من ضحالة التاريخ أكتب إليكم يا صنّاع الحضارة الواهمة لأقول لكم كم هو مؤلم أن تفصلوا الجماجم عن أجسادها، وترمون بالجثث في البحر لتطعموا أسماك القرش انتقاما من رجال ونساء وأطفال قالوا لا للاستعمار الغاشم ..لا للمهانة والمذلة. ..أجل يا من تدعون التقدم واللياقة واللباقة والتفنن في الحياة.
لقد كتبتم تاريخكم القذر وقلتم لمعاونيكم وأتباعكم ومناصريكم في كل بقاع العالم إنّنا نصنع في شمال إفريقيا أسطورة الشعوب المتحضّرة.
إنني أكتب إليكم من بلد اسمه الجزائر بلغة عربية خالصة لأقول لكم ما أقذركم..ما أقذركم، وما أوحشكم فليقرأ أحفادكم أنكم صنعتم الخزي والعار في بلد كان يرفض الهمجية ويرفض الاحتلال ويرفض حتى نطق أسماء جنرالاتكم وضباطكم وقادتكم الذين هتكوا الأعراض وسلبوا الأرواح من أجساد أصحابها المقاومين، ودمّروا وشرّدوا حمام هذا الوطن الآمن.
فهل تعرفون يا أحفاد ( جيري- و برت- و بيجو- بوجو ولا كوست- وبيجار ….والقائمة طويلة.؟ إنّنا في الجزائر نحن أحفاد عبد القادر و المقراني و بوزيان لن تغفل عيوننا عن قطرة دم أو عن دمعة تحدّرت من على خد امرأة ثكلى أو من عين طفل يتيم أو رجل فقد جمجمة والده في غفلة مصطنعة من عيون العالم المتحضّر…
أجل يا دعاة الحضارة تقول المصادر التي بحوزتكم والتي نعرفها جيدا أن عدد الجماجم التي هربتموها بوحشية رهيبة تقارب ثمانية عشر ألف (1800) جمجمة تخبؤونها في الكهوف والدهاليز التي تسمونها ( بمتحف الإنسان) في باريس. وقد رميتم الجثث في البحر بكلّ وحشية وانتقام من رفضوا الانصياع لأوامركم.
وأنتم يا حرّاس إرث فرنسا الاستعماري البغيض.. أكيد أنكم لم تفتحوا عيونكم على بشاعتها بقدر ما أعماكم الحقد والإرث الذي تركته فرنسا لكم ، نقول ما قاله الرئيس الراحل هواري بومدين » بيننا فرنسا بحر من الدم وطوفان من الجماجم. » فاعذروني إن قلت لكم كل ما تقوله فرنسا عن الحضارة والتحضّر كلام مردود على قائليه عبر الأزمنة، وسلام ورحمة على كل أجدادنا و أبائنا من الشهداء والمجاهدين الأبطال وكل الذين حرموا حق العيش في وطن حر مستقلّ.
لقد كتبتم تاريخكم القذر وقلتم لمعاونيكم وأتباعكم ومناصريكم في كل بقاع العالم إنّنا نصنع في شمال إفريقيا أسطورة الشعوب المتحضّرة.
إنني أكتب إليكم من بلد اسمه الجزائر بلغة عربية خالصة لأقول لكم ما أقذركم..ما أقذركم، وما أوحشكم فليقرأ أحفادكم أنكم صنعتم الخزي والعار في بلد كان يرفض الهمجية ويرفض الاحتلال ويرفض حتى نطق أسماء جنرالاتكم وضباطكم وقادتكم الذين هتكوا الأعراض وسلبوا الأرواح من أجساد أصحابها المقاومين، ودمّروا وشرّدوا حمام هذا الوطن الآمن.
فهل تعرفون يا أحفاد ( جيري- و برت- و بيجو- بوجو ولا كوست- وبيجار ….والقائمة طويلة.؟ إنّنا في الجزائر نحن أحفاد عبد القادر و المقراني و بوزيان لن تغفل عيوننا عن قطرة دم أو عن دمعة تحدّرت من على خد امرأة ثكلى أو من عين طفل يتيم أو رجل فقد جمجمة والده في غفلة مصطنعة من عيون العالم المتحضّر…
أجل يا دعاة الحضارة تقول المصادر التي بحوزتكم والتي نعرفها جيدا أن عدد الجماجم التي هربتموها بوحشية رهيبة تقارب ثمانية عشر ألف (1800) جمجمة تخبؤونها في الكهوف والدهاليز التي تسمونها ( بمتحف الإنسان) في باريس. وقد رميتم الجثث في البحر بكلّ وحشية وانتقام من رفضوا الانصياع لأوامركم.
وأنتم يا حرّاس إرث فرنسا الاستعماري البغيض.. أكيد أنكم لم تفتحوا عيونكم على بشاعتها بقدر ما أعماكم الحقد والإرث الذي تركته فرنسا لكم ، نقول ما قاله الرئيس الراحل هواري بومدين » بيننا فرنسا بحر من الدم وطوفان من الجماجم. » فاعذروني إن قلت لكم كل ما تقوله فرنسا عن الحضارة والتحضّر كلام مردود على قائليه عبر الأزمنة، وسلام ورحمة على كل أجدادنا و أبائنا من الشهداء والمجاهدين الأبطال وكل الذين حرموا حق العيش في وطن حر مستقلّ.