كانت فترة طفولتنا ثرية بسبب قلة المعروض من الأدوات خلافاً لحياة الأطفال اليوم.
لقد بحثت عن مجلدات طرزان سيد الأدغال إن كانت متوفرة pdf. ولكنني لم أوفق في ذلك.
من اعظم ما قرأته..حقيقة، فقصص طرزان لم تكن مجرد قصص للأطفال بل كانت قصصاً قوية جدا.. أتذكر منها آخر العبيد، وقصة اخرى لمملكة بها سيدات فقط وقع طرزان في شركهن..
كما كانت هناك قصص عالمية أخرى لا علاقة لها بطرزان، كقصة الرجل ذو القناع الحديدي، والتي تحولت لفيلم (أعتقد بطولة ليوناردو ديكابريو)، وقصة الشاب الذي تعلم السحر في التيبِت، وأصبح يستطيع تجميد الأحياء بإلقاء تعويذة عليها، وعندما تعلم من أستاذه التيبيتي هذا السحر قتل أستاذه. وعاد للمدينة، حيث دخل الى محل مجوهرات، فجمد العاملين والموظفين، ثم حطم الصناديق الزجاجية التي بداخلها المجوهرات وأفاعي تحرسها، ثم ألقى تعويذته على الأفاعي. لكن الأفاعي لم تتجمد، لسبب بسيط لم يعلمه، وهو أن الأفاعي صماء لا تسمع. وكان قتله لمعلمه -قبل إكمال تعلمه- سببا في عدم معرفته لتلك المعلومة. حاصرته الأفاعي من كل اتجاه، كان يحمل المجورهات ولكنه لم يتمكن من الإفلات من الأفاعي التي هجمت عليه، فأودت بحياته. ويمكننا تخيل عددٍ من الحِكم في هذه القصة.
طرزان سيد الأدغال، من أجمل المجلدات التي قرأتها في الطفولة، والتي شحذت خيالي، تجاه العالم. فالرسومات متقنة وبديعة، والأفكار جادة وقوية وحيوية..وفوق هذا كان طرزان رجلا نبيلاً شريفاً، وقويا في نفس الوقت، حيث نذر حياته للدفاع عن قضايا إنسانية وبيئية، ومتخلياً عن مظاهر الترف والغنى وبهرج المدن.. وهذه رؤية أقرب للنهج الصوفي، ونرى كم ساهمت في تطور أوروبا، حيث ينذر العديد من الناس حياتهم للغوص في معرفة اشياء محددة، أو تعلم فن معين. وفي ناشونال جوغرافيك، سنلتقي بأمثال هؤلاء كثيراً، فمنهم من نذر نفسه لدراسة النمل، لعشرات السنين، برغم ضعف الإمكانيات، ولكنه أخيراً نال اهتماماً واسعاً عندما لجأت إليه المؤسسات العلمية الكبرى، ومن أهمها طبعا مؤسسة ناشيونال جوغرافيك نفسها.
لقد بحثت عن مجلدات طرزان سيد الأدغال إن كانت متوفرة pdf. ولكنني لم أوفق في ذلك.
من اعظم ما قرأته..حقيقة، فقصص طرزان لم تكن مجرد قصص للأطفال بل كانت قصصاً قوية جدا.. أتذكر منها آخر العبيد، وقصة اخرى لمملكة بها سيدات فقط وقع طرزان في شركهن..
كما كانت هناك قصص عالمية أخرى لا علاقة لها بطرزان، كقصة الرجل ذو القناع الحديدي، والتي تحولت لفيلم (أعتقد بطولة ليوناردو ديكابريو)، وقصة الشاب الذي تعلم السحر في التيبِت، وأصبح يستطيع تجميد الأحياء بإلقاء تعويذة عليها، وعندما تعلم من أستاذه التيبيتي هذا السحر قتل أستاذه. وعاد للمدينة، حيث دخل الى محل مجوهرات، فجمد العاملين والموظفين، ثم حطم الصناديق الزجاجية التي بداخلها المجوهرات وأفاعي تحرسها، ثم ألقى تعويذته على الأفاعي. لكن الأفاعي لم تتجمد، لسبب بسيط لم يعلمه، وهو أن الأفاعي صماء لا تسمع. وكان قتله لمعلمه -قبل إكمال تعلمه- سببا في عدم معرفته لتلك المعلومة. حاصرته الأفاعي من كل اتجاه، كان يحمل المجورهات ولكنه لم يتمكن من الإفلات من الأفاعي التي هجمت عليه، فأودت بحياته. ويمكننا تخيل عددٍ من الحِكم في هذه القصة.
طرزان سيد الأدغال، من أجمل المجلدات التي قرأتها في الطفولة، والتي شحذت خيالي، تجاه العالم. فالرسومات متقنة وبديعة، والأفكار جادة وقوية وحيوية..وفوق هذا كان طرزان رجلا نبيلاً شريفاً، وقويا في نفس الوقت، حيث نذر حياته للدفاع عن قضايا إنسانية وبيئية، ومتخلياً عن مظاهر الترف والغنى وبهرج المدن.. وهذه رؤية أقرب للنهج الصوفي، ونرى كم ساهمت في تطور أوروبا، حيث ينذر العديد من الناس حياتهم للغوص في معرفة اشياء محددة، أو تعلم فن معين. وفي ناشونال جوغرافيك، سنلتقي بأمثال هؤلاء كثيراً، فمنهم من نذر نفسه لدراسة النمل، لعشرات السنين، برغم ضعف الإمكانيات، ولكنه أخيراً نال اهتماماً واسعاً عندما لجأت إليه المؤسسات العلمية الكبرى، ومن أهمها طبعا مؤسسة ناشيونال جوغرافيك نفسها.