▪ سيبويه : أحرقت زوجته كتبه، لأنه كان يشتغل عنها بتأليف كتابه، فلما علم بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلقها .
▪ الليث بن المظفر : كان مشتغلا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي " فغارت من الكتاب فأحرقته.
▪ الأمير محمود الدولة الآمري : كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه و ترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار، لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.
▪ إبراهيم العياشي : قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حُجُرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرا ، فأحرقت الكتاب فأُصيب الرجل بالشلل .
▪ محمد بن شهاب الزُّهْري : قالت له زوجته يوما : والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر!.
***
اللغة العربية هى لغة القرآن، ولغة أهل الجنة، ومن روائع اللغة العربية حروف القرابة: الجدّ والعمّ والخال، ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأمّ بحرف الخاء، مثل خال وخالة! واختصاص القرابة من جهة الأبّ بحرف العين، مثل عمّ وعمّة! وحرف
الجيم مشترك بينهما في الجدّ والجدّة؟ قال علماء اللغة العربية:
♦ الجيم في الجدّ والجدّة هي جيم الجَذر؛ لأنهما جذر مشترك للوالِدَين، وكذا كل قرابة من ناحيتهما، جدّ وجدّة.
♦ والعين في العمّ والعمّة هي
عين العِرق الذي منه ينزع الولد لأبيه: "لعله نزعة عِرق"، وكذا كل قرابة من ناحيته، عمّ وعمّة.
♦ والخاء في الخال والخالة هي خاء الخَدّ لأن الأمّ هي الخدّ، بمعنى الشق في الأرض، الذي يوضع فيه الولد كالبذرة في الحرث، ومنه الأخدود، وكذا كل قرابة من ناحيتها، خال وخالة.
ج: جَذر، ع: عِرق، خ: خَدّ..
***
ﻳﺎ ﺑﺎﺋﻊَ ﺍﻟﺼَّﺒﺮِ ﻻ ﺗُﺸﻔِﻖْ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸَّﺎﺭﻱ
ﻓﺪِﺭﻫَﻢُ ﺍﻟﺼَّﺒﺮِ ﻳَﺴﻮَﻯ ﺃﻟﻒَ ﺩﻳﻨﺎﺭِ
ﻻ ﺷﻲﺀَ ﻛﺎﻟﺼَّﺒﺮِ ﻳَﺸﻔﻲ ﺟُﺮﺡَ ﺻﺎﺣِﺒﻪِ
ﻭﻻ ﺣَﻮَﻯ ﻣﺜﻠَﻪُ ﺣﺎﻧﻮﺕُ ﻋَﻄَّﺎﺭِ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﺨﻤِﺪُ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥَ ﺟُﺮﻋﺘُﻪُ
ﻛﺒﺎﺭِﺩِ ﺍﻟﻤﺎﺀِ ﻳُﻄﻔﻲ ﺣِﺪَّﺓَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ
ِﻭﻳَﺤﻔﻆُ ﺍﻟﻘﻠﺐَ ﺑﺎﻕٍ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺘﻪِ
ﺣﺘﻰ ﻳُﺒَﺪَّﻝَ ﺇﻋﺴﺎﺭٌ ﺑﺈﻳﺴﺎﺭ
ِﺇﻥ ﺍﻟﺴَّﻼﻣﺔَ ﻛَﻨﺰٌ ﻛﻞُّ ﺧﺮﺩﻟﺔ
ٍﻣﻨﻪُ ﺗﻘُﻮَّﻡُ ﻣِﻦ ﻣﺎﻝٍ ﺑﻘﻨﻄﺎﺭِ
الشاعر ناصيف اليازجي
***
المُكَاءً .. وَالتَصْدِيَةً ۚ !!
_________________________________
القول في تأويل قوله تعالى :
{ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }
سورة الانفال الآية 35
المكاء هو التصفير
والتصدية هو التصفيق
وما كان صلاتهم عند البيت "،
يعني : بيت الله العتيق
" إلا مُكاء "، وهو الصفير.
يقال منه:
" مكا يمكو مَكوًا ومُكاءً"
وقد قيل: إن " المكو ": أن يجمع الرجل يديه، ثم يدخلهما في فيه، ثم يصيح.
ويقال منه: " مَكت است الدابة مُكاء "، إذا نفخت بالريح.
ويقال: " إنه لا يمكو إلا استٌ مكشوفة ", ولذلك قيل للاست " المَكْوة ", سميت بذلك،
ومن ذلك قول عنترة:
وَحَــلِيلِ غَانِيَــةٍ تَــرَكْتُ مُجَـدَّلا
تَمْكُــو فَرِيصَتُــهُ كَشِـدْقِ الأعْلَـمِ
وقول الطِّرِمَّاح:
فَنَحَــا لأُِولاَهــا بِطَعْنَــةِ مُحْـفَظٍ
تَمْكُــو جَوَانِبُهَــا مِــنَ الإنْهَـارِ
بمعنى: تصوِّت.
حيث كان من عادة كفار قريش التصفير والتصفيق في الصلاة فنهى الله المسلمين عن ذلك.
وأما " التصدية "، فإنها التصفيق, يقال منه: " صدَّى يصدِّي تصديةً", و " صفَّق "، و " صفّح "، بمعنى واحد.
" التصدية "، صياح كانوا يعارضون به القرآن.
حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا حبويه أبو يزيد, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال:
كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفّرون ويصفقون, فأنـزل الله:
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ } [سورة الأعراف: 32] ، فأمروا بالثياب
حدثني المثنى قال: حدثنا الحماني قال: حدثنا شريك, عن سالم, عن سعيد قال: كانت قريش يعارضون النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف يستهزئون به, يصفرون به ويصفقون, فنـزلت: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية
##ويكيبيديا
***
▪ الليث بن المظفر : كان مشتغلا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي " فغارت من الكتاب فأحرقته.
▪ الأمير محمود الدولة الآمري : كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه و ترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار، لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.
▪ إبراهيم العياشي : قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حُجُرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرا ، فأحرقت الكتاب فأُصيب الرجل بالشلل .
▪ محمد بن شهاب الزُّهْري : قالت له زوجته يوما : والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر!.
***
اللغة العربية هى لغة القرآن، ولغة أهل الجنة، ومن روائع اللغة العربية حروف القرابة: الجدّ والعمّ والخال، ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأمّ بحرف الخاء، مثل خال وخالة! واختصاص القرابة من جهة الأبّ بحرف العين، مثل عمّ وعمّة! وحرف
الجيم مشترك بينهما في الجدّ والجدّة؟ قال علماء اللغة العربية:
♦ الجيم في الجدّ والجدّة هي جيم الجَذر؛ لأنهما جذر مشترك للوالِدَين، وكذا كل قرابة من ناحيتهما، جدّ وجدّة.
♦ والعين في العمّ والعمّة هي
عين العِرق الذي منه ينزع الولد لأبيه: "لعله نزعة عِرق"، وكذا كل قرابة من ناحيته، عمّ وعمّة.
♦ والخاء في الخال والخالة هي خاء الخَدّ لأن الأمّ هي الخدّ، بمعنى الشق في الأرض، الذي يوضع فيه الولد كالبذرة في الحرث، ومنه الأخدود، وكذا كل قرابة من ناحيتها، خال وخالة.
ج: جَذر، ع: عِرق، خ: خَدّ..
***
ﻳﺎ ﺑﺎﺋﻊَ ﺍﻟﺼَّﺒﺮِ ﻻ ﺗُﺸﻔِﻖْ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸَّﺎﺭﻱ
ﻓﺪِﺭﻫَﻢُ ﺍﻟﺼَّﺒﺮِ ﻳَﺴﻮَﻯ ﺃﻟﻒَ ﺩﻳﻨﺎﺭِ
ﻻ ﺷﻲﺀَ ﻛﺎﻟﺼَّﺒﺮِ ﻳَﺸﻔﻲ ﺟُﺮﺡَ ﺻﺎﺣِﺒﻪِ
ﻭﻻ ﺣَﻮَﻯ ﻣﺜﻠَﻪُ ﺣﺎﻧﻮﺕُ ﻋَﻄَّﺎﺭِ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﺨﻤِﺪُ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥَ ﺟُﺮﻋﺘُﻪُ
ﻛﺒﺎﺭِﺩِ ﺍﻟﻤﺎﺀِ ﻳُﻄﻔﻲ ﺣِﺪَّﺓَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ
ِﻭﻳَﺤﻔﻆُ ﺍﻟﻘﻠﺐَ ﺑﺎﻕٍ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺘﻪِ
ﺣﺘﻰ ﻳُﺒَﺪَّﻝَ ﺇﻋﺴﺎﺭٌ ﺑﺈﻳﺴﺎﺭ
ِﺇﻥ ﺍﻟﺴَّﻼﻣﺔَ ﻛَﻨﺰٌ ﻛﻞُّ ﺧﺮﺩﻟﺔ
ٍﻣﻨﻪُ ﺗﻘُﻮَّﻡُ ﻣِﻦ ﻣﺎﻝٍ ﺑﻘﻨﻄﺎﺭِ
الشاعر ناصيف اليازجي
***
المُكَاءً .. وَالتَصْدِيَةً ۚ !!
_________________________________
القول في تأويل قوله تعالى :
{ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }
سورة الانفال الآية 35
المكاء هو التصفير
والتصدية هو التصفيق
وما كان صلاتهم عند البيت "،
يعني : بيت الله العتيق
" إلا مُكاء "، وهو الصفير.
يقال منه:
" مكا يمكو مَكوًا ومُكاءً"
وقد قيل: إن " المكو ": أن يجمع الرجل يديه، ثم يدخلهما في فيه، ثم يصيح.
ويقال منه: " مَكت است الدابة مُكاء "، إذا نفخت بالريح.
ويقال: " إنه لا يمكو إلا استٌ مكشوفة ", ولذلك قيل للاست " المَكْوة ", سميت بذلك،
ومن ذلك قول عنترة:
وَحَــلِيلِ غَانِيَــةٍ تَــرَكْتُ مُجَـدَّلا
تَمْكُــو فَرِيصَتُــهُ كَشِـدْقِ الأعْلَـمِ
وقول الطِّرِمَّاح:
فَنَحَــا لأُِولاَهــا بِطَعْنَــةِ مُحْـفَظٍ
تَمْكُــو جَوَانِبُهَــا مِــنَ الإنْهَـارِ
بمعنى: تصوِّت.
حيث كان من عادة كفار قريش التصفير والتصفيق في الصلاة فنهى الله المسلمين عن ذلك.
وأما " التصدية "، فإنها التصفيق, يقال منه: " صدَّى يصدِّي تصديةً", و " صفَّق "، و " صفّح "، بمعنى واحد.
" التصدية "، صياح كانوا يعارضون به القرآن.
حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا حبويه أبو يزيد, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال:
كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفّرون ويصفقون, فأنـزل الله:
{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ } [سورة الأعراف: 32] ، فأمروا بالثياب
حدثني المثنى قال: حدثنا الحماني قال: حدثنا شريك, عن سالم, عن سعيد قال: كانت قريش يعارضون النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف يستهزئون به, يصفرون به ويصفقون, فنـزلت: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية
##ويكيبيديا
***