تناول الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي في ديوانه" "ذو العصف والريحان" بعض ألفاظ الزمن مثل : العصر ،والمساء والعمر ،والسنين والعهد والحجة ، وفيما يلي ما قاله الدكتور الشاعر بهاء حسين في ذلك :
عكاظ تروي كل عصر شجنا :
فلقد بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن عكاظ تروي كل عصر شجنا ؛فيقول في قصيدة ( العزاء ):
رام للخنساء فيه ملتقى ***فأتى الرحل ُ،وما تم اللقاءْ
يا عكاظًا ! كم تجلى سحرها ،**فيك شعرا ،لفحول الشعراء ْ
وتسامت ،فإذا "نابغهم " **،بعد فعل السحر ،يوليها اللواء
فتروي كل عصر شجنا ** من رواها ،من زهاء ،من رثاء ْ (1)
العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ:
ويتحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ ؛حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
وعطوفًا حببتها ي لحب ** هزَّ نفسي له على البعد وردُ
عزةٌ تاجها ،فأيان تبدو ** بجلال نحفها ،وهي وحد ُ
العزاء المُطيب عند صباحٍ ** ومساءٍ أن الفراق المردُّ
ما تعثرت في فراقي وحسبي ** أنها عودة إلى الربِّ تغدو
إنما نحن ملتقون بدربٍ**كلنا سائر إليه ويعدو (2)
العناق الأبدي أذهل الآجال عُمرا :
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن العناق الأبدي أذهل الآجال عُمرا فيقول في قصيدة (المنتدى ) التي ألقاها الشاعر في الحفل الذي أقامه الشاعر الكبير الأستاذ على حسن أبو العلا ،صاحب " منتدى على أبو العلا الأدبي " بمكة المكرمة ،احتفاء بالأديب الجليل الشيخ /عبد المقصود محمد سعيد خوجة ،صاحب الإثينية الذائعة الصيت في مدينة جدة :
من لهذا الجمع ،إذ يُسْـ**ـريه ،لا يعشق مسرى
ولنورٍ شعه البيت **..فساد النور بهرا
وسرت منه الجحاجيج **...فتاهت "طيب ُ"فخرا
فعناقٌ أبديٌّ** أذهل الآجال عُمرا
وتهاليل أولى العزم **.. حباها الربُّ نصرْا (3)
سُرى المعنى بحب دام خمسين حجة ما سلاها :
بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أنه سُرى المعنى بحب دام خمسين حجة ما سلاها ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك ):
يا فؤادي أرح ،فقد جئت دارا** طالما اشتقت أهلها وثراها
قمت تسري سُرى المعنى بحبٍّ** دام خمسين حجة ما سلاها
فهي سحْرٌ ،وإن تطاول عهدٌ**ظل فينا يشدنا لهواها
يا لحسناء كلما شاب جيلٌ**شبَّ فيها جمالها وبهاها
ولعمري ،فإن هرمتُ بجسم ٍ**أنت ما زلت بالشباب كُفاها
فترنم لها ترنم طيرٍ** جاء للسكر وانتشى من رواها
واعتلى الأيك حولها يتغنى ** وتعنى وخله يتلاهى
هكذا الصبُّ يحتفي بحبيبٍ** في لقاء به الهوى يتباهى
يا فؤاد ي، لك الهناء بأرض **لي فيها ربوعها وحماها
لي فيها طفولة وصباء **ولدات بهم زماني تاها (4)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( العزاء ):، ص180-181
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، من فهد بن سلمان إلى الدنيا ،ص272
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (المنتدى ) ،ص253- 254
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك )،ص179- 180
عكاظ تروي كل عصر شجنا :
فلقد بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن عكاظ تروي كل عصر شجنا ؛فيقول في قصيدة ( العزاء ):
رام للخنساء فيه ملتقى ***فأتى الرحل ُ،وما تم اللقاءْ
يا عكاظًا ! كم تجلى سحرها ،**فيك شعرا ،لفحول الشعراء ْ
وتسامت ،فإذا "نابغهم " **،بعد فعل السحر ،يوليها اللواء
فتروي كل عصر شجنا ** من رواها ،من زهاء ،من رثاء ْ (1)
العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ:
ويتحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن العزاء المُطيب عند صباحٍ ومساءٍ ؛حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
وعطوفًا حببتها ي لحب ** هزَّ نفسي له على البعد وردُ
عزةٌ تاجها ،فأيان تبدو ** بجلال نحفها ،وهي وحد ُ
العزاء المُطيب عند صباحٍ ** ومساءٍ أن الفراق المردُّ
ما تعثرت في فراقي وحسبي ** أنها عودة إلى الربِّ تغدو
إنما نحن ملتقون بدربٍ**كلنا سائر إليه ويعدو (2)
العناق الأبدي أذهل الآجال عُمرا :
يبين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أن العناق الأبدي أذهل الآجال عُمرا فيقول في قصيدة (المنتدى ) التي ألقاها الشاعر في الحفل الذي أقامه الشاعر الكبير الأستاذ على حسن أبو العلا ،صاحب " منتدى على أبو العلا الأدبي " بمكة المكرمة ،احتفاء بالأديب الجليل الشيخ /عبد المقصود محمد سعيد خوجة ،صاحب الإثينية الذائعة الصيت في مدينة جدة :
من لهذا الجمع ،إذ يُسْـ**ـريه ،لا يعشق مسرى
ولنورٍ شعه البيت **..فساد النور بهرا
وسرت منه الجحاجيج **...فتاهت "طيب ُ"فخرا
فعناقٌ أبديٌّ** أذهل الآجال عُمرا
وتهاليل أولى العزم **.. حباها الربُّ نصرْا (3)
سُرى المعنى بحب دام خمسين حجة ما سلاها :
بين الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي أنه سُرى المعنى بحب دام خمسين حجة ما سلاها ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك ):
يا فؤادي أرح ،فقد جئت دارا** طالما اشتقت أهلها وثراها
قمت تسري سُرى المعنى بحبٍّ** دام خمسين حجة ما سلاها
فهي سحْرٌ ،وإن تطاول عهدٌ**ظل فينا يشدنا لهواها
يا لحسناء كلما شاب جيلٌ**شبَّ فيها جمالها وبهاها
ولعمري ،فإن هرمتُ بجسم ٍ**أنت ما زلت بالشباب كُفاها
فترنم لها ترنم طيرٍ** جاء للسكر وانتشى من رواها
واعتلى الأيك حولها يتغنى ** وتعنى وخله يتلاهى
هكذا الصبُّ يحتفي بحبيبٍ** في لقاء به الهوى يتباهى
يا فؤاد ي، لك الهناء بأرض **لي فيها ربوعها وحماها
لي فيها طفولة وصباء **ولدات بهم زماني تاها (4)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( العزاء ):، ص180-181
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، من فهد بن سلمان إلى الدنيا ،ص272
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (المنتدى ) ،ص253- 254
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك )،ص179- 180