في حوزة الإعلامي والشاعر عبد العالي دمياني ديوانانː الأول بعنوان” للريح سماء أخرى” الصادر عن منشورات بيت الشعر في المغرب، الديوان الثاني بعنوان “سدرة الهباء” الصادر أيضا عن منشورات بيت الشعر في المغرب الطبعة الأولى-دجنبر 2023.
يقع ديوان ” سدرة الهباء” في ثمان وسبعين صفحة، يضم بين دفتيه أربعة...
في حوزة الشاعر العماني عبديغوث ثلاث مجموعات شعريةː المجموعة الأولى "طفل يتنزه في مقبرة" القاهرة 2003. المجموعة الثانية "عودة عبديغوث من المرعى" صدر عن مؤسسة الانتشار العربي سنة 2012. ثم المجموعة الثالثة " لا تشرب من دمي أيتها الفراشة" عن دار سؤال للنشر، لبنان – بيروت سنة 2017.
حين تتصفح قصائد...
شكري البكري شاعر وإعلامي مغربي بدأ مشواره المهني عام 1991 صحفيا بالتلفزة المغربية، ثم اشتغل بكل من القناة الثانية واذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية Medi1.
صدر له ديوان" هياج الريح" بالاسبانية، منشورات كلية الآداب بفاس ضمن أشغال المؤتمر الدولي الأول للكتاب المغاربة بالاسبانية، 1994.
"الغواية...
سحنات الوقت الدائر
تنبت في كفّي هذه المتاريس
تجاعيدَ بحرٍ موشّىً بدم الغزال
أكون السمادَ لظلال المطر
تخونني الأفنان
فترتخي جمجمتي كمشةَ حرير
أرى جراح قلبي
فترتوي مخدات الزمن بالعبرات
والآهات
كأني شاهق في عروش الريح
أتلولب مثل ساعة واقفة
وكبرهان لأفئدة لا تعرف طريق الله
ألتوي صوب أشباح
لعلها...
تنبت في كفّي هذه المتاريس
تجاعيدَ بحرٍ موشّىً بدم الغزال
أكون السمادَ لظلال المطر
تخونني الأفنان
فترتخي جمجمتي كمشةَ حرير
أرى جراح قلبي
فترتوي مخدات الزمن بالعبرات
والآهات
كأني شاهق في عروش الريح
أتلولب مثل ساعة واقفة
وكبرهان لأفئدة لا تعرف طريق الله
ألتوي صوب أشباح
لعلها تذكرني برميم...
تضمحل الوجوه الساقطة في الشوك البائر
كدمى ، تعلوها مساحيق المسخ
تسحق جفونها أسلاك الموت المعفن
يباغت نظرتها الغافية، حضيض المآسي
سراب الاسمنت المسحوق في نزق الغيم
ترى من أي جهة، يتسرب المدى؟
إذ تستفيق الشياطين، من كبوتها
ترحل الجسور إلى أقاصي الضفاف
تنهد الصوامع في الفلوات
في خرائب الأحقاد
في...
النشيد لا يتوقف عند أي مدى
يمضي، لكنه يظل يدوي في أعقاب الريح
مثل صفير القطارات العابرة
يركض، لكنه يظل ينساح
كسرب ضباب
كخندق في رمال الأسى الدفينة
يغور، في طبقات الغيم
تحترق أيادينا حين يرجع صدى صمتنا
نستدير لعلنا نرى طواحن الصحو
في أصداغ الروح..
نصير أشباحا لمرايا عمرنا البعيد
كأننا عصي...
في حوزة الشاعر مصطفى قلوشي سبعة دواوين، "غارات الجنون" 1999. زنابق سوداء 2011. سماء جاحدة 2011. ليس إلا-(نصوص هايكو) 2017. بقليل من الحظ 2019. فراشات تسكن صدري- (نصوص هايكو) 2021. كأي غاو 2022.
يعد ديوان "سماء جاحدة" الديوان الثالث منشورات الشعلة سنة 2016. يقع الديوان في مائة صفحة، يطوي بين...
"كل كلام هو حب مسبق"
نيتشة
التيه في القاموس من تيّهه عن عمد أي أضلّه و ضيّعه.تائه بمعنى ضال.تيّه نفسه بمعنى حيّرها و أهلكها.يقال أرض تيهاء بمعنى يضيع فيها الإنسان.التيه مفازة لا علامة فيها يهتدى بها. أرض تيه : أرض مضلّة ،المتاهة . التيهان :الرجل الجسور الذي يركب رأسه،ما أتوهه و ما أتيهه . تاه...
الشاعر عبد السلام مصباح شاعر شفيف الروح، رقيق الفؤاد، لطيف الطبع. عبد السلام مصباح مثل البلور اللامع المشرق، ينير بوجدانه –كالمشكاة- ما حوله، ويضيء بقلبه –كالمصباح- ما يحيط به، صديق صادق صدوق، صفي طيب ودود، حين يحدثك عبد السلام مصباح، تشعر أنه يفضي إليك بمكنونات قلبه ويبينها، بوضوح غريزي...
ها أنا ذا أسقط كورق الخريف
على رصيف ينحدر إلى منتهى مواجعي
لا منافذ لي لمحق اصفرار الظلال
في وجه المساء،
إذ أكبر مدى في زقاق كبوتي
رديفا للنهايات
ندا للجراحات في معصم الماء
لا طريق، أسلكه إلى صبواتي
أقتفي أثر الفراشات
لعلي ألتف في سورة الخريف
أكون شبيها لمرايا الغمام
سديما لمنتهى أفق...
لست وحدك من يدور
في برك المرايا
أنا مثلك يا صاحبي
أدور
لا ظل لي
لا وجه أعبره الى شبيهي
لا سكة ترسم هياكل الرحيل
الى سمر الولادة
لا أحد يحفر صورته
في المدى
تسقط أقنعة باردة
على رصيف الموتى
مثل يد لا خطوط لشكلها
لست وحدي من يدور
في دوائر شبيهة بصفرة الأوراق
وبرزم أزهار ذابلة
أراك هناك
مثلي يا...
قد لا تسعفني العبارة، ولا تساعدني الكلمة، في أن أقدم شهادة في حق كاتب راسخ، ومبدع ألمعي، بقيمة وقامة عبد الحميد الغرباوي، الذي ما فتئ يباغتنا بإبداعاته السردية الطويلة منها والقصيرة، وهو في كل إبداع تشعر به، كأنه يرتق الجراح، بلغة الحلم، ولذة الانتشاء، وصحو المفردات، يدخلك إلى بحره، لترسو كمرفأ...
أطياف تطلقني في السديم
لون الريح في يدي رصاصي
تتعقبني الوجوه
الخطوط الثكلى في المنامات
سديمية
مثل أزيز الليل
تطوقني مسافات الموت المحنط
بطبقات المخاض العسير
تتلاشى ستائر الغابات
تختفي أصوات الأرخبيلات
المدى يمسي ثقب إبرة في نوحي
الطريق طويل إلى طوق الملاك
ليس لي هذه الحدود في رحلي
كي أشفي نظراتي...
تعاودني الأوجاع من ذخيرة الذكرى
تتقلب الأوردة في الأنساق
تطفو الوجوه في مدى بصري
غائمة
مثل رغوة تحوم قرب الغدير
أتوه في الدروب، التي سرنا إليها
في العمر
في الكراسي ،، في المطارات،،
في الموانئ الثكلى، التي غمرتنا بالنشيد
في الشجر الذي ارتحل، هناك، في عمق الريح
في الفجاج البعيدة ، هنا في الثريا...