دارت قصائد ديوان "طيف أميرة " للشاعر والكاتب سامي أبو بدر حول التغني بحب الوطن (مصر أم الدنيا)،فهو دائما في جميع قصائده يرمز للوطن بالمحبوبة الغالية (ليلى – سمراء – أميرة ...) وسخر كل الألفاظ لتعزيز هذه القيمة (حب الوطن )ومن هذه الألفاظ (الدرب )حيث وردت لفظة (الدرب ) في عدة مواطن في قصائد ديوان "طيف أميرة "
ففي قصيدة (أنشودتي الأولى )يبين الشاعر سامي أبو بدر أن سفره بعيدا عن الوطن جعل حنينه إليه في ازدياد وهو يعاني نتيجة لذلك من زاده المر والدرب المروع حيث يقول :
هذي خطاي الآن
قد تعبت
وانهكني اغتراب
في متاهات السنين
وعبر آهات
تمر من الوريد إلى الوريد
ولا تغادر أحرفي
فتزيدني ألما على ألمي
وتهمي أضلعي
حزنا على غدي المسجى
تحت أنقاض انهزامي
والفؤاد يئن من أثقاليه
ما بين أسفاري وزادي المر
والذكرى وهذا البؤس
والدرب المروع
والحنين إليك .
جئتك دون هادٍ
علني ألقى جوارك ذاتيه
لم يبقْ إلا أنت
يا أنشودتي الأولى
وفي عينيك
راح الفجر يضحك
والصباح بدا ليه
لم لا وأنتِ طفولتي وبراءتي ؟
ولديك تبدو الأمنيات الخضر (1)ِ
وها هو الشاعر سامي أبو بدر يخشى من غياب الشمس عن الدرب وهو يخاطب محبوبته مصر الغالية الوطن العزيز فيقول في قصيدة (على ألحان ضحكتها ):
وأخشى أن تغيب الشمس
عن دربي
فأبحر دون أشرعة
تصوب وجهتي نحوك
أتيتك عاشقًا
والنيل من خلفي
نُغازل كبرياءك في انحناء
عل أسراب الحمام تزف لي قلبي .(2)ِ
وفي قصيدة "ليلى " ويقصد الشاعر بليلى هنا محبوبته الغالية (مصر) يبين الشاعر والأديب أبو بدر أنه لن ينسى محبوبته إذا ما غابت عن دربه حيث يقول :
إلا البعد يا ليلى
وروحي في حناياك ؟
فمن بالموت يرميني ؟
ومن بالهجر أغواك .
إذا ما غبت عن دربي
فقلبي ليس ينساك
لأني عاشق وله
ومفتون بحسناك
وهذا الليل من حولي آسف باكِ .(3)ِ
وأما في قصيدة (لولا الليل ) يصف الشاعر أبو بدر حنينيه إلى وطنه الغالي (مصر )متحدثا عن الأمل المهاجر في دروب التائهين يداعب القلب المحاصر حيث يقول :
قلتذكراني
حين يرتسم الفجر
على رفات الانتظار
الليل ..
لولا الليل
ما حن الحبيب إلى الحبيب
إلى النشيد
إلى ضفاف النهر ،
والأمل المهاجر
في دروب التائهين
يداعب القلب المحاصر
بين فردوس ونار .(4)ِ
وفي قصيدة (خطايا البعد ) يبين أبو بدر كيف كان حاله قبل الغربة والبعد عن الوطن فيقول :
وكنا معا في دروب العناء
نُغني ..
أهازيجنا للحياة
فينساب منها الصباح ..
يعطر أفئدة المتعبين
وينشر فوق المدائن ظله
أما كان صدري براحك
حين تضيق عليك الجهاتُ؟
تعالْ.. وألق همومك بين يدي ...
لأحمل عن كاهليك .(5)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،القاهرة ،مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ص10- 11- 12
(2)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " على ألحان ضحكتها " ، ص17
(3)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " ليلى " ، ص53
(4)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " (لولا الليل ) " ، ص58 -59
(5)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " (خطايا البعاد ) " ، ص83
ففي قصيدة (أنشودتي الأولى )يبين الشاعر سامي أبو بدر أن سفره بعيدا عن الوطن جعل حنينه إليه في ازدياد وهو يعاني نتيجة لذلك من زاده المر والدرب المروع حيث يقول :
هذي خطاي الآن
قد تعبت
وانهكني اغتراب
في متاهات السنين
وعبر آهات
تمر من الوريد إلى الوريد
ولا تغادر أحرفي
فتزيدني ألما على ألمي
وتهمي أضلعي
حزنا على غدي المسجى
تحت أنقاض انهزامي
والفؤاد يئن من أثقاليه
ما بين أسفاري وزادي المر
والذكرى وهذا البؤس
والدرب المروع
والحنين إليك .
جئتك دون هادٍ
علني ألقى جوارك ذاتيه
لم يبقْ إلا أنت
يا أنشودتي الأولى
وفي عينيك
راح الفجر يضحك
والصباح بدا ليه
لم لا وأنتِ طفولتي وبراءتي ؟
ولديك تبدو الأمنيات الخضر (1)ِ
وها هو الشاعر سامي أبو بدر يخشى من غياب الشمس عن الدرب وهو يخاطب محبوبته مصر الغالية الوطن العزيز فيقول في قصيدة (على ألحان ضحكتها ):
وأخشى أن تغيب الشمس
عن دربي
فأبحر دون أشرعة
تصوب وجهتي نحوك
أتيتك عاشقًا
والنيل من خلفي
نُغازل كبرياءك في انحناء
عل أسراب الحمام تزف لي قلبي .(2)ِ
وفي قصيدة "ليلى " ويقصد الشاعر بليلى هنا محبوبته الغالية (مصر) يبين الشاعر والأديب أبو بدر أنه لن ينسى محبوبته إذا ما غابت عن دربه حيث يقول :
إلا البعد يا ليلى
وروحي في حناياك ؟
فمن بالموت يرميني ؟
ومن بالهجر أغواك .
إذا ما غبت عن دربي
فقلبي ليس ينساك
لأني عاشق وله
ومفتون بحسناك
وهذا الليل من حولي آسف باكِ .(3)ِ
وأما في قصيدة (لولا الليل ) يصف الشاعر أبو بدر حنينيه إلى وطنه الغالي (مصر )متحدثا عن الأمل المهاجر في دروب التائهين يداعب القلب المحاصر حيث يقول :
قلتذكراني
حين يرتسم الفجر
على رفات الانتظار
الليل ..
لولا الليل
ما حن الحبيب إلى الحبيب
إلى النشيد
إلى ضفاف النهر ،
والأمل المهاجر
في دروب التائهين
يداعب القلب المحاصر
بين فردوس ونار .(4)ِ
وفي قصيدة (خطايا البعد ) يبين أبو بدر كيف كان حاله قبل الغربة والبعد عن الوطن فيقول :
وكنا معا في دروب العناء
نُغني ..
أهازيجنا للحياة
فينساب منها الصباح ..
يعطر أفئدة المتعبين
وينشر فوق المدائن ظله
أما كان صدري براحك
حين تضيق عليك الجهاتُ؟
تعالْ.. وألق همومك بين يدي ...
لأحمل عن كاهليك .(5)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،القاهرة ،مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ص10- 11- 12
(2)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " على ألحان ضحكتها " ، ص17
(3)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " ليلى " ، ص53
(4)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " (لولا الليل ) " ، ص58 -59
(5)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " (خطايا البعاد ) " ، ص83