تحدث الدكتور عبد الرحمن العشماوي في في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) عن الأعداد موظفًا إياها توظيفًا دلاليا ومنها العدد ألف (1000) ،ومن أبرز ما ذكره الشاعر حول العدد ألف (1000) أن هناك ألف شادٍ يغني ، ويبين أنه تعلم ألف شيء وشيء، وأن هناك ألف ذكرى و ألف نداء خلفنا وحولنا ،وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا :
- ألف شادٍ يغني :
يبين الشاعر أنه يناجي طيفًا إذا لاح غنى ألف شادٍ فيقول في قصيدة الإبحار:
وأناجي طيفًا إذا لاح غنى
ألف شادٍ ،وفاحت الأزهار
آهِ يا من أسكنتها في فؤادي
وبقلبي من أجلها إعصارُ (1)
- تعلمت ألف شيء وشيء:
وها هو الشاعر يبين أنه قد تعلم ألف شيء وشيء ، وأنه يحمل في الفؤاد همَّا كبيرا فيقول في قصيدة (بعد أن أصبحت دكتورا):
وتعلمت ألف شيء وشيء
غير أني طبقتُ شيئًا يسيرًا
إيه يا قريتي أتيتُ محبًّا
حاملًا في الفؤاد همَّا كبيرا (2)
- ألف ذكرى :
ويقول في قصيدة (يا عازف الحرف) أن هناك خلف نافذة سماء الحب ألف ذكرى:
خلفها ألف ذكرى، ألف خاطرة
معصوبة الرأس لم ترحل ولم تُقم (3)
- ألف نداء :
ويبين الشاعر في قصيدة (يا من رحلت) أننا نحيا على أمل الحياة بالرغم من وجود ألف نداء حولنا من حادثات الدهر فيقول:
نحيا على أمل الحياة وحولنا
من حادثات الدهر ألف نداء (4)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (الإبحار)،ص50
(2) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة(بعد أن أصبحت دكتورا) ، ص26
(3) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا عازف الحرف) ، ص101
(4 )عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة ((يا من رحلت)أننا) ، ص170
- ألف شادٍ يغني :
يبين الشاعر أنه يناجي طيفًا إذا لاح غنى ألف شادٍ فيقول في قصيدة الإبحار:
وأناجي طيفًا إذا لاح غنى
ألف شادٍ ،وفاحت الأزهار
آهِ يا من أسكنتها في فؤادي
وبقلبي من أجلها إعصارُ (1)
- تعلمت ألف شيء وشيء:
وها هو الشاعر يبين أنه قد تعلم ألف شيء وشيء ، وأنه يحمل في الفؤاد همَّا كبيرا فيقول في قصيدة (بعد أن أصبحت دكتورا):
وتعلمت ألف شيء وشيء
غير أني طبقتُ شيئًا يسيرًا
إيه يا قريتي أتيتُ محبًّا
حاملًا في الفؤاد همَّا كبيرا (2)
- ألف ذكرى :
ويقول في قصيدة (يا عازف الحرف) أن هناك خلف نافذة سماء الحب ألف ذكرى:
خلفها ألف ذكرى، ألف خاطرة
معصوبة الرأس لم ترحل ولم تُقم (3)
- ألف نداء :
ويبين الشاعر في قصيدة (يا من رحلت) أننا نحيا على أمل الحياة بالرغم من وجود ألف نداء حولنا من حادثات الدهر فيقول:
نحيا على أمل الحياة وحولنا
من حادثات الدهر ألف نداء (4)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : ديوان مراكب ذكرياتي ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1424هـ
(1) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (الإبحار)،ص50
(2) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة(بعد أن أصبحت دكتورا) ، ص26
(3) عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا عازف الحرف) ، ص101
(4 )عبد الرحمن العشماوي : ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة ((يا من رحلت)أننا) ، ص170