وصف الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي (البحر) في ديوانه "ذو العصف والريحان" حيث تحدث عن دور جلالة الملك المؤسس (رحمه الله) في تأسيس المملكة ، ودوره في تحقيق الأمن والأمان في البر والبحر وفي ربوع المملكة كافة ،وبين أن جوهر جمال مدينة الطائف في البحر مكمنه، وبين أيضًا أن العالِم بحر عميق ، و أن الشاعر الفذ يزيد البحر امتداد، وأن البحر ممتلأ بالسفن، ويبين أيضًا أن زورق الحب يمخر بحر الهوى جذلان، وفيما يلي ما قاله الدكتور الشاعر بهاء حسين في ذلك :
الأمن والأمان في البر والبحر:
فلقد بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي دور جلالة الملك المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) في تأسيس المملكة ،ودوره في تحقيق الأمن والأمان في البر والبحر و في ربوع المملكة كافة ؛فيقول في قصيدة (من قصيدة البطل المؤسس) حيث يصف الحال قبل الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)وما تحقق في عهده من إنجازات وأمن وأمان في البر والبحر :
والبحر نادت على أمواجه سُفن
تشكو قراصنة أوسعنها سلبا
فكيف يحلو الكرى في محنة رسخت
سبيل إجلائها فكرٌ وسلُّ ظُبا
فهب عزمي وحولي فتية صدقت
عهد الإله فكنا جيشه اللَّجبا
الله وفقني والحزم أوسع لي
وشبَّ عزمي دماءً حُرة لهبا
عبد العزيز أنا ،والعز لي حسبٌ
قد نلْته كابرا عن كابر نسبا
لا تسأل الكتب وانظرْ ما بنته يدي
فليس من فعلها فعل هوى ونبا (1)
جوهر جمال مدينة الطائف في البحر مكمنه:
يصف الشاعر الدكتور بهاء عزي جمال مدينة الطائف درة المصايف فيبين أن جوهر جمال مدينة الطائف في البحر مكمنه ؛حيث يقول في قصيدة (زورة طيف):
في ردنه العطر من وردٍ ليعرفه
في زورة الحب ،من بالورد عراف
والله ما طاف بي حتى تملكني
شوقٌ وإعصاره في القلب طواف ُ
كأنه البحر تستهويك لُجته
فإن زلقتَ فهل ينجيك مجداف ؟
وكيف تنجو ببحر كُلُه لُجج
تُغري بدُرٍ في القاع أصدافُ
تقول في الغوص سبحان البديع له
وأنت في العمق هيمان وشواف
فيا لجوهرها في البحر مكمنه*
وفي الفؤاد له كونٌ وأطرافُ(2)
العالِم بحرٌ عميقٌ:
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن العالِم بحر عميق ،وأن للبحر غواص على الصدف فيقول في قصيدة (من مذكرات عالم عربي مهاجر):
شُغلْتُ بقومي طول ليلي وفي يومي
شُغلْتُ بهذا الحب يحفزني علمي
فيحفزني في الصبح نورًا أُشعُّه
وإن طاب نومي هبَّ للحفز في الحلم
رأيت كأني البحر عمقًا وموجه
يدل على قدر العزيمة والزخم
و للبحر غواص على الصدف الذي
بلؤلئه المكنون يُغريه باللم (3)
الشاعر الفذ يزيد البحر امتداد:
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن الشاعر الفذ يزيد البحر امتداد فيقول في قصيدة (الشاعر الفذ):
حيِّ هذا الفذ واستوقد زناده
حيِّ فيه الشعر مزهو الريادة
حيِّه نهجًا بديعًا مُسمعًا ،
طبق الآفاق يُمليها مُراده
وغدا يسبر أعماق النهى
جاهدا يجلو فيما أعيت جهاده
كل أفق راده نوَّره
كل بحر خاضه زاد امتداده (4)
ملء البحر بالسفن :
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن البحر ممتلأ بالسفن فيقول في قصيدة (أنا القدس .. فإلى أين):
ففي جوف السماء يضج نفث
وعرض البحر مملوء وطول (5)
زورق الحب يمخر بحر الهوى جذلان:
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن زورق الحب يمخر بحر الهوى جذلانَ ؛فيقول في قصيدة (زورق الحب):
يا زورقًا قد غفا من حوله الموجُ
أمكن ْ شراعك فالغافي سيهتاج ُ
مخرت بحر الهوى جذلانَ في دعة
وفيك ملكٌ على أملاكه التاج ُ
همت به الشمس واشتدت تذهبه
يشب تنورها سحر وديباج ُ
كأنما هي تخشى من مشارقه
على العيون فيعشيهن إيلاج ُ
والريح زفت إلى سمت الشراع هوى
في كل زف لها شأن ومنهاجُ
وأين أبحرت يهديك النسيم شذا
وتستكين لدى الإبحار أمواج
وأنت تختالُ والأحداق رانيةٌ
والملكُ في الحدق الولهان ولاجُ (6)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1، الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص58
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 145-146
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص97
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص87
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص42
(6)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص133- 134
الأمن والأمان في البر والبحر:
فلقد بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي دور جلالة الملك المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) في تأسيس المملكة ،ودوره في تحقيق الأمن والأمان في البر والبحر و في ربوع المملكة كافة ؛فيقول في قصيدة (من قصيدة البطل المؤسس) حيث يصف الحال قبل الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)وما تحقق في عهده من إنجازات وأمن وأمان في البر والبحر :
والبحر نادت على أمواجه سُفن
تشكو قراصنة أوسعنها سلبا
فكيف يحلو الكرى في محنة رسخت
سبيل إجلائها فكرٌ وسلُّ ظُبا
فهب عزمي وحولي فتية صدقت
عهد الإله فكنا جيشه اللَّجبا
الله وفقني والحزم أوسع لي
وشبَّ عزمي دماءً حُرة لهبا
عبد العزيز أنا ،والعز لي حسبٌ
قد نلْته كابرا عن كابر نسبا
لا تسأل الكتب وانظرْ ما بنته يدي
فليس من فعلها فعل هوى ونبا (1)
جوهر جمال مدينة الطائف في البحر مكمنه:
يصف الشاعر الدكتور بهاء عزي جمال مدينة الطائف درة المصايف فيبين أن جوهر جمال مدينة الطائف في البحر مكمنه ؛حيث يقول في قصيدة (زورة طيف):
في ردنه العطر من وردٍ ليعرفه
في زورة الحب ،من بالورد عراف
والله ما طاف بي حتى تملكني
شوقٌ وإعصاره في القلب طواف ُ
كأنه البحر تستهويك لُجته
فإن زلقتَ فهل ينجيك مجداف ؟
وكيف تنجو ببحر كُلُه لُجج
تُغري بدُرٍ في القاع أصدافُ
تقول في الغوص سبحان البديع له
وأنت في العمق هيمان وشواف
فيا لجوهرها في البحر مكمنه*
وفي الفؤاد له كونٌ وأطرافُ(2)
العالِم بحرٌ عميقٌ:
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن العالِم بحر عميق ،وأن للبحر غواص على الصدف فيقول في قصيدة (من مذكرات عالم عربي مهاجر):
شُغلْتُ بقومي طول ليلي وفي يومي
شُغلْتُ بهذا الحب يحفزني علمي
فيحفزني في الصبح نورًا أُشعُّه
وإن طاب نومي هبَّ للحفز في الحلم
رأيت كأني البحر عمقًا وموجه
يدل على قدر العزيمة والزخم
و للبحر غواص على الصدف الذي
بلؤلئه المكنون يُغريه باللم (3)
الشاعر الفذ يزيد البحر امتداد:
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن الشاعر الفذ يزيد البحر امتداد فيقول في قصيدة (الشاعر الفذ):
حيِّ هذا الفذ واستوقد زناده
حيِّ فيه الشعر مزهو الريادة
حيِّه نهجًا بديعًا مُسمعًا ،
طبق الآفاق يُمليها مُراده
وغدا يسبر أعماق النهى
جاهدا يجلو فيما أعيت جهاده
كل أفق راده نوَّره
كل بحر خاضه زاد امتداده (4)
ملء البحر بالسفن :
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن البحر ممتلأ بالسفن فيقول في قصيدة (أنا القدس .. فإلى أين):
ففي جوف السماء يضج نفث
وعرض البحر مملوء وطول (5)
زورق الحب يمخر بحر الهوى جذلان:
يبين الشاعر الدكتور بهاء عزي أن زورق الحب يمخر بحر الهوى جذلانَ ؛فيقول في قصيدة (زورق الحب):
يا زورقًا قد غفا من حوله الموجُ
أمكن ْ شراعك فالغافي سيهتاج ُ
مخرت بحر الهوى جذلانَ في دعة
وفيك ملكٌ على أملاكه التاج ُ
همت به الشمس واشتدت تذهبه
يشب تنورها سحر وديباج ُ
كأنما هي تخشى من مشارقه
على العيون فيعشيهن إيلاج ُ
والريح زفت إلى سمت الشراع هوى
في كل زف لها شأن ومنهاجُ
وأين أبحرت يهديك النسيم شذا
وتستكين لدى الإبحار أمواج
وأنت تختالُ والأحداق رانيةٌ
والملكُ في الحدق الولهان ولاجُ (6)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1، الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص58
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 145-146
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص97
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص87
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص42
(6)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص133- 134