هذا الكلام موجه للذين ما زالوا يراهنون على الحلول السلمية للقضية الفلسطينية، للذين يُمقتون المقاومــ ـة ببعدها وعميق مدلولها الحقيقي،ويطالبون بغسلها بالماء والثلج والبرد لتكون هتافا وصراخا وحجرا ومقلاعا يرمي 30 مترا على أبعد حد،ظانين أنها الاسلوب الاوحد لانتزاع ألثوابت هذا الكلام موجه لمن لا يزالون يعتقدون أنهم هم الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين ألمقهور، وأنهم حلم الأمة والشعب، وأنهم محط أنظار العيون المليونية كلما قاموا وكلما قعدوا، كلما تكلموا، وكلما صمتوا، كلما ناموا وكلما إستيقضوا.... هذا الكلام موجه للمصرِّين على البقاء في دائرة منظومــــــــة " الاعتدال " العربي،والدولي والغربي والأمريكي...وهيئة الامم أو مجلس الامن او عبر الهيئات الدولية والتي كان آخرها ما تسمى محكمة الجنايات الدولية.....
نقول لهم هل فهمتم ما يريدة الشعب بغالبيته الكاسحة ؟؟وما يريده أحرار الامة من خلال ما جرى في الاحدى عشر يوما وما قبلها بقليل، وما يجري بعدها؟؟
قلتم لن نجري الانتخابات حتى توافق دولة ألاحتلال وكان قول حق أريد به باطل،فلم تفعلوا شيئا لتحقيق مشاركة أهل القدس بهذه الانتخابات،وعندما توغل المستوطنون ومن خلفهم حكومة اليمين " الإسرائيلي" في التطاول على حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى،وحاول جنود الاحتلال منع جلوس الشبان الفلسطينيين على مدرجات باب العامود بعيد صلاة تراويح شهر رمضان الفضيل كالمعتاد في كل عام،إنفجر الشارع المقدسي المقهور والذي لم تفعلوا له شيئا، فقال وهتف من عمق قلبه " مشان الله يا غزة يلا" ،وهتف للضيف وللسيف ولم يهتف ولم ينادي الشرعية الدولية، لان التجربه علمته أن هذا العالم الظالم ، لا يسمع صوت الضعفاء،بل يصغي ويذعن لصوت القوي خاصة إذا كان صاحب حق...
فما كان من المقاومـــــــ ــة التي يقودها الاذكياء إلا ان انتزهت الفرصة وفاجأت الجميع،فإكتسحت التأييد بين الشعب ودول الجوار والعالم العربي وبين كل أحرار العالم..،وكان ما كان الذي أذهل العالم، وأظهر "إسرائيل" بأصغر ما تنظرون اليها، أو تعتقدون بحجمها...
هذه المقاومــ ــة التي لم تقتنعوا بها تاريخيا،وما زلتم على هذا الاعتقاد،ولو أتيح لإنهاء الانقسام أن يكون، لكان جَمّعُ او سحب سلاحها مطلبكم الاول،فكم مرة عبرت قيادات وازنه بالقول " نجمع السلاح ونخبئه ونخرجة وقت الفزعات !!"، وهذا الموقف كان اجتهاد ابداعي من قبل طرف المراهنات على الحلول السياسية والتفاوضية لانهاء ألانقسام من جهة ، وارضاء القائمين على القائمين على مناهج التسويات التفاوضية من جهة أخرى، هذا الانقسام الذي يحاول البعض تسويقه وكأنه نقطة الضعف الوحيدة في مسيرة النضال والكفاح ألفلسطيني،وكأننا في ظل الوحدة التي كانت سابقا حققا انتصارات لا تعد ولا تحصى...وارجوا ان لا يفهم قولي أني مع الانقسام، ولكن الاصرار على جرنا لمربع " لا اريكم الا ما ارى" ، لا يأتي بأي نتيجة.
هذه المقاومـ ــــــــة التي تعرضت لأربع حروب،كل مرة استفادت من المواجهة التي مرت عليها، عملت بصمت وبقوة وبكتمان مع من يقولون بدعم الفلسطينيين وقضيتهم قولا وفعلا، وقدموا لها المال والسلاح والخبرة والخطط وكل الامكانيات رغم طول المسافات،والمخاطرة البالغة في جعل غزة قوية ومستعدة لكل جديد، هذه الجهات التي تقفون منها موقف التجاهل والابتعاد، بل لا تنفكون عن النيل منها وتشويه اهدافها ارضاء لدول" الاعتدال " التي لم تقدم لقضية فلسطين أي شيء ملموس، أو تقدم ملحوظ، أو حتى لم يبذلوا جهودا لرفع الظلم عن جانب واحد من جوانب معاناة شعب فلسطين تحت الاحتلال.
لقد أبهر العالم هذا الصمود ، وهذا التأييد الجارف لمسلك في الحقيقة معارض لمنهجكم، وغير مقبول عندكم وهو مسلك الفلسطيني المقاوم بكل ما ملك من قوة،هذا الصمود الذي ملأ قلوب الملايين حبا وتعاطفا وتأييدا،إنسجم مع ما تريدة الفطرة السلمية الساكنة في وجدان الشعب، اليوم كانت باحات المسجد الاقصى بكل الجناجر والقلوب المبتهجة والتي تعتليها شحنات عالية من الشعور بالعزة هتفت للمقاومـ ــــة، وسمتها بمسماها، ولم يأتي أحد منهم على ذكر توجهاتكم السياسية الحالية والمستقبلية...
لقد كانت مظاهرات عارمة مبتهجة بالنصر الذي كان وكانت في نفس الوقت استفتاء على رغبة الغالبية الكاسحة من الشعب وهو أن منهج المقاومـــــــــ ــــة هو المنهج الذي يلتف حوله الشعب، ويحبه الشعب، ويرغبه الشعب، ويحتضنه الشعب،ويباركه الشعب، ويتمنى بقاءه الشعب،ويحب القائمين عليه والعاملين فيه،والمؤيدين له، والداعين له...
ومهما حاول البعض ضم التوجهين، التوجه المقاوم، والتوجه الذي بنى وما زال يبني على اوهام الحلول التفاوضية ،ضمهما براباط الوحدة الوطنية، أقول هذا رباط غير حقيقي، ولا يعكس الواقع، وسرعان ما تظهر تناقضاته عند أول نقطة إحتكاك، مع أن جمهور كبير من القاعدة الشعبية للتوجه الثاني هم مع وخلف التوجه الاول، ولا يكاد أنصار ومنظري التوجه الثاني يساوون حجما يتعد به اثناء وبعد المعركة الاخيرة ، وبعد تداعياتها المستقبلية...
لذلك، كل الامنيات والدعوات،أن تأخذوا العبرة مما جرى، وأن تقتربوا خطوات نحو ما يريده شعبكم، وأن تكونوا على الاقل على مسافة واحدة من دول المحور المقاوم،كما أنتم مع دول " الاعتدال "، كنوا أقرب لنبض شعبكم ونبض شباب الامة وحرار العالم، لا تسوقوا هذا الواقع لمذبحة الاكاذيب السلمية السياسية، والمراهنات الخادعة، يكيفينا ثلاثة عقود من الخداع والسراب،وكنوا على يقين أن المحور المقابل فيه ما يؤمن لكم ولإسناد قضيتكم كل ما تتنموه وتبحثون عنه، وانتم أعلم من غالبية الشعب بهذه الحقيقة الساطعة..
نقول لهم هل فهمتم ما يريدة الشعب بغالبيته الكاسحة ؟؟وما يريده أحرار الامة من خلال ما جرى في الاحدى عشر يوما وما قبلها بقليل، وما يجري بعدها؟؟
قلتم لن نجري الانتخابات حتى توافق دولة ألاحتلال وكان قول حق أريد به باطل،فلم تفعلوا شيئا لتحقيق مشاركة أهل القدس بهذه الانتخابات،وعندما توغل المستوطنون ومن خلفهم حكومة اليمين " الإسرائيلي" في التطاول على حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى،وحاول جنود الاحتلال منع جلوس الشبان الفلسطينيين على مدرجات باب العامود بعيد صلاة تراويح شهر رمضان الفضيل كالمعتاد في كل عام،إنفجر الشارع المقدسي المقهور والذي لم تفعلوا له شيئا، فقال وهتف من عمق قلبه " مشان الله يا غزة يلا" ،وهتف للضيف وللسيف ولم يهتف ولم ينادي الشرعية الدولية، لان التجربه علمته أن هذا العالم الظالم ، لا يسمع صوت الضعفاء،بل يصغي ويذعن لصوت القوي خاصة إذا كان صاحب حق...
فما كان من المقاومـــــــ ــة التي يقودها الاذكياء إلا ان انتزهت الفرصة وفاجأت الجميع،فإكتسحت التأييد بين الشعب ودول الجوار والعالم العربي وبين كل أحرار العالم..،وكان ما كان الذي أذهل العالم، وأظهر "إسرائيل" بأصغر ما تنظرون اليها، أو تعتقدون بحجمها...
هذه المقاومــ ــة التي لم تقتنعوا بها تاريخيا،وما زلتم على هذا الاعتقاد،ولو أتيح لإنهاء الانقسام أن يكون، لكان جَمّعُ او سحب سلاحها مطلبكم الاول،فكم مرة عبرت قيادات وازنه بالقول " نجمع السلاح ونخبئه ونخرجة وقت الفزعات !!"، وهذا الموقف كان اجتهاد ابداعي من قبل طرف المراهنات على الحلول السياسية والتفاوضية لانهاء ألانقسام من جهة ، وارضاء القائمين على القائمين على مناهج التسويات التفاوضية من جهة أخرى، هذا الانقسام الذي يحاول البعض تسويقه وكأنه نقطة الضعف الوحيدة في مسيرة النضال والكفاح ألفلسطيني،وكأننا في ظل الوحدة التي كانت سابقا حققا انتصارات لا تعد ولا تحصى...وارجوا ان لا يفهم قولي أني مع الانقسام، ولكن الاصرار على جرنا لمربع " لا اريكم الا ما ارى" ، لا يأتي بأي نتيجة.
هذه المقاومـ ــــــــة التي تعرضت لأربع حروب،كل مرة استفادت من المواجهة التي مرت عليها، عملت بصمت وبقوة وبكتمان مع من يقولون بدعم الفلسطينيين وقضيتهم قولا وفعلا، وقدموا لها المال والسلاح والخبرة والخطط وكل الامكانيات رغم طول المسافات،والمخاطرة البالغة في جعل غزة قوية ومستعدة لكل جديد، هذه الجهات التي تقفون منها موقف التجاهل والابتعاد، بل لا تنفكون عن النيل منها وتشويه اهدافها ارضاء لدول" الاعتدال " التي لم تقدم لقضية فلسطين أي شيء ملموس، أو تقدم ملحوظ، أو حتى لم يبذلوا جهودا لرفع الظلم عن جانب واحد من جوانب معاناة شعب فلسطين تحت الاحتلال.
لقد أبهر العالم هذا الصمود ، وهذا التأييد الجارف لمسلك في الحقيقة معارض لمنهجكم، وغير مقبول عندكم وهو مسلك الفلسطيني المقاوم بكل ما ملك من قوة،هذا الصمود الذي ملأ قلوب الملايين حبا وتعاطفا وتأييدا،إنسجم مع ما تريدة الفطرة السلمية الساكنة في وجدان الشعب، اليوم كانت باحات المسجد الاقصى بكل الجناجر والقلوب المبتهجة والتي تعتليها شحنات عالية من الشعور بالعزة هتفت للمقاومـ ــــة، وسمتها بمسماها، ولم يأتي أحد منهم على ذكر توجهاتكم السياسية الحالية والمستقبلية...
لقد كانت مظاهرات عارمة مبتهجة بالنصر الذي كان وكانت في نفس الوقت استفتاء على رغبة الغالبية الكاسحة من الشعب وهو أن منهج المقاومـــــــــ ــــة هو المنهج الذي يلتف حوله الشعب، ويحبه الشعب، ويرغبه الشعب، ويحتضنه الشعب،ويباركه الشعب، ويتمنى بقاءه الشعب،ويحب القائمين عليه والعاملين فيه،والمؤيدين له، والداعين له...
ومهما حاول البعض ضم التوجهين، التوجه المقاوم، والتوجه الذي بنى وما زال يبني على اوهام الحلول التفاوضية ،ضمهما براباط الوحدة الوطنية، أقول هذا رباط غير حقيقي، ولا يعكس الواقع، وسرعان ما تظهر تناقضاته عند أول نقطة إحتكاك، مع أن جمهور كبير من القاعدة الشعبية للتوجه الثاني هم مع وخلف التوجه الاول، ولا يكاد أنصار ومنظري التوجه الثاني يساوون حجما يتعد به اثناء وبعد المعركة الاخيرة ، وبعد تداعياتها المستقبلية...
لذلك، كل الامنيات والدعوات،أن تأخذوا العبرة مما جرى، وأن تقتربوا خطوات نحو ما يريده شعبكم، وأن تكونوا على الاقل على مسافة واحدة من دول المحور المقاوم،كما أنتم مع دول " الاعتدال "، كنوا أقرب لنبض شعبكم ونبض شباب الامة وحرار العالم، لا تسوقوا هذا الواقع لمذبحة الاكاذيب السلمية السياسية، والمراهنات الخادعة، يكيفينا ثلاثة عقود من الخداع والسراب،وكنوا على يقين أن المحور المقابل فيه ما يؤمن لكم ولإسناد قضيتكم كل ما تتنموه وتبحثون عنه، وانتم أعلم من غالبية الشعب بهذه الحقيقة الساطعة..