أَشْتَهِيْ فَاكِهَةَ صَوْتِكَ
حِيْنَ أَشْتَهِيْ
فَاكِهَةَ صَوْتِكَ
أَتَسَلَّلُ عَلَىْ رُؤوْسِ
أَصَابِعِ اللَهْفَةِ
أَسْرِقُ مِنْ كَرْمِ
الذِّكْرَيَاتِ
عُنْقُوْدَ حَنِيْنٍ
يُلَاحِقُنِيْ نَاطُوْرُ الخِصَامِ
فَأَخْشَىْ فَضِيْحَةَ الاشْتِيَاقِ
أَدُوْسُ فَزَّاعَةَ الأَحْلَامِ
وَأتْرُكُ سَلَّةَ الخَيْبَةِ
بَيْنَ أَعْشَابِ الأَمَلِ
وَأَزْهَارِ الأُمْنِيَاتِ
سَيَحْمِلُهَا قَلْبُكَ إِلَيَّ
مَلْأَىْ بِتُفَّاحِ الهُيَامِ
مَلْأَىْ بِعِنَبِ الوَفَاءِ
وَتِيْنِ القُبْلَاتِ
سَيَدُوْسُ قَلْبُكَ
أَشْوَاكَ الكِبْرِيَاءِ
وَيَحْمِلُهَا إِلَيَّ
فَقَدْ حَفِظَ دُرُوْبَ رُوْحِيْ
عَنْ ظَهْرِ حُبٍّ!
ميَّادة مهنَّا سليمان ٢٠٢١/٢/٧بين
التصاعدي والتهافتي
،،،،،في معدل الجثمنة النصّيّة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بين الفلكلوري الجميل وروح العادة الحياتية التي حفرت محاسن سلوك الواقعيات من الخلائق ، على جدران الذاكرة الوجودية ، وبين اقتباسات نظم الشعرية الحداثوية المعاصرة ومنهجياتها المعرفية ، توغّلت المبدعةُ ميادة سليمان ،
لترسم لنا عرضاً ومشهداً مدهشاً من التكوين الفني الجمالي ، ابتدعتْه باستمكان احداثيات موهبتها الفذة ، والتي نعرف عنها الكثير والكثير ، طالما نشرت الصحف والمجلات وجداريات التواصل وشبكاته الالكترونية عنها ، ومن هذا نبتدأ بعنوان المنصوصة ،،،اشتهي فاكهةَصوتِكَ ،،،
ويالها من زخرفة وايقونة، يُرى باطنها من ظاهرها ، وبالعكس ، وانك لتعجب وتدخل حيرتك ، حين تخاطر المشتهى لمدقّات ومياسم زهر انفعال الشهوة الملتحم بغصينات شجيرة العاطفي وتربتها العميقة ،،
( اشتهي فاكهة صوتك )،،اي جارحة هذي التي سال لعاب الجسد عليها ،،،،؟ وبدافع إِلْتذاذ الجثمان الحي والملتهب بجحيمه الباطني ،وايُّ ميل،،،؟، وايُّ اصغاءةٍ وصيغةٍ إلْتفّتْ بعضها على البعض ،،،،،؟ ولعلَّ كمالَ فعلٍ حصلَ نعم حصلَ وهذا ناتج عن استذكار واستدعاء تجربةٍ بالسالف المحبب،، ولعل كذلك فريضةَ دفق وحسٍّ بصحن هذي الروح العميقة انهرقت ادراكاً وشعورًا وغيبوبةً، والتي مانشعر منها الا تلامع السطح في الشكل والوجه ،وفي تشاكل وتماوج الوان مَنْ كان بالموقف والزمكان يُمثّل حاصل طرفي المعادلة التي اشتعل اوارها في البطانات فرضاً ورغبةً ،،
سليمان إتّبعتْ نمطيات الاختزال والجدل لتاتينا بمدارج انزياحية من الخبرة النسبية لتجربتها وتأتينا
ايضاً بمعارج اللذة الجمالية ودهش الاعتبار المتعالق مع منسوب البلوغ المقبول والبلوغ البنّاء والبلوغ العالي وهذي مدارج من تناصّات البُنى ، وهنا لابد من ان نتفحّص بالاسباب والعلل، وكيفية التعلّق بالعقد التفجيرية ، التي استدعت المبدعةُ بها الخامةَ اللطيفةَ الشفافةَ والمستنيرةَ ، حيث ُالوضع وحيث الطبع ،كغاية مأمولة ومبتغاة ،
هي خلقتْ ونعني الفنانة ، ورسمتْ وتصاعدت مع الافقي. والعمودي في توازنات الصورة الكلية للنص ،حتى اشّر عندها المانع في الوصول للذروة في ان تقفَ فهذا خطٌّ و حدُّ مستواها ، ولابد من رجوع في خط التهافت المقابل لخط الصعود الاول ريثما نصل للممهور بختم النهاية والفهرست ،، ونقول ان النتاج كَمُلَ وظهرت صورته للعرض الوجودي ،،
ونفسّر نظريتنا هنا بالآتي ،،// خط التصاعد //المنطلق من // *نقطة البداية// التي ثبّتها المبدع على // خط استواء البنية النصية البكر //،، والى ان يقف خط التنامي المتصاعد، تُؤشّر الكتلة النصية من انها وصلت الى // * مستوى الذروة // ومن الذروة نتتبّع // *خط التهافت اي النزول من الجهة المقابلة ، حتى تُمْهـَرَ بالانهاء عند خط السواء البكر عند نقطة البدء ، عندها نقول كمل النص وتم
ولو بيّنا هذا المنظور تطبيقياً على صور وتراكبات النتاج لنقول انّ نقطة الشروع كانت زمانية
(حين اشتهي فاكهة صوتك ،،،)
هذي نقطة البداية واجراء خط السواء او خط قاعدة الهرم ،، كل نص في الابداع ولو كان ومضة او روايةً. تُنَصَّبُ على اساس انها هرم له خط قاعدة ارضية سواء ، يبدأ بنقطة الشروع ،، ومنها الى خط التنامي للاعلى الفوقية ، حتى نصل للذروة ، وبعد الوصول هذا يعلن النتاج عن قامته طالت ام قصرت ، حتى ولو كانت قزمةً ،، فمن جملة ( حين اشتهي فاكهة صوتك ،، الى جملة ،،ادوس فزاعة الاحلام ،،واترك سلة الخيبة ) هذا خط تصاعد بحت رسم لنا اعتبارات وجود وحدة التناص شكلا وبطانةً ،من جهة التسامي الفوقي ،،حتى كاشفنا العمل عن منصة ذروته العالية ،، والتي اعلن معيار المنع ان لا صعود بعدُ،،انما هذا مستوى الذروة او القمة في البنية ، وبها يتغيْر النص في اراداته ويأخذ شكل صورة او مخلوق يعتمد ذاته بل ينفك عن ارادات الذات السامية ويعتمد نفسه ، لذا نرى ان نصوصاً كثيرةً تسهل عندما يوصلها المبدعون الى مستوى القمة او الذروة العالية حيث تنثال بتقنية اسرع عند النزول المقابل لخط التصاعد ،، ونسميه بالتهافت حتى الوصول لخط القاعدة في سواءها الارضي كأنْ ،،
وللتوضيح،، نقطة البداية ،،، خط سواء قاعدة النص ،،، خط التصاعد ،،، الذروة ،،،التي تمنع الصعود
وتأذن بالتهافت ،،،وهو الخط الاخير التنازل مقابل التصاعد من الجهة الاخرى ،،الى الفهرست ،، حيت كمال الصورة،،هذا الناموس ينطبق على كل منجز حتى لو كان مشوار الربيع العربي او حرب بدت وانتهت او تورة ما في بلد ما ومن دون تحديد ،، هذا الناموس كوني ،،
المبدعة سليمان اشتغلت نصها هكذا ،،
وللتوزيع المكاشفاتي في منظورنا ،،،
حين اشتهي فاكهة صوتك ،،،، (شروع نقطة البدء على خط القاعدة النصّية )
ومن جملة ،،،،،،اتسللُ على رؤوس اصابع اللهفة ،،،،اسرقُ من كرم الذكريات عنقود حنين
يلاحقني ناطور الخصام ،،،فاخشى فضيحة الاشتياق ،،، هذا كله في جمله هو خط تصاعد الهيكلة التعبيرية او الجثمنة الحرفية ،،
ادوسُ فزاعة الاحلام ،،،واتركُ سلة الخيبة بين ازهار الامل وبين اعشاب الامنيات ،، هنا حد الذروة وطاقة منع الصعود للفوقي ،،النتاج استوفى قياسه ،حجما وطولاً
باقي جمل النص هي خط التهافت حتى الفهرست،،
سيحملها قلبك اليَّ الى نهاية المقال الشعري الحداثي ،،
وللتوضيح ازيد،،عمري ثمانون حولا وعمرك تسعون مثلا ،،وبدأنا نقطع حياتنا منذ ان صرخنا بوجه الكون ، وهذي هي نقطة البدء في الشروع ، وصعودا بقوةٍ حتى منتصف عمرينا وهو ذروة المآل الجسدي ومن بعدُ يتم التهافت بخطه وعلى ضعفٍ بالابدان حتما ، حتى الفهرست الاخير ،، وهي /نومة اللحود /،، ورحم الله السيّاب
كل نتاج يعمله مبدعه هكذا يمرُّ جزماً حتماً ولو كان برج خليفه او ملوية سامراء
النتاج كاشفنا بهكذا منظار اذن هو نتاج امين ورصين ومبنيٌّ على كثافة نوعية باهرة ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي ،،،العراق
٢٣ شباط ٢٠٢١
حِيْنَ أَشْتَهِيْ
فَاكِهَةَ صَوْتِكَ
أَتَسَلَّلُ عَلَىْ رُؤوْسِ
أَصَابِعِ اللَهْفَةِ
أَسْرِقُ مِنْ كَرْمِ
الذِّكْرَيَاتِ
عُنْقُوْدَ حَنِيْنٍ
يُلَاحِقُنِيْ نَاطُوْرُ الخِصَامِ
فَأَخْشَىْ فَضِيْحَةَ الاشْتِيَاقِ
أَدُوْسُ فَزَّاعَةَ الأَحْلَامِ
وَأتْرُكُ سَلَّةَ الخَيْبَةِ
بَيْنَ أَعْشَابِ الأَمَلِ
وَأَزْهَارِ الأُمْنِيَاتِ
سَيَحْمِلُهَا قَلْبُكَ إِلَيَّ
مَلْأَىْ بِتُفَّاحِ الهُيَامِ
مَلْأَىْ بِعِنَبِ الوَفَاءِ
وَتِيْنِ القُبْلَاتِ
سَيَدُوْسُ قَلْبُكَ
أَشْوَاكَ الكِبْرِيَاءِ
وَيَحْمِلُهَا إِلَيَّ
فَقَدْ حَفِظَ دُرُوْبَ رُوْحِيْ
عَنْ ظَهْرِ حُبٍّ!
ميَّادة مهنَّا سليمان ٢٠٢١/٢/٧بين
التصاعدي والتهافتي
،،،،،في معدل الجثمنة النصّيّة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بين الفلكلوري الجميل وروح العادة الحياتية التي حفرت محاسن سلوك الواقعيات من الخلائق ، على جدران الذاكرة الوجودية ، وبين اقتباسات نظم الشعرية الحداثوية المعاصرة ومنهجياتها المعرفية ، توغّلت المبدعةُ ميادة سليمان ،
لترسم لنا عرضاً ومشهداً مدهشاً من التكوين الفني الجمالي ، ابتدعتْه باستمكان احداثيات موهبتها الفذة ، والتي نعرف عنها الكثير والكثير ، طالما نشرت الصحف والمجلات وجداريات التواصل وشبكاته الالكترونية عنها ، ومن هذا نبتدأ بعنوان المنصوصة ،،،اشتهي فاكهةَصوتِكَ ،،،
ويالها من زخرفة وايقونة، يُرى باطنها من ظاهرها ، وبالعكس ، وانك لتعجب وتدخل حيرتك ، حين تخاطر المشتهى لمدقّات ومياسم زهر انفعال الشهوة الملتحم بغصينات شجيرة العاطفي وتربتها العميقة ،،
( اشتهي فاكهة صوتك )،،اي جارحة هذي التي سال لعاب الجسد عليها ،،،،؟ وبدافع إِلْتذاذ الجثمان الحي والملتهب بجحيمه الباطني ،وايُّ ميل،،،؟، وايُّ اصغاءةٍ وصيغةٍ إلْتفّتْ بعضها على البعض ،،،،،؟ ولعلَّ كمالَ فعلٍ حصلَ نعم حصلَ وهذا ناتج عن استذكار واستدعاء تجربةٍ بالسالف المحبب،، ولعل كذلك فريضةَ دفق وحسٍّ بصحن هذي الروح العميقة انهرقت ادراكاً وشعورًا وغيبوبةً، والتي مانشعر منها الا تلامع السطح في الشكل والوجه ،وفي تشاكل وتماوج الوان مَنْ كان بالموقف والزمكان يُمثّل حاصل طرفي المعادلة التي اشتعل اوارها في البطانات فرضاً ورغبةً ،،
سليمان إتّبعتْ نمطيات الاختزال والجدل لتاتينا بمدارج انزياحية من الخبرة النسبية لتجربتها وتأتينا
ايضاً بمعارج اللذة الجمالية ودهش الاعتبار المتعالق مع منسوب البلوغ المقبول والبلوغ البنّاء والبلوغ العالي وهذي مدارج من تناصّات البُنى ، وهنا لابد من ان نتفحّص بالاسباب والعلل، وكيفية التعلّق بالعقد التفجيرية ، التي استدعت المبدعةُ بها الخامةَ اللطيفةَ الشفافةَ والمستنيرةَ ، حيث ُالوضع وحيث الطبع ،كغاية مأمولة ومبتغاة ،
هي خلقتْ ونعني الفنانة ، ورسمتْ وتصاعدت مع الافقي. والعمودي في توازنات الصورة الكلية للنص ،حتى اشّر عندها المانع في الوصول للذروة في ان تقفَ فهذا خطٌّ و حدُّ مستواها ، ولابد من رجوع في خط التهافت المقابل لخط الصعود الاول ريثما نصل للممهور بختم النهاية والفهرست ،، ونقول ان النتاج كَمُلَ وظهرت صورته للعرض الوجودي ،،
ونفسّر نظريتنا هنا بالآتي ،،// خط التصاعد //المنطلق من // *نقطة البداية// التي ثبّتها المبدع على // خط استواء البنية النصية البكر //،، والى ان يقف خط التنامي المتصاعد، تُؤشّر الكتلة النصية من انها وصلت الى // * مستوى الذروة // ومن الذروة نتتبّع // *خط التهافت اي النزول من الجهة المقابلة ، حتى تُمْهـَرَ بالانهاء عند خط السواء البكر عند نقطة البدء ، عندها نقول كمل النص وتم
ولو بيّنا هذا المنظور تطبيقياً على صور وتراكبات النتاج لنقول انّ نقطة الشروع كانت زمانية
(حين اشتهي فاكهة صوتك ،،،)
هذي نقطة البداية واجراء خط السواء او خط قاعدة الهرم ،، كل نص في الابداع ولو كان ومضة او روايةً. تُنَصَّبُ على اساس انها هرم له خط قاعدة ارضية سواء ، يبدأ بنقطة الشروع ،، ومنها الى خط التنامي للاعلى الفوقية ، حتى نصل للذروة ، وبعد الوصول هذا يعلن النتاج عن قامته طالت ام قصرت ، حتى ولو كانت قزمةً ،، فمن جملة ( حين اشتهي فاكهة صوتك ،، الى جملة ،،ادوس فزاعة الاحلام ،،واترك سلة الخيبة ) هذا خط تصاعد بحت رسم لنا اعتبارات وجود وحدة التناص شكلا وبطانةً ،من جهة التسامي الفوقي ،،حتى كاشفنا العمل عن منصة ذروته العالية ،، والتي اعلن معيار المنع ان لا صعود بعدُ،،انما هذا مستوى الذروة او القمة في البنية ، وبها يتغيْر النص في اراداته ويأخذ شكل صورة او مخلوق يعتمد ذاته بل ينفك عن ارادات الذات السامية ويعتمد نفسه ، لذا نرى ان نصوصاً كثيرةً تسهل عندما يوصلها المبدعون الى مستوى القمة او الذروة العالية حيث تنثال بتقنية اسرع عند النزول المقابل لخط التصاعد ،، ونسميه بالتهافت حتى الوصول لخط القاعدة في سواءها الارضي كأنْ ،،
وللتوضيح،، نقطة البداية ،،، خط سواء قاعدة النص ،،، خط التصاعد ،،، الذروة ،،،التي تمنع الصعود
وتأذن بالتهافت ،،،وهو الخط الاخير التنازل مقابل التصاعد من الجهة الاخرى ،،الى الفهرست ،، حيت كمال الصورة،،هذا الناموس ينطبق على كل منجز حتى لو كان مشوار الربيع العربي او حرب بدت وانتهت او تورة ما في بلد ما ومن دون تحديد ،، هذا الناموس كوني ،،
المبدعة سليمان اشتغلت نصها هكذا ،،
وللتوزيع المكاشفاتي في منظورنا ،،،
حين اشتهي فاكهة صوتك ،،،، (شروع نقطة البدء على خط القاعدة النصّية )
ومن جملة ،،،،،،اتسللُ على رؤوس اصابع اللهفة ،،،،اسرقُ من كرم الذكريات عنقود حنين
يلاحقني ناطور الخصام ،،،فاخشى فضيحة الاشتياق ،،، هذا كله في جمله هو خط تصاعد الهيكلة التعبيرية او الجثمنة الحرفية ،،
ادوسُ فزاعة الاحلام ،،،واتركُ سلة الخيبة بين ازهار الامل وبين اعشاب الامنيات ،، هنا حد الذروة وطاقة منع الصعود للفوقي ،،النتاج استوفى قياسه ،حجما وطولاً
باقي جمل النص هي خط التهافت حتى الفهرست،،
سيحملها قلبك اليَّ الى نهاية المقال الشعري الحداثي ،،
وللتوضيح ازيد،،عمري ثمانون حولا وعمرك تسعون مثلا ،،وبدأنا نقطع حياتنا منذ ان صرخنا بوجه الكون ، وهذي هي نقطة البدء في الشروع ، وصعودا بقوةٍ حتى منتصف عمرينا وهو ذروة المآل الجسدي ومن بعدُ يتم التهافت بخطه وعلى ضعفٍ بالابدان حتما ، حتى الفهرست الاخير ،، وهي /نومة اللحود /،، ورحم الله السيّاب
كل نتاج يعمله مبدعه هكذا يمرُّ جزماً حتماً ولو كان برج خليفه او ملوية سامراء
النتاج كاشفنا بهكذا منظار اذن هو نتاج امين ورصين ومبنيٌّ على كثافة نوعية باهرة ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي ،،،العراق
٢٣ شباط ٢٠٢١