بشير خلف - حيرة..

عند بابِ الـمطعمِ إثْــــر الـمأدبةِ الخامسة لـهما بالمطاعم، وهما يغادرانه بعد أن دفع ثــُـلُثَ مرتّبه الشهري، ودّعها. مضى في الاتجاه الآخر. هـمس في سرّه:
ـــ هذه آخر مرّة ألتقي بـها. عليّ أن أُنـهِي هذه العلاقة. أخشى أن تتطوّر إلى ما هو أكثر.
بعد بضع خطوات قطعها، رنّ هاتـفُه. كانت هي.. بثقة منِ امتــلكتْ فريسةً: «مللْنا من المطاعم حبيبي. غدًا نتناولُ الغداءُ في بيتي. عليك أن تذوقَ الطعامَ من يديّ. زوجي سافر إلى البلد لزيارة والدته المريضة »..
همس:
«هل أزورها غدًا؟ ».. وعدْتُ زوجتي تناولَ طعامِ الغذاءِ عند والديْها.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...