تناول الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي اللون بالحديث في ديوانه رقوم على حواشي العمر حيث بين أن : الألوان صنو تتروى من السنا ،وأنه متشح بلون الرحيل ، وأنه صبغ لون الدم في كل نبض من الليل.
الألوان صنو تتروى من السنا:
في قصيدة "كان عذبًا "بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن :" الألوان صنو تتروى من السنا " حيث يقول:
كان وجه الحب في الأفق صداه
كانت الأعين غرقى في تفاصيل بهاه
كانت الألوان صنوًا.. تتروى من سناه
كان دفء الخائفين (1)
الاتشاح بلون الرحيل :
بين الشاعر أنه متشح بلون الرحيل حيث يقول في قصيدة :" حسناء ":
أجلْ أتيتك يا حسناء مُتشحًا ** لون الرحيل و إضبارات أسفاري
أجلْ أتيتك أشلاء يرتقها ** لحن الحنين على فيتار أشعاري
ها قد أتيت حنينًا واتكأت على ** رمش الغياب وإخفاقات مشواري (2)
صبغ لون الدم في كل نبض من الليل
بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أنه صبغ لون الدم في كل نبض من الليل فيقول في قصيدة "إيقاع ":
عني سلوا الليل كم عانقت ظلمته ** حتى استحال إلى ديجوره قلمي
أودعته حلمي أودعته أملي ** أودعت سري إليه حقائب الظلم
عانقته زمنًا عانقته عُمرا ** صبغت في كل نبض منه لون دمي
حتى غدا توأمي عزفًا بأوردتي ** ويستقيم على أوزانه نغمي (3)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، ص25
(2)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص29
(3)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص71
الألوان صنو تتروى من السنا:
في قصيدة "كان عذبًا "بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن :" الألوان صنو تتروى من السنا " حيث يقول:
كان وجه الحب في الأفق صداه
كانت الأعين غرقى في تفاصيل بهاه
كانت الألوان صنوًا.. تتروى من سناه
كان دفء الخائفين (1)
الاتشاح بلون الرحيل :
بين الشاعر أنه متشح بلون الرحيل حيث يقول في قصيدة :" حسناء ":
أجلْ أتيتك يا حسناء مُتشحًا ** لون الرحيل و إضبارات أسفاري
أجلْ أتيتك أشلاء يرتقها ** لحن الحنين على فيتار أشعاري
ها قد أتيت حنينًا واتكأت على ** رمش الغياب وإخفاقات مشواري (2)
صبغ لون الدم في كل نبض من الليل
بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أنه صبغ لون الدم في كل نبض من الليل فيقول في قصيدة "إيقاع ":
عني سلوا الليل كم عانقت ظلمته ** حتى استحال إلى ديجوره قلمي
أودعته حلمي أودعته أملي ** أودعت سري إليه حقائب الظلم
عانقته زمنًا عانقته عُمرا ** صبغت في كل نبض منه لون دمي
حتى غدا توأمي عزفًا بأوردتي ** ويستقيم على أوزانه نغمي (3)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، ص25
(2)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص29
(3)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص71