لبيد العامري - كانت الشمسُ تستلقي على سريرِ الغيمِ المخملي..

كانت الشمسُ تستلقي
على سريرِ الغيمِ المخملي
والعمالُ البسطاء
بماءِ ضحكاتِهم
يطفئون لهيبَ التِّيه
فيما أنتِ
أيَّتُها الوردةُ العاطرة
بلسمُ الجروحِ الفائضة
مغروسةٌ لوحدكِ
في تربةِ مخيّلةِ
الجالسِ وحيداً
في رُكن ..


#لبيد_العامري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...