إن الحديث اليوم عن تجربة الدكتورة لطيفة بريكدنس يحيلنا للعودة إلى ضبط مجموعة من المفاهيم العلمية والفلسفية بمجال التشكيل حتى نبسط العديد من الأشياء للقارئ غير المتخصص و في نفس الوقت نضع القارئ المتخصص في إطار الصورة الإنزياحية للفن التي تنحت في إطارها هذه التشكيلية. وهذه المفاهيم تتدرج بشكل عام لتندرج في إطار إشكاليات متداخلة، و لا يكون الفصل بينها إلا من سبيل تسهيل عملية التحليل والتناول للبناء الإشكالي لمفهوم الفن والانزياح الفني لديها.
إن الفن يحيل على المهارة والصناعة التقنية، ففي الدلالة الفرنسية آر art نجد هذه الكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية artsارتس، وتعني كلمة علمية تخص موضوعا معينا وتقوم على مهارة وصناعة خاصة. أما الدلالة الفلسفية فالفن يعني كل إنتاج للجمال ويتم بواسطة أعمال ينجزها كائن واع. وهنا نصبح أما الإشكالية الحقيقية :
-هل الفن إبداع حر أم أنه مجرد مهنة وحرفة ونشاط ارتزاق ؟
-ما الحكم الجمالي وما الفرق بينه وبين الحكم المعرفي والأخلاقي؟
- هل هو حكم ذاتي أم كوني؟ أم أن الفن حكم ذاتي وكوني في نفس الوقت؟
- ما علاقة الفن بالواقع ؟ هل هو محاكاة للواقع أم أنه إبداع وتجديد ؟
بالبحث في إطار هذه الإشكالية، نجد أن الفن هو كل أنتاج للجمال ويتم بواسطة أعمال ينجزها كائن واع ، والوعي بالعملية الإبداعية لا يكون وليد الصدفة بل عن بحث ودراية.
فإن التشكيلية استمدت نظريتها من التصور اليوناني القديم الذي يرى أن الفن هو إضفاء صورة على "هيولى"، أو هو صنع شيء ما، لكنها طورت مفهوم فنها في إطار نظرية "جيروم ستولنيتز" بحيث جعلت الشكل قيمة نفيسة للفن والمترجم لانفعالاتها بشكل عام، فترجمته لجمال معين تتدرج درجات قياسه بمدى وعي المتلقي وإدراكه للعمل الإبداعي في أبعاده الفكرية والفلسفية وتداعياته الروحية. وبهذا فهي بهذا العمل تؤكد أن الشكل يوضّح وُيثْرى وينظم التعقيد، ويوحّد العناصر البنائية للعمل الفني ليرتقي بالذوق الفردي ضمن منظومة الإبداع الإنساني الكوني. وبما أن الحجارة حجارة فهي عنصر أو جسم صلب يصعب تشكيله لكن يسهل ترتيبه بنحو ما لتشكيل إبداع فني جمالي، فقد قامت بإدخال خامات أخرى حتى تطوع الفكرة التي تسكنها وتخرجها إلى أرض الواقع من المتخيل المجرد مستمدة تجسيدها من هيولي غير ملموس و مجرد إلى جسم ملموس ومحسوس ينطق لغة جمالية تنتظم في إطار فلسفي فكري ما. فالعناصر التي استخدمتها رتبتها على نحو يجعلها ذات قيمة فنية عميقة البعد، لتجعل الشكل يضفي على العمل الفني ذلك الطابع الكلي والاكتمال الذاتي كرمز للجمال والصلابة والصمود، مما يجعله يبرز من بين بقية جوانب التجربة ويبدو عالما فنيا ذو قيمة عالية لإبداع قائم بذاته.
إني اليوم في وقوفي أمام أعمال التشكيلية بتأني أجدني أمام أشكال فنية حجرية متعددة انتظمت بشكل واع، على نحو ما لتشكل لوحات فنية تستمد مواضيعها من الحياة اليومية للتشكيلية الدكتورة الإنسان، والتي وقفت في لحظات ما حائرة أما الإكراهات اليومية، لعدم توفر أصباغ أو كنفاس بالمنطقة لتنفيذ أفكارها الفنية.... خصوصا خلال فترة الحجر الصحي، أمام تفاقم النتائج الوخيمة لوباء كورونا بمنطقتها البعيدة عن المراكز الصحية المجهزة بأحدث الوسائل لمقاومة تغلغله في الحياة اليومية لساكنة المنطقة. فما كان منها إلا أن استمدت وسائلها من محيطها وبيئتها الشبه الصحراوية مستغلة الأحجار من جميع الأشكال والألوان والخامات المعدنية وعكسها للضوء كالبراقة و المعتمة والمتعددة الألوان الشبه الترابية. كما قامت في بعض أعمالها بإدخال أزهار النباتات الشوكية لترمز به إلى فيروس كورونا، لتطوع هاتين المادتين لإرادتها لتبدع لوحات تدخل في إطار التوعية والتحسيس بخطورة ما يهدد حياتنا، لكن هذه العملية التوعوية مررتها بحس جمالي يجعله في خانة السهل الممتنع ومن اللاشيء نبدع أشياء جمالية تحترم ذائقة المتلقي باختلاف انتماءاته الفكرية والسياسية وإمكانياته الاقتصادية وطبقته الإجتماعية. كما أخرجت الفن من الحيز الجمالي نحو النفعي التوعوي لتوجيه رسائل مشفرة ومرموزة أحيانا وواضحة ومباشرة أحيانا أخرى، فهي بذلك ألغت جميع الحواجز بتعدد أنواعها بين الناس والمواد والخامات الفنية لتعطينا منتجا جماليا يستمد مشروعيته الإبداعية من بيئته ومواضيعه من واقعه، ليرتقي به من خانة الحرفة إلى خانة الإبداع الفني المجدد والمبتكر الحر.
إن التشكيلية تبدع في إطار حرية كاملة خارج خانة الارتزاق أو إرضاء أي جانب على حساب جانب آخر. وبذلك خرجت بالفن التشكيلي من إطار الوسائل المتعارف عليها من أصباغ وكولاج على سند من كنفاس وإطار خشبي إلى حيز أحجار وخامات أخرى تنتظم على نحو ما لتشكل ابداع جمالي فني حينا وفن توعوي أحيان أخرى .هذا الفن الذي يسكنها حتى النخاع وفي أبسط لحظات يومها المعيشي وبأدق التفاصيل ، جعلها تعبر بغزارة مكسرة العديد من الأحكام المسبقة عن الفن، لتبرهن أن الإبداع لا حدود له، وبأنه حكم ذاتي وكوني، فهو ينطلق من ذات الفنان الواعي الباحث الجمالي نحو المتلقي الكوني بتعدد أصوله وثقافته بازدواجية فلسفية بين ما هو حكم معرفي وما هو أخلاقي في اطار القيم المتعارف عليها.
و باستعمالها للحجارة عادت بنا التشكيلية للإشكالية التي طرحها هايدجر في تناوله لحذاء فان جوخ ، حيث قال أن الفيلسوف عين يشاهد بها الأثر الجميل ويستمتع به، في نفس اللحظة التي تفكر فيها تلك العين. إنه يفكر فيما يقع، هنا والآن، فاتجه نحو القيم الجمالية ، كما شخصها الفنان فان جوخ، وتناولها الفيلسوف هدجر، إن أفكار الناقد تتجه نحو توجيه طريقة النظر للعمل الفني وتحليلها. فما مدى قدرة الفكر على النفاذ إلى روح العمل الفني ؟ وهنا نصبح أمام إشكالية هل المتلقي له عين قادرة على الاستجابة لمعطيات" المشاهدة البصرية" أم أنه مجرد مار عبير سبيل غير مسلح بالثقافة فكرية بصرية؟ لقد تناول هايدجر لوحة الحذاء لفان جوخ وتساؤل الفيلسوف أمام حذاء فان جوخ عن معنى العمل الفني لأنه اعتبرها مناسبة للمشاهدة والاستمتاع. معتبرا أن الحذاء هو "المعبر الذي يستند إليه هايدجر لبلورة أفكاره ومفهومه عن العالم ، وأن ما يجعل أداة هو قابليتها للاستخدام حسب هايدجر..ومنها نستشف أن الفنانة بدورها جعلت الحجارة قابلة للاستعمال وللمشاهدة والاستمتاع وهي المعبر الحقيقي نحو الأرض والارتباط بالمحيط والعبور من مرحلة الاستمتاع والمشاهدة لتمر لمرحلة التحسيس والتوعية وهنا نراها قد ترجمت البصري الجمالي إلى البصري النفعي الذي تحركه خلفية فكرية علمية تستمد من وسطها المهني
عموما إن الإبداعات الفنية الجمالية للفنانة تظل أعمالا مميزة تتضمن قواعد الأشتغال الفني وفيها ملامح الظاهرة الفنية المعاصرة،ويحاكي حكايات إنسانية من زمن المعاصرة بترتيبات ذوقية ولونية رفيعة المستوى بخامات حجرية تتخللها خامات متنوعة لأن أعمالها خلق وابداع يعج بحكايات من الذاكرة الإنسانية، لكن ملاحظتي الوحيدة هو أن تشتغل بنفس الخامات الحجرية ولاتدخل عليها خامات أخرى حتى تكون من نفس الخامة ولها نفس الخصائص لمقاومة الحرارة خصوصا أنها ببيئة صحراوية وقد تتعرض الخامات الورقية بين الأحجار للتلف ...كما أن التشكيلية برهنت على تطويع هذه المادة وتطلعاتهم الفكرية ......خيرة جليل
بعض المراجع :
- الناقد التونسی خلیل قویعهKhelil Gouia : العمل الفنی وتحولاته، بین النظر والنظریة ( محاولة فی انشاٸیة النظر). ص53 المرکز العربی للابحاث ودراسة السیاسات
2- بشرى بن فاطمة :”الواقع العربي وتجارب ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي من الصورة إلى المفهوم“ دنیا الوطن , تاريخ النشر : 2019-11-08
- 3سلافة الماغوط: ” الفن لغة تواصل“...القدس العربی
Le lun. 27 juil. 2020 à 01:12, ghorbal غربال <khirajalil66@gmail.com> a écrit :
إن الفن يحيل على المهارة والصناعة التقنية، ففي الدلالة الفرنسية آر art نجد هذه الكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية artsارتس، وتعني كلمة علمية تخص موضوعا معينا وتقوم على مهارة وصناعة خاصة. أما الدلالة الفلسفية فالفن يعني كل إنتاج للجمال ويتم بواسطة أعمال ينجزها كائن واع. وهنا نصبح أما الإشكالية الحقيقية :
-هل الفن إبداع حر أم أنه مجرد مهنة وحرفة ونشاط ارتزاق ؟
-ما الحكم الجمالي وما الفرق بينه وبين الحكم المعرفي والأخلاقي؟
- هل هو حكم ذاتي أم كوني؟ أم أن الفن حكم ذاتي وكوني في نفس الوقت؟
- ما علاقة الفن بالواقع ؟ هل هو محاكاة للواقع أم أنه إبداع وتجديد ؟
بالبحث في إطار هذه الإشكالية، نجد أن الفن هو كل أنتاج للجمال ويتم بواسطة أعمال ينجزها كائن واع ، والوعي بالعملية الإبداعية لا يكون وليد الصدفة بل عن بحث ودراية.
فإن التشكيلية استمدت نظريتها من التصور اليوناني القديم الذي يرى أن الفن هو إضفاء صورة على "هيولى"، أو هو صنع شيء ما، لكنها طورت مفهوم فنها في إطار نظرية "جيروم ستولنيتز" بحيث جعلت الشكل قيمة نفيسة للفن والمترجم لانفعالاتها بشكل عام، فترجمته لجمال معين تتدرج درجات قياسه بمدى وعي المتلقي وإدراكه للعمل الإبداعي في أبعاده الفكرية والفلسفية وتداعياته الروحية. وبهذا فهي بهذا العمل تؤكد أن الشكل يوضّح وُيثْرى وينظم التعقيد، ويوحّد العناصر البنائية للعمل الفني ليرتقي بالذوق الفردي ضمن منظومة الإبداع الإنساني الكوني. وبما أن الحجارة حجارة فهي عنصر أو جسم صلب يصعب تشكيله لكن يسهل ترتيبه بنحو ما لتشكيل إبداع فني جمالي، فقد قامت بإدخال خامات أخرى حتى تطوع الفكرة التي تسكنها وتخرجها إلى أرض الواقع من المتخيل المجرد مستمدة تجسيدها من هيولي غير ملموس و مجرد إلى جسم ملموس ومحسوس ينطق لغة جمالية تنتظم في إطار فلسفي فكري ما. فالعناصر التي استخدمتها رتبتها على نحو يجعلها ذات قيمة فنية عميقة البعد، لتجعل الشكل يضفي على العمل الفني ذلك الطابع الكلي والاكتمال الذاتي كرمز للجمال والصلابة والصمود، مما يجعله يبرز من بين بقية جوانب التجربة ويبدو عالما فنيا ذو قيمة عالية لإبداع قائم بذاته.
إني اليوم في وقوفي أمام أعمال التشكيلية بتأني أجدني أمام أشكال فنية حجرية متعددة انتظمت بشكل واع، على نحو ما لتشكل لوحات فنية تستمد مواضيعها من الحياة اليومية للتشكيلية الدكتورة الإنسان، والتي وقفت في لحظات ما حائرة أما الإكراهات اليومية، لعدم توفر أصباغ أو كنفاس بالمنطقة لتنفيذ أفكارها الفنية.... خصوصا خلال فترة الحجر الصحي، أمام تفاقم النتائج الوخيمة لوباء كورونا بمنطقتها البعيدة عن المراكز الصحية المجهزة بأحدث الوسائل لمقاومة تغلغله في الحياة اليومية لساكنة المنطقة. فما كان منها إلا أن استمدت وسائلها من محيطها وبيئتها الشبه الصحراوية مستغلة الأحجار من جميع الأشكال والألوان والخامات المعدنية وعكسها للضوء كالبراقة و المعتمة والمتعددة الألوان الشبه الترابية. كما قامت في بعض أعمالها بإدخال أزهار النباتات الشوكية لترمز به إلى فيروس كورونا، لتطوع هاتين المادتين لإرادتها لتبدع لوحات تدخل في إطار التوعية والتحسيس بخطورة ما يهدد حياتنا، لكن هذه العملية التوعوية مررتها بحس جمالي يجعله في خانة السهل الممتنع ومن اللاشيء نبدع أشياء جمالية تحترم ذائقة المتلقي باختلاف انتماءاته الفكرية والسياسية وإمكانياته الاقتصادية وطبقته الإجتماعية. كما أخرجت الفن من الحيز الجمالي نحو النفعي التوعوي لتوجيه رسائل مشفرة ومرموزة أحيانا وواضحة ومباشرة أحيانا أخرى، فهي بذلك ألغت جميع الحواجز بتعدد أنواعها بين الناس والمواد والخامات الفنية لتعطينا منتجا جماليا يستمد مشروعيته الإبداعية من بيئته ومواضيعه من واقعه، ليرتقي به من خانة الحرفة إلى خانة الإبداع الفني المجدد والمبتكر الحر.
إن التشكيلية تبدع في إطار حرية كاملة خارج خانة الارتزاق أو إرضاء أي جانب على حساب جانب آخر. وبذلك خرجت بالفن التشكيلي من إطار الوسائل المتعارف عليها من أصباغ وكولاج على سند من كنفاس وإطار خشبي إلى حيز أحجار وخامات أخرى تنتظم على نحو ما لتشكل ابداع جمالي فني حينا وفن توعوي أحيان أخرى .هذا الفن الذي يسكنها حتى النخاع وفي أبسط لحظات يومها المعيشي وبأدق التفاصيل ، جعلها تعبر بغزارة مكسرة العديد من الأحكام المسبقة عن الفن، لتبرهن أن الإبداع لا حدود له، وبأنه حكم ذاتي وكوني، فهو ينطلق من ذات الفنان الواعي الباحث الجمالي نحو المتلقي الكوني بتعدد أصوله وثقافته بازدواجية فلسفية بين ما هو حكم معرفي وما هو أخلاقي في اطار القيم المتعارف عليها.
و باستعمالها للحجارة عادت بنا التشكيلية للإشكالية التي طرحها هايدجر في تناوله لحذاء فان جوخ ، حيث قال أن الفيلسوف عين يشاهد بها الأثر الجميل ويستمتع به، في نفس اللحظة التي تفكر فيها تلك العين. إنه يفكر فيما يقع، هنا والآن، فاتجه نحو القيم الجمالية ، كما شخصها الفنان فان جوخ، وتناولها الفيلسوف هدجر، إن أفكار الناقد تتجه نحو توجيه طريقة النظر للعمل الفني وتحليلها. فما مدى قدرة الفكر على النفاذ إلى روح العمل الفني ؟ وهنا نصبح أمام إشكالية هل المتلقي له عين قادرة على الاستجابة لمعطيات" المشاهدة البصرية" أم أنه مجرد مار عبير سبيل غير مسلح بالثقافة فكرية بصرية؟ لقد تناول هايدجر لوحة الحذاء لفان جوخ وتساؤل الفيلسوف أمام حذاء فان جوخ عن معنى العمل الفني لأنه اعتبرها مناسبة للمشاهدة والاستمتاع. معتبرا أن الحذاء هو "المعبر الذي يستند إليه هايدجر لبلورة أفكاره ومفهومه عن العالم ، وأن ما يجعل أداة هو قابليتها للاستخدام حسب هايدجر..ومنها نستشف أن الفنانة بدورها جعلت الحجارة قابلة للاستعمال وللمشاهدة والاستمتاع وهي المعبر الحقيقي نحو الأرض والارتباط بالمحيط والعبور من مرحلة الاستمتاع والمشاهدة لتمر لمرحلة التحسيس والتوعية وهنا نراها قد ترجمت البصري الجمالي إلى البصري النفعي الذي تحركه خلفية فكرية علمية تستمد من وسطها المهني
عموما إن الإبداعات الفنية الجمالية للفنانة تظل أعمالا مميزة تتضمن قواعد الأشتغال الفني وفيها ملامح الظاهرة الفنية المعاصرة،ويحاكي حكايات إنسانية من زمن المعاصرة بترتيبات ذوقية ولونية رفيعة المستوى بخامات حجرية تتخللها خامات متنوعة لأن أعمالها خلق وابداع يعج بحكايات من الذاكرة الإنسانية، لكن ملاحظتي الوحيدة هو أن تشتغل بنفس الخامات الحجرية ولاتدخل عليها خامات أخرى حتى تكون من نفس الخامة ولها نفس الخصائص لمقاومة الحرارة خصوصا أنها ببيئة صحراوية وقد تتعرض الخامات الورقية بين الأحجار للتلف ...كما أن التشكيلية برهنت على تطويع هذه المادة وتطلعاتهم الفكرية ......خيرة جليل
بعض المراجع :
- الناقد التونسی خلیل قویعهKhelil Gouia : العمل الفنی وتحولاته، بین النظر والنظریة ( محاولة فی انشاٸیة النظر). ص53 المرکز العربی للابحاث ودراسة السیاسات
2- بشرى بن فاطمة :”الواقع العربي وتجارب ما بعد الحداثة في الفن التشكيلي من الصورة إلى المفهوم“ دنیا الوطن , تاريخ النشر : 2019-11-08
- 3سلافة الماغوط: ” الفن لغة تواصل“...القدس العربی
Le lun. 27 juil. 2020 à 01:12, ghorbal غربال <khirajalil66@gmail.com> a écrit :