وصف الدكتور عبد الرحمن العشماوي الخيل والحصان والجواد في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) حيث تحدث عن الخيول التي لا تتعب من الجري، و حصان الشوق الذي يجمح، ويبين كيف شرد ونفر حصان الشوق، كما يصف جواد الحب الذي تركبه المحبوبة (أمته)لتصل إليه :
خيول لا تتعب من الجري :
و صف الشاعر الخيول التي تجري في أعنتها لا تتعب من الجري فيقول في قصيدة (ريحانة القلب):
خيول شعرك تجري في أعنتها
ما نالها في مراقي عزها نصبُ(1)
جموح حصان الشوق:
يقول الشاعر في قصيدة (مشاتل الألحان) مبينًا أن حصان الشوق أصبح جامحًا:
هذا حصان الشوق أصبح جامحًا
يختال في قلبي بغير عنان (2)
كما يبين في قصيدة (سلي فؤادي) أنه اتخذ من الشعر جوادًا كي يفر به فما تقدم به شبرا ولا صهلا فيقول :
جعلت شعري جوادًا كي أفر به
فما تقدم بي شبرا ولا صهلا (3)
ويبين الشاعر أن لجام الحصان أزرى به ، فلم يتقدم ولم يصهل، حيث يقول في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلا على الحب):
لجام حصانك أزرى به
فلم يتقدم ولم يصهل (4)
شرود ونفور حصان الشوق:
وها هو حصان الشوق يشرد وينفر ، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (عندما يرتحل القلب):
أقفلت باب الرضا بعد الرحيل فهل
علمت أن حصان الشوق قد جفلا؟ (5)
ركوب جواد الحب وركوب الحصان بمهارة:
وفي قصيدة (منها وإليها) يبين الشاعر أن المحبوبة ركبت جواد الحب لتصل إليه فيقول:
رسمتَ لي فوق عين الشمس خارطةً
وصُغْتَ لي من حنين القلب أوزانا
حتى ركبت جواد الحب راحلة
إليك أقطع آكامًا وكُثبانا (6)
ويبين الشاعر في قصيدة (شعري) أن (شعره جواد أصيل به يسافر ) فيقول:
شعري جوادٌ أصيل ** به إليكم أسافر.
فكم سلكت دروبًا ** مسكونة بالمخاطر
أركضت فيها جوادي ** ميامنا ومياسر
وكم صعدت جبالا ** عن الرؤوس حواسر (7)
كما يتحدث عن مهارته في ركوب الحصان في قصيدة (رسالة إلى الرياض) ؛فيقول:
سلامٌ رياض الحب ،جئتك حاملا
همومي ،و في قلبي حنين وأشواق
مددت إليك الكفَّ خافقٌ
فلله قلبٌ بالمحبة خفّاقُ
ركبت حصاني دون سرج ،وما له
لجامٌ ،ومثلي في الميادين سباقُ
فلما وضعتُ الرّحلَ عندك أمطرتْ
عيوني من البشرى وخانتني الساقُ(8)
ويقول في قصيدة (شدا لك قلبي) أنه وصل بحصانه إلى محبوبته(أمته):
إليك انتهى مضمار حبي ولهفتي
وعندك أرخى حاجبيه حصاني(9)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (ريحانة القلب)، ص36
(2) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مشاتل الألحان) ، ص41
(3) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة سلي فؤادي، ص148
(4) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، عندما يكون العتاب دليلا على الحب )، ص 156
(5) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (عندما يرتحل القلب)، ص43
(6) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة "منها وإليها"، ص104
(7) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 183
(8) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (رسالة إلى الرياض)، ص142
(9) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شدا لك قلبي)، ص110
خيول لا تتعب من الجري :
و صف الشاعر الخيول التي تجري في أعنتها لا تتعب من الجري فيقول في قصيدة (ريحانة القلب):
خيول شعرك تجري في أعنتها
ما نالها في مراقي عزها نصبُ(1)
جموح حصان الشوق:
يقول الشاعر في قصيدة (مشاتل الألحان) مبينًا أن حصان الشوق أصبح جامحًا:
هذا حصان الشوق أصبح جامحًا
يختال في قلبي بغير عنان (2)
كما يبين في قصيدة (سلي فؤادي) أنه اتخذ من الشعر جوادًا كي يفر به فما تقدم به شبرا ولا صهلا فيقول :
جعلت شعري جوادًا كي أفر به
فما تقدم بي شبرا ولا صهلا (3)
ويبين الشاعر أن لجام الحصان أزرى به ، فلم يتقدم ولم يصهل، حيث يقول في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلا على الحب):
لجام حصانك أزرى به
فلم يتقدم ولم يصهل (4)
شرود ونفور حصان الشوق:
وها هو حصان الشوق يشرد وينفر ، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (عندما يرتحل القلب):
أقفلت باب الرضا بعد الرحيل فهل
علمت أن حصان الشوق قد جفلا؟ (5)
ركوب جواد الحب وركوب الحصان بمهارة:
وفي قصيدة (منها وإليها) يبين الشاعر أن المحبوبة ركبت جواد الحب لتصل إليه فيقول:
رسمتَ لي فوق عين الشمس خارطةً
وصُغْتَ لي من حنين القلب أوزانا
حتى ركبت جواد الحب راحلة
إليك أقطع آكامًا وكُثبانا (6)
ويبين الشاعر في قصيدة (شعري) أن (شعره جواد أصيل به يسافر ) فيقول:
شعري جوادٌ أصيل ** به إليكم أسافر.
فكم سلكت دروبًا ** مسكونة بالمخاطر
أركضت فيها جوادي ** ميامنا ومياسر
وكم صعدت جبالا ** عن الرؤوس حواسر (7)
كما يتحدث عن مهارته في ركوب الحصان في قصيدة (رسالة إلى الرياض) ؛فيقول:
سلامٌ رياض الحب ،جئتك حاملا
همومي ،و في قلبي حنين وأشواق
مددت إليك الكفَّ خافقٌ
فلله قلبٌ بالمحبة خفّاقُ
ركبت حصاني دون سرج ،وما له
لجامٌ ،ومثلي في الميادين سباقُ
فلما وضعتُ الرّحلَ عندك أمطرتْ
عيوني من البشرى وخانتني الساقُ(8)
ويقول في قصيدة (شدا لك قلبي) أنه وصل بحصانه إلى محبوبته(أمته):
إليك انتهى مضمار حبي ولهفتي
وعندك أرخى حاجبيه حصاني(9)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (ريحانة القلب)، ص36
(2) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مشاتل الألحان) ، ص41
(3) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة سلي فؤادي، ص148
(4) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، عندما يكون العتاب دليلا على الحب )، ص 156
(5) عبد الرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (عندما يرتحل القلب)، ص43
(6) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة "منها وإليها"، ص104
(7) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شعري)، ص 183
(8) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (رسالة إلى الرياض)، ص142
(9) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (شدا لك قلبي)، ص110