في الإتصال الروحي.. عندما ينفصل الجسد عن الروح و تتعانق الأرواح..
يطلقون عليه أيضا اسم التخاطر أو الإستبصار، و هو عبارة عن توصيل فكرة من شخص مرسل إلى مستقبل ، وصاحب هذه الملكه يمكن عن طريقها قراءة الأفكار التي تدور في ذهن الأشخاص، يرى الباحثون أن التخاطر لا يحتاج بالضرورة إلى موهبة أو مهارات معينة، بحيث يمكن لأي إنسان أن يتصل روحيا مع شخص آخر، أو مع قوة أخرى ، و لعل واحدا منّا قد جرب هذه الطريقة أو على الأقل حاول أن يجربها، أنا جربتها رفقة زملائي أيام الدراسة، كنا قد جلسنا في غرفة القسم ، و رسمنا دائرة و وضعنا فيها أرقاما و حروفا و وسطها كأسا، ثم أطفأنا النور، طبقنا الطريقة التي يتم فيها الإستبصار و تتم كالتالي: الجلوس في وضع مستقيم بحيث يكون العمود الفقري منتصب، تصفية الذهن و طرد كل الأفكار السلبية، ثم يغمض المستبصر عينيه، و يمسك كل واحد بيد الآخر و يأخذ الجميع نفسا طويلا، و يرددون مرتين أو ثلاث مرات و قد تصل إلى خمس مرات عبارة :
" esprit si tu es la dis moi oui"
الحقيقة كنا قد جربنا هذه الطريقة أيام الدراسة،و فجأة شعرنا بأن الكأس يتحرك، بعضنا شعر بالخوف فانسحب، و أعدنا العملية و حدث نفس الشيئ.. ، تشعر و كأنك خرجت من جسدك، أو أن صوتا ما يناديك، قد يُكَذِّبُ البعض ما أتحدث عنه، لكنه حقيقة، فقد تكون هذه الطريقة جزء من التواصل الروحي مع الآخر الذي لا نراه ، أو شخصا فقدناه و نريد التواصل معه، تشير بعض البحوث أن بعض الناس مستبصرون ، و هذا التواصل يحدث معهم تلقائياً ، بحيث يشعرون بالاشخاص المقربين منهم عن بعد ، في حالة السعادة أو الحزن أو الألم، لكن بالتدريب يمكن لأي شخص أن يمارس التخاطر، طالما لديه جانب روحاني أيًّا كانت الديانة التي يعتنقها، يقول البعض أن هذه الطريقة ترتبط بالحاسة السادسة، و هي توجد عند بعض الناس ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا يعجز هؤلاء المستبصرون في حل مشاكل المجتمع الذي يعيشون فيه، بل فشلوا حتى في حل مشاكل العالم كله؟، ثم ماهو الإستبصار clairvoyance و من هم المستبصرون؟
يقال أن الإستبصار هو التأمل في شيئ لا تراه، فيتضح لك و كأنك تراه، و يقال عنه أنه عبارة عن قراءة للأفكار، فيقال عن الشخص الأكثر تأملا و تركيزا مع العقل بأنه مستبصرٌ، و هي صفة يتميز بها المتصوفون ، كما عرفت عند أهل الديانة المسيحية و أن اليسوع ( المسيح ) كان من المستبصرين، و حتى بعض الفرق الإسلامية ( الشيعة مثلا) كانوا يسمون أنفسهم بـ: " المستبصرون"، و الحقيقة أن و الإتصال الروحي هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز وهو عبارة عن إنتقال الأفكار بين الأشخاص من دون وجود حاجة إلى وسيط ، فهو نوع من الاتصال العقلي بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما.
و يذكرنا هذا النوع من الإتصال الروحي أو التخاطر بحادثة "سارية الجبل" عندما خطب عمر بن الخطاب المصلين و فجأة راح يردد : "يا سارية الجبل، الجبل ، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم"، يومها كان سارية بن زُنَيم بن عبد الله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد و كان كما تقول الروايات قد تكاثر عليه الأعداء على أبواب نهاوند في بلاد الفرس ، و بالتالي فظاهرة التخاطر لم تكن بجديدة ، حيث تم اكتشافها من خلال هذه الحادثة التاريخية في عصر الصحابة، و هذا ما يؤكد أن عملية التخاطر عن بعد، لا تتم إلى بين أشخاص يمتازون بهذه القدرات، والآن يوجد في العالم العديد من المدارس والجامعات التي تعنى بدراسة هذه الظاهرة والأشخاص الذين يتمتعون بها لمحاولة تفسيرها والاستفادة منها، أما عن قصة هراي بوتر التي تعود للكاتبة الإنكليزية "جيه كيه رولينغ" فهي تبقى بين الحقيقة و الخيال، لأنها تتعلق بالأعمال السحرية، مثل تلك التي نراها في مهرجان السرك.
علجية عيش
يطلقون عليه أيضا اسم التخاطر أو الإستبصار، و هو عبارة عن توصيل فكرة من شخص مرسل إلى مستقبل ، وصاحب هذه الملكه يمكن عن طريقها قراءة الأفكار التي تدور في ذهن الأشخاص، يرى الباحثون أن التخاطر لا يحتاج بالضرورة إلى موهبة أو مهارات معينة، بحيث يمكن لأي إنسان أن يتصل روحيا مع شخص آخر، أو مع قوة أخرى ، و لعل واحدا منّا قد جرب هذه الطريقة أو على الأقل حاول أن يجربها، أنا جربتها رفقة زملائي أيام الدراسة، كنا قد جلسنا في غرفة القسم ، و رسمنا دائرة و وضعنا فيها أرقاما و حروفا و وسطها كأسا، ثم أطفأنا النور، طبقنا الطريقة التي يتم فيها الإستبصار و تتم كالتالي: الجلوس في وضع مستقيم بحيث يكون العمود الفقري منتصب، تصفية الذهن و طرد كل الأفكار السلبية، ثم يغمض المستبصر عينيه، و يمسك كل واحد بيد الآخر و يأخذ الجميع نفسا طويلا، و يرددون مرتين أو ثلاث مرات و قد تصل إلى خمس مرات عبارة :
" esprit si tu es la dis moi oui"
الحقيقة كنا قد جربنا هذه الطريقة أيام الدراسة،و فجأة شعرنا بأن الكأس يتحرك، بعضنا شعر بالخوف فانسحب، و أعدنا العملية و حدث نفس الشيئ.. ، تشعر و كأنك خرجت من جسدك، أو أن صوتا ما يناديك، قد يُكَذِّبُ البعض ما أتحدث عنه، لكنه حقيقة، فقد تكون هذه الطريقة جزء من التواصل الروحي مع الآخر الذي لا نراه ، أو شخصا فقدناه و نريد التواصل معه، تشير بعض البحوث أن بعض الناس مستبصرون ، و هذا التواصل يحدث معهم تلقائياً ، بحيث يشعرون بالاشخاص المقربين منهم عن بعد ، في حالة السعادة أو الحزن أو الألم، لكن بالتدريب يمكن لأي شخص أن يمارس التخاطر، طالما لديه جانب روحاني أيًّا كانت الديانة التي يعتنقها، يقول البعض أن هذه الطريقة ترتبط بالحاسة السادسة، و هي توجد عند بعض الناس ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا يعجز هؤلاء المستبصرون في حل مشاكل المجتمع الذي يعيشون فيه، بل فشلوا حتى في حل مشاكل العالم كله؟، ثم ماهو الإستبصار clairvoyance و من هم المستبصرون؟
يقال أن الإستبصار هو التأمل في شيئ لا تراه، فيتضح لك و كأنك تراه، و يقال عنه أنه عبارة عن قراءة للأفكار، فيقال عن الشخص الأكثر تأملا و تركيزا مع العقل بأنه مستبصرٌ، و هي صفة يتميز بها المتصوفون ، كما عرفت عند أهل الديانة المسيحية و أن اليسوع ( المسيح ) كان من المستبصرين، و حتى بعض الفرق الإسلامية ( الشيعة مثلا) كانوا يسمون أنفسهم بـ: " المستبصرون"، و الحقيقة أن و الإتصال الروحي هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز وهو عبارة عن إنتقال الأفكار بين الأشخاص من دون وجود حاجة إلى وسيط ، فهو نوع من الاتصال العقلي بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما.
و يذكرنا هذا النوع من الإتصال الروحي أو التخاطر بحادثة "سارية الجبل" عندما خطب عمر بن الخطاب المصلين و فجأة راح يردد : "يا سارية الجبل، الجبل ، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم"، يومها كان سارية بن زُنَيم بن عبد الله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد و كان كما تقول الروايات قد تكاثر عليه الأعداء على أبواب نهاوند في بلاد الفرس ، و بالتالي فظاهرة التخاطر لم تكن بجديدة ، حيث تم اكتشافها من خلال هذه الحادثة التاريخية في عصر الصحابة، و هذا ما يؤكد أن عملية التخاطر عن بعد، لا تتم إلى بين أشخاص يمتازون بهذه القدرات، والآن يوجد في العالم العديد من المدارس والجامعات التي تعنى بدراسة هذه الظاهرة والأشخاص الذين يتمتعون بها لمحاولة تفسيرها والاستفادة منها، أما عن قصة هراي بوتر التي تعود للكاتبة الإنكليزية "جيه كيه رولينغ" فهي تبقى بين الحقيقة و الخيال، لأنها تتعلق بالأعمال السحرية، مثل تلك التي نراها في مهرجان السرك.
علجية عيش