طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري، شيخ شافعي، تلقى العلم بصدر رحب، فأعاد نقله مُصنفًا في الأصول والجدل وغيرها من الموضوعات، فقيه بغداد، فهي محل إقامته ودراسته، تولى القضاء عن ربع الكرخ خلفًا للقاضي الصميري حسب كتاب «سير أعلام النبلاء».
ورُوي عنه أنه كان شديد الورع والتعقل، حسن الخلق وشريف وصحيح المذهب، إلا أن ضيق ذات اليد طارده، وإن لم يُلقي بظلال على فكره وعلمه، فقد أثر أشد أثر على حياته اليومية، فكان العلامة إنما يملك وأخية عمامة واحدة وقميص واحد، فإذا هم أحدهم بالخروج مكث الآخر في المنزل في انتظار أخيه وقيل في ذلك: «قوم إذا غسلوا ثياب جمالهم.. لبسوا البيوت إلى فراغ الغاسل».
وعلى خشونة حياته وخطوبها، عاش الطبري إلى أن بلغ 160 عامًا، وكان بصحة جيدة، ووعي بما يدور حوله من أحداث بل كان مازال يعمل بالقضاء والفتوى وكان يتعرف على مواطن السهو لدى الفقهاء ويُصححها، ورحل في عام 450 من الهجرة.
ورُوي عنه أنه كان شديد الورع والتعقل، حسن الخلق وشريف وصحيح المذهب، إلا أن ضيق ذات اليد طارده، وإن لم يُلقي بظلال على فكره وعلمه، فقد أثر أشد أثر على حياته اليومية، فكان العلامة إنما يملك وأخية عمامة واحدة وقميص واحد، فإذا هم أحدهم بالخروج مكث الآخر في المنزل في انتظار أخيه وقيل في ذلك: «قوم إذا غسلوا ثياب جمالهم.. لبسوا البيوت إلى فراغ الغاسل».
وعلى خشونة حياته وخطوبها، عاش الطبري إلى أن بلغ 160 عامًا، وكان بصحة جيدة، ووعي بما يدور حوله من أحداث بل كان مازال يعمل بالقضاء والفتوى وكان يتعرف على مواطن السهو لدى الفقهاء ويُصححها، ورحل في عام 450 من الهجرة.