مشيتها القصيرة
بجانبي في البولفار. ص 20( أريد أن أطير بك أيتها الأرض شارل بوكوفسكي)
عندما أنام أحلم بأسماء النساء:
م: تشبه "ماي" بطلة روايتي الأولى. عندما تبكي تنبت
الزهور الاستوائية في عينيها.......ص 22( عيناها حقليان، وفردتا حذائها غرائزيتان)
قصائد الشاعر عبد الإله المويسي متمردة، تخرج عن الإطار، تقفز عن هياكل القصيدة، تنفلت من قبضة السائد، ترسم لها طريقا مختلفا للبوح، كل الأفكار صالحة لأن تصاغ في صور الشعر، وتسبك في لغة الوجدان، تفيض بامتلاء كما تتراءى لصاحبها في مرايا العقل، تنسكب بغزارة كما تتبدى له في صهاريج الفكر، قوية، عميقة، سلسة...
أفكر في " ميريل ستريب"
أفكر في الذهاب لزيارة " جسر ماديسون"
أفكر الآن في الانتماء إلى المدار الشمسي .
مللت أن أكون رجلا يربي البرد الجنوبي في عقله. ص32 ( لا تجرب سعادة مستعملة ميريل ستريب"
الشعر والحياة صنوان في قصائد الشاعر عبد الإله المويسي، تقرأ الشعر فتأتي الحياة الجميلة إلى رأسك، بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، تذهب إلى الحياة، فيجيء شعره إليك، متسللا من شقوق النهار، ومن ثنايا الليل، وامضا كسراج، لامعا كجذوة، فتطفق تعبر بهواء قريب إلى رئة الحياة، وتعيش بقلب متضمخ بأنفاس الشعر.
أفضل الهبوط على الأرض، أفضل أن أبقى في البيجاما
أنتظر بائع الحليب صباحا، أن أستمتع بالجارة ترمي لحافها
القطني على حافة النافذة، أشير لها من تحت بصفحة يدي
مفتوحة، أترقب أن تلتفت جهتي كي أقول لها ..أنت حاذقة!
وأنتظر أن ترد علي للمرة الألف...أنت كاتب فاشل! أفضل
أيضا أن أستقبل أصدقاء الأحد ندخن جماعيا ونتحدث عن
مستقبل الشيوعية. ص 85 ( التفكير عادة قديمة)
الشاعر عبد الإله المويسي، لا يتكلف قول الشعر، يتركه يأتي عن سجيته وطبيعته، لأن الشعر مختلط بدمه، ممزوج بأوصاله، يرعاه في كل لحظة، ويكاشف من يرافقه بالكلمة المحلقة، ويبوح بما في نفسه من عواطف بالحرف المجنح، راسما بخياله ما يؤمن به في الحياة، بدون كثير من التزويق أو التنميق، حسبه أن يفصح عن المعنى الذي يختلج صدره على نحو شاعري يعكس جمالية الحياة، في حركيتها وتفاصيلها، وبشكل يرصد فنية المعيش، في
زخمه وكثافته.
أجري في الحياة.
أمشي أعرج،
أتفقد فردة حذائي تفلت مني أصعد القطار.
يدي على جانب مؤخرتي،
أتحسس محفظتي الفارغة في زحمة السوق
أفرك أصابعي،
وأصفر،
وأغمز للنساء في الطريق ص 96 (هذا الأسود الأزرق في عينيك)
يمتلك الشاعر لغة شفيفة، وقاموسا غنيا. قاموس يرشفه بسحر الناسك،
ويحتسيه ببهاء الحالم، الذي يظل قريبا من حواسه وإدراكه، ملتصقا بنبضه ونظره، لا شيء يغشاه ، ولا أمر يمنعه من الرؤية.
أفكر في أن أشتغل
مرمم لوحات،
أن أبحث عن الإحساس
في الألوان
لا أجيد التحديق
في الوجوه
.........
أرتب رائحتي
عتيقة ص 105 ( الحب هو النظرية العلمية الوحيدة التي يبدو أنها مزحة)
خذ ضحكتها من فرحي
خذ لهجتها من لغتي
خذ ذراعيها من عنقي
خذ رائحتها من قميصي ص 107 ' نفس عنوان القصيدة السابقة)
يمتلك الشاعر خيالا وقادا، يرسم به اللوحة الفنية، بكل مكوناتها، التي تتشكل من التشبيه والمجاز والاستعارة، ناحتا منها المدهش، والصادم، راسما أفقا جديدا، للمعاني ، ومدارا عميقا من المشاعر، كأنها شرارات تدفع، وتجرف القارئ نحو المضي إلى التفكير في هذه الولادات المتناسلة من الأفكار والصور والخيالات..
آه!
أذكر الآن،
كيف كنت تعدين الصباح لي،
وكيف كنت تدسينه
صغيرا في عيني،
كي أكبر في الطريق
أذكر الآن،
قمر الانتظار
يلمع في عينيك. ص 109 (كيف كنت تعدين الصباح لي)
يمتلك الشاعر عبد الإله المويسي أسلوبا من النوع البسيط الممتنع، هو أشبه بالحياة في انسيابها، وأقرب إلى القلب في خفقاته، يجري سلسا في اللسان، وينسكب عذبا في الكلام.
النسيان امرأة جميلة تتجول في حواسي تقطع الشارع
الأخير.
النسيان امرأة جمعت ملابسها من قلبي، جرت حقيبتها،
خبطت الباب وراءها وأخذت طاكسي صغير. ص 114 (أكتب كما لو أني أصنع مزحة- أكتب بإحساس نملة مختلفة عقليا)
قد لا أكون وفقت كثيرا، في استخراج ما في الديوان من كنوز،لكن حسبي أن أكون اقتربت إلى بعضها، وأبرزت بعض متعتها الجمالية، وفوائدها الإبداعية،
في تجربة الشاعر عبد الإله المويسي، التي تنماز بالدهشة، وتنفرد بكونها رئة الحياة، بأنفاس الشعر، وهواء المجاز.
عبد العزيز أمزيان