تحدث الشاعر إبراهيم عمر صعابي المبدع الخلوق في ديوانه أخاديد السراب عن الخوف حيث أشار إلى ذوبان الخوف والحلم بالصباح ، وأن الخوف والحكايا الهجينة تزيد الجنوبي ، وأنه تقاسمنا الخوف والريح والموعد المستباح ،وفيما يلي بيان ما قاله في هذا :
ذوبان الخوف والحلم بالصباح:
تحدث الشاعر إبراهيم عمر صعابي عن ذوبان الخوف والحلم بالصباح ؛ حيث يقول في قصيدة " هي والبحر لعينيها الزرقاوين "
سائلي البحر عن صفاء عيوني ** فعلى سحره تهادت جفوني
لكـ بحر المنى يجيء ابتهاجًا **ولكـ الحب في فؤادي السجين
للرؤى البيض نظرة وابتسام **واشتياق لغرة وجبين
حدقي واقرئي معالم روح **تُرسل الشدو للجريح الحزين
ذوبي الخوف واحلمي بصباح **فيه ذاتي ورقتي وجنوني .(1)
الخوف والحكايا الهجينة نزيد الجنوبي :
بين الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصيدة " ورقة ثانية من أحزان الجنوبي " الخوف والحكايا الهجينة نزيد الجنوبي ؛ حيث يقول :
إيه يا بحر أي موج تحدى**لغة الشوق فاحتضنت مجونه ؟
جفَّ في غابة الجنوبي ماءٌ** ثمَّ دلَّى على المرايا جبينه
ليس ينسى ((أزقة )) هي أشهى ** عنده من شوامخ مستكينةْ
إنما ضم جرحه فرماه ** أهلهُ الشُّم في الزوايا الحزينة
بين أهليه كم يعيش غريبا **زاده الخوف والحكايا الهجينة
يبصر البشر في الوجوه ولكن ** حين ينأى خناجر مسنونة (2)
تقاسمنا الخوف والريح والموعد المستباح :
يبين الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصيدة " أبي أيها العربي " التي يرثي فيها الأب حيث يبين أنه تقاسمنا الخوف والريح والموعد المستباح ؛ حيث يقول :
تقاسمنا الخوف والريح
والموعد المستباح
تقاسمنا الزيف
والمستحيل المكلل بالقصف
قبل البكاء وبعد النواح
أقمنا المآتم (3)
المراجع :
إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان ،نادي جازان الأدبي، 1430هـ
(1)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " هي والبحر لعينيها الزرقاوين " ،ص17
(2)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " " ورقة ثانية من أحزان الجنوبي " " ،ص43
(3)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " أبي أيها العربي " ،ص68
د / أبو أحمد محمد عباس محمد عرابي - عضو اتحاد الكتاب
ذوبان الخوف والحلم بالصباح:
تحدث الشاعر إبراهيم عمر صعابي عن ذوبان الخوف والحلم بالصباح ؛ حيث يقول في قصيدة " هي والبحر لعينيها الزرقاوين "
سائلي البحر عن صفاء عيوني ** فعلى سحره تهادت جفوني
لكـ بحر المنى يجيء ابتهاجًا **ولكـ الحب في فؤادي السجين
للرؤى البيض نظرة وابتسام **واشتياق لغرة وجبين
حدقي واقرئي معالم روح **تُرسل الشدو للجريح الحزين
ذوبي الخوف واحلمي بصباح **فيه ذاتي ورقتي وجنوني .(1)
الخوف والحكايا الهجينة نزيد الجنوبي :
بين الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصيدة " ورقة ثانية من أحزان الجنوبي " الخوف والحكايا الهجينة نزيد الجنوبي ؛ حيث يقول :
إيه يا بحر أي موج تحدى**لغة الشوق فاحتضنت مجونه ؟
جفَّ في غابة الجنوبي ماءٌ** ثمَّ دلَّى على المرايا جبينه
ليس ينسى ((أزقة )) هي أشهى ** عنده من شوامخ مستكينةْ
إنما ضم جرحه فرماه ** أهلهُ الشُّم في الزوايا الحزينة
بين أهليه كم يعيش غريبا **زاده الخوف والحكايا الهجينة
يبصر البشر في الوجوه ولكن ** حين ينأى خناجر مسنونة (2)
تقاسمنا الخوف والريح والموعد المستباح :
يبين الشاعر إبراهيم عمر صعابي في قصيدة " أبي أيها العربي " التي يرثي فيها الأب حيث يبين أنه تقاسمنا الخوف والريح والموعد المستباح ؛ حيث يقول :
تقاسمنا الخوف والريح
والموعد المستباح
تقاسمنا الزيف
والمستحيل المكلل بالقصف
قبل البكاء وبعد النواح
أقمنا المآتم (3)
المراجع :
إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان ،نادي جازان الأدبي، 1430هـ
(1)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " هي والبحر لعينيها الزرقاوين " ،ص17
(2)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " " ورقة ثانية من أحزان الجنوبي " " ،ص43
(3)إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، قصيدة " أبي أيها العربي " ،ص68
د / أبو أحمد محمد عباس محمد عرابي - عضو اتحاد الكتاب