لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله المعطاني الهذلي النائب السابق لرئيس مجلس الشورى؛ والأكاديمي المتخصص في النقد الأدبي عدة مؤلفات أبرزها: كتاب ابن شهيد الأندلسي. وكتاب النقد بين المسافة والرؤية .
فكتاب النقد بين المسافة والرؤية نشره النادي الأدبي بالطائف، ودار الانتشار العربي ببيروت ،1443هـ، وهو يقع في 112صفحة من القطع المتوسط.
وقد اشتمل كتاب النقد بين المسافة والرؤية على مقدمة وخمسة فصول: الفصل الأول: دار حول أثر البيئة في المصطلح النقدي القديم:
الفصل الثاني عالج قضية شياطين الشعراء وأثرها في النقد العربي
الفصل الثالث تناول: مفهوم فحولة الشعراء في تراثنا النقدي.
الفصل الرابع: عرض لقراءة النص الشعري بين النظرية والتطبيق
الفصل الرابع: ناقش النص الشعري بين خصوصية التحول وعمومية المفهوم.
*من خلاصات الكتاب النقدية:
بين الدكتور المعطاني أن القراءات النقدية أعطت النص سلطانًا مطلقًا، وامتدادا حضوريًا كاملا يجعله في حركة دائبة، واستدعاء مستمر لجميع الأبعاد والمعطيات التي يتنامى النص من خلالها؛ ليصبح تكاملا حشوديًا، تطفح من خلاله المسافات والبنى المتجانسة، سواء كانت نحوية أو لغوية أو صوته أو نفسية أو غير ذلك، إضافة إلى مكونات النص الخارجية مثل المرجعية التاريخية والاجتماعية، والدينية مع الإدراك الكامل للرموز، والإيماءات والجيوب المندسة داخل أديم تلك النصوص التي تشكل عالما مذهلا من التحولات.
وبين أن التعامل مع النصوص الإبداعية قراءة وتحليلا فيه من العناء والمشقة، ورشح الجبين ما يعادل مولدها وتشكل وجودها على يد مبدعها الأول فتصبح مرهونة بقدرة القارئ وثقافته وفكره، ورؤيته للأشياء، ومدى إدراكه الأسرار ومكامن هذه النصوص فبقدر ما يعطيها يأخذ منها، وهذا يفسر لنا بقاء الإبداع حيًّا ومتدفقًا على مر العصور، وإلا لنسينا المتنبي وأبا تمام والمعري وغيرهم
ولم تعد مساحة الدراسات النقدية المتميزة تحتمل الأحكام العامة المطلقة والرنين الإنشائي الباهت التي يصف شعر الشاعر وعوالم إبداعه بكلمات انطباعية قليلة يستطيع أن يصف بها أي مبدع في الدنيا قديمًا أو حديثًا مثل: هذا شعر جيد أو كلام جميل، أو صور شعرية معبرة إلى غير ذلك من العبارات السطحية الهشة.
ومما يزيد الأمر تعقيدًا وارتباكًا أن البعض يتصدى لدراسة أكثر من شاعر معتمدًا على مثل هذه الإطلاقات العامة ومكتفيًا بوصف الأسماء والقصائد، وهو عمل يتنافى مع الإدراك الحقيقي لمفهوم الشعر وعلاقته بالنشاط الإنساني.
ويؤكد الأستاذ الدكتور عبد الله المعطاني الهذلي على أن قراءة النص الشعري تحتاج إلى ركيزة قوية في نظام اللغة وأسرارها، وإلمام عميق بمعرفة التراث ومقوماته، كما تحتاج إلى فكر من منطلق يفيد من النظريات النقدية التطبيقة الحديثة.
والدراسات اللغوية المعاصرة دون أن تغفل عن السياق الثقافي المتمثل في المعتقدات والقيم والأفكار والعواطف على حد تعبير sung، فالشعر طاقات متجددة وعوالم خفية ورؤى ملونة تتنامى مع تنامي اللغة والحياة.
المراجع:
عبد الله بن سالم المعطاني: النقد بين المسافة والرؤية النادي الأدبي بالطائف، ودار الانتشار العربي ببيروت ،1443هـ
فكتاب النقد بين المسافة والرؤية نشره النادي الأدبي بالطائف، ودار الانتشار العربي ببيروت ،1443هـ، وهو يقع في 112صفحة من القطع المتوسط.
وقد اشتمل كتاب النقد بين المسافة والرؤية على مقدمة وخمسة فصول: الفصل الأول: دار حول أثر البيئة في المصطلح النقدي القديم:
الفصل الثاني عالج قضية شياطين الشعراء وأثرها في النقد العربي
الفصل الثالث تناول: مفهوم فحولة الشعراء في تراثنا النقدي.
الفصل الرابع: عرض لقراءة النص الشعري بين النظرية والتطبيق
الفصل الرابع: ناقش النص الشعري بين خصوصية التحول وعمومية المفهوم.
*من خلاصات الكتاب النقدية:
بين الدكتور المعطاني أن القراءات النقدية أعطت النص سلطانًا مطلقًا، وامتدادا حضوريًا كاملا يجعله في حركة دائبة، واستدعاء مستمر لجميع الأبعاد والمعطيات التي يتنامى النص من خلالها؛ ليصبح تكاملا حشوديًا، تطفح من خلاله المسافات والبنى المتجانسة، سواء كانت نحوية أو لغوية أو صوته أو نفسية أو غير ذلك، إضافة إلى مكونات النص الخارجية مثل المرجعية التاريخية والاجتماعية، والدينية مع الإدراك الكامل للرموز، والإيماءات والجيوب المندسة داخل أديم تلك النصوص التي تشكل عالما مذهلا من التحولات.
وبين أن التعامل مع النصوص الإبداعية قراءة وتحليلا فيه من العناء والمشقة، ورشح الجبين ما يعادل مولدها وتشكل وجودها على يد مبدعها الأول فتصبح مرهونة بقدرة القارئ وثقافته وفكره، ورؤيته للأشياء، ومدى إدراكه الأسرار ومكامن هذه النصوص فبقدر ما يعطيها يأخذ منها، وهذا يفسر لنا بقاء الإبداع حيًّا ومتدفقًا على مر العصور، وإلا لنسينا المتنبي وأبا تمام والمعري وغيرهم
ولم تعد مساحة الدراسات النقدية المتميزة تحتمل الأحكام العامة المطلقة والرنين الإنشائي الباهت التي يصف شعر الشاعر وعوالم إبداعه بكلمات انطباعية قليلة يستطيع أن يصف بها أي مبدع في الدنيا قديمًا أو حديثًا مثل: هذا شعر جيد أو كلام جميل، أو صور شعرية معبرة إلى غير ذلك من العبارات السطحية الهشة.
ومما يزيد الأمر تعقيدًا وارتباكًا أن البعض يتصدى لدراسة أكثر من شاعر معتمدًا على مثل هذه الإطلاقات العامة ومكتفيًا بوصف الأسماء والقصائد، وهو عمل يتنافى مع الإدراك الحقيقي لمفهوم الشعر وعلاقته بالنشاط الإنساني.
ويؤكد الأستاذ الدكتور عبد الله المعطاني الهذلي على أن قراءة النص الشعري تحتاج إلى ركيزة قوية في نظام اللغة وأسرارها، وإلمام عميق بمعرفة التراث ومقوماته، كما تحتاج إلى فكر من منطلق يفيد من النظريات النقدية التطبيقة الحديثة.
والدراسات اللغوية المعاصرة دون أن تغفل عن السياق الثقافي المتمثل في المعتقدات والقيم والأفكار والعواطف على حد تعبير sung، فالشعر طاقات متجددة وعوالم خفية ورؤى ملونة تتنامى مع تنامي اللغة والحياة.
المراجع:
عبد الله بن سالم المعطاني: النقد بين المسافة والرؤية النادي الأدبي بالطائف، ودار الانتشار العربي ببيروت ،1443هـ