تحدث الشاعر سامي أبو بدر في ديوانه "طيف أميرة " عن العين ؛ فلقد بين أن : الفصول الحيرى لمختصر الحكايات تمر أمام أعيننا ، و أن المحبوبة السمراء أم البلاد تعزف لحن أغنية الشاعر الجريئة، و أن عيني المحبوبة مصر الغالية تقر من فيض الرضا ، كما يتحدث عن بكاء الآه في عينيه حين يمله الخلان من حوله ،وأن قصيدة الوله المعطر بالشجون تسبي عيون العاجزين ، ويبين أنه بسبب غربته عن الوطن الغالي لا حبيب تسر العين لقياه ، وفيما يلي ما قاله في ذلك :
الفصول الحيرى لمختصر الحكايات تمر أمام أعيننا:
يبين أبو بدر في قصيدة (دراما كلها ألم ) أن الفصول الحيرى لمختصر الحكايات تمر أمام أعيننا ؛حيث يقول :
أنا والليل
مختصر الحكايات
التي لم تكتب الأقلام
أو ترسم نهايتها
تمر أمام أعيننا
مرور فصولها الحيرى
وصمتي لا يعادله هياجي
حين تعصف بي رياح الخوف
أو بعد انهزام الروح في أفقي
دراما كلها ألم.
وآهات توارت خلف عبراتي
لتوهمني
بأني لست مكلومًا
وكنت أظنها رحلت
رحيل المشفق الحاني
ولم أدرك بأني بتُّ موطنها
وأن طيوفها
مهما تسافر في المدى فاءت (1)ِ
المحبوبة السمراء أم البلاد تعزف لحن أغنية الشاعر الجريئة
بين أبو بدر أن المحبوبة السمراء أم البلاد تعزف لحن أغنية الشاعر الجريئة حيث يقول في قصيدة (آية ):
عيناك يا سمراء
تعزف لحن أغنيتي الجريئة
وبوادر الإشفاق
تبدو في ملامحك البريئة
إني أفر إليك منك
فاصفحي بالله عني
لست أملك
من مطايا الوصل
غير قصيدتي الثكلى
وأمنية يُهدهدها الحنين (2)ِ
عينا المحبوبة مصر الغالية تقر من فيض الرضا :
ويبين الشاعر سامي أبو بدر أن عيني المحبوبة مصر الغالية تقر من فيض الرضا حيث يقول في قصيدة (أرق ):
من ذا الذي يا أمنا أبكاك
وغدا يؤرق بالجراح ثراك
لله درك ،
كم صبرت على الأذى
ولكم صفحت عن الذي آذاك
سيزول ليل العابثين بحلمنا
وتقر من فيض الرضا عيناك
وغدا ..
سيشرق من جديد فجرنا
ويضيء وجه الصبح فوق رباك .(3)ِ
بكاء الآه في عيني الشاعر حين يمله الخلان من حوله :
يتحدث الشاعر عن بكاء الآه في عينيه حين يمله الخلان من حوله فيقول في قصيدة (انهزام الناي ):
وحدي
أغامر في ظلام الليل
حين ينام كل العاشقين
وأسامر الصمت المؤرق
بالضجيج..
أنا الذي ناء المساء بحمله
ومضت أنامله
تخط حكاية الوجع
المسافر في غيابات الحنين
وأنا الذي أعياه قلب مرهف الإحساس
في زمن الجمود
أراه يبكي الآه
في عيني حين يملني
الخلان من حولي
ويبقى الليل يُحصي كل أناتي
فيجمعها ..ويرسلها إلى الآفاق
عل الصبح ينثرها مع الإشراق
تجنيها أكف الكادحين
القابضين على الأماني
في وجوه البائسين .(4)ِ
قصيدة الوله المعطر بالشجون تسبي عيون العاجزين
يبين الشاعر أن قصيدة الوله المعطر بالشجون تسبي عيون العاجزين فيقول في قصيدة (انهزام الناي ):
العازفين نشيدهم
رغم انهزام الناي
تحت ولاية اللحن الحزين
وهنالك الطير اصطففن على الغصون
مغردات للبلاد
قصيدة الوله المعطر بالشجون ...أنا الذي
سطرتها بمداد أحلامي
لتعبر بالحياة إلى قلوب ...
أرهقتها شعوذات
لم تزل تسبي عيون العاجزين .(5)ِ
* الشاعر يطلب من عيني محبوبته مصر قوافي العشق حتى الشفاء :
يطلب الشاعر والكاتب سامي أبو بدر أن ينهل من عيني محبوبته مصر قوافي العشق حتى الشفاء وذلك أثناء بيانه مدى عشقه لوطنه مصر - و الحقيقة أن مصر الحضارة والتاريخ جديرة بذلك ،ونحن معه لعاشقون فيقول في قصيدة (وحي براءتنا ):
أنساب إليك
وبين يديك
كنهر يعشق يابسه يحيها
حين يعانق فيها
أحلامًا كانت بالأمس
سرابًا يغويني
ما كنت لأدرك ساعتها
أنا في الحلم سواءْ
كوني طفلة ْ
ودعيني أنهل من عينيك
قوافي عشقي حتى أشفى.. (6)ِ
لا حبيب تسر العين لقياه :
يبين الشاعر سامي أبو بدر أنه بسبب غربته عن محبوبته السمراء مصر الغالية لا حبيب تسر العين لقياه . حيث يقول في قصيدة (وجع على أعتابها):
الصبر أمسى دواء لا شفاء به
مما ألم بقلبي من خطاياه
بيني وبينك أميال يباعدها
أني بد ونك لا مال ولاجاه
و لا صديق بجوف الليل آنسه
ولا حبيب تسر العين لقياه
وكنت أزعم ..أني في هواك
كمن أناخ في ساحة تهوى مطاياه
أو أنني فارس الأحلام في زمن ٍ
قلَّ الفوارس فيه أو هم شاهوا
ورحت أنظم شعرا
لا يجاوزه
عذب القصيد إذا ما النهر غناه .(7)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،القاهرة ،مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " دراما كلها ألم " ، ص31-32
(2)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " آية " ، ص34
(3)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " أرق " ، ص92
(4)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " انهزام الناي " ، ص68-69
(5)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " انهزام الناي " ، ص70
(6)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ص63 -64
(7)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " وجع على أعتابها " ، ص79- 80
الفصول الحيرى لمختصر الحكايات تمر أمام أعيننا:
يبين أبو بدر في قصيدة (دراما كلها ألم ) أن الفصول الحيرى لمختصر الحكايات تمر أمام أعيننا ؛حيث يقول :
أنا والليل
مختصر الحكايات
التي لم تكتب الأقلام
أو ترسم نهايتها
تمر أمام أعيننا
مرور فصولها الحيرى
وصمتي لا يعادله هياجي
حين تعصف بي رياح الخوف
أو بعد انهزام الروح في أفقي
دراما كلها ألم.
وآهات توارت خلف عبراتي
لتوهمني
بأني لست مكلومًا
وكنت أظنها رحلت
رحيل المشفق الحاني
ولم أدرك بأني بتُّ موطنها
وأن طيوفها
مهما تسافر في المدى فاءت (1)ِ
المحبوبة السمراء أم البلاد تعزف لحن أغنية الشاعر الجريئة
بين أبو بدر أن المحبوبة السمراء أم البلاد تعزف لحن أغنية الشاعر الجريئة حيث يقول في قصيدة (آية ):
عيناك يا سمراء
تعزف لحن أغنيتي الجريئة
وبوادر الإشفاق
تبدو في ملامحك البريئة
إني أفر إليك منك
فاصفحي بالله عني
لست أملك
من مطايا الوصل
غير قصيدتي الثكلى
وأمنية يُهدهدها الحنين (2)ِ
عينا المحبوبة مصر الغالية تقر من فيض الرضا :
ويبين الشاعر سامي أبو بدر أن عيني المحبوبة مصر الغالية تقر من فيض الرضا حيث يقول في قصيدة (أرق ):
من ذا الذي يا أمنا أبكاك
وغدا يؤرق بالجراح ثراك
لله درك ،
كم صبرت على الأذى
ولكم صفحت عن الذي آذاك
سيزول ليل العابثين بحلمنا
وتقر من فيض الرضا عيناك
وغدا ..
سيشرق من جديد فجرنا
ويضيء وجه الصبح فوق رباك .(3)ِ
بكاء الآه في عيني الشاعر حين يمله الخلان من حوله :
يتحدث الشاعر عن بكاء الآه في عينيه حين يمله الخلان من حوله فيقول في قصيدة (انهزام الناي ):
وحدي
أغامر في ظلام الليل
حين ينام كل العاشقين
وأسامر الصمت المؤرق
بالضجيج..
أنا الذي ناء المساء بحمله
ومضت أنامله
تخط حكاية الوجع
المسافر في غيابات الحنين
وأنا الذي أعياه قلب مرهف الإحساس
في زمن الجمود
أراه يبكي الآه
في عيني حين يملني
الخلان من حولي
ويبقى الليل يُحصي كل أناتي
فيجمعها ..ويرسلها إلى الآفاق
عل الصبح ينثرها مع الإشراق
تجنيها أكف الكادحين
القابضين على الأماني
في وجوه البائسين .(4)ِ
قصيدة الوله المعطر بالشجون تسبي عيون العاجزين
يبين الشاعر أن قصيدة الوله المعطر بالشجون تسبي عيون العاجزين فيقول في قصيدة (انهزام الناي ):
العازفين نشيدهم
رغم انهزام الناي
تحت ولاية اللحن الحزين
وهنالك الطير اصطففن على الغصون
مغردات للبلاد
قصيدة الوله المعطر بالشجون ...أنا الذي
سطرتها بمداد أحلامي
لتعبر بالحياة إلى قلوب ...
أرهقتها شعوذات
لم تزل تسبي عيون العاجزين .(5)ِ
* الشاعر يطلب من عيني محبوبته مصر قوافي العشق حتى الشفاء :
يطلب الشاعر والكاتب سامي أبو بدر أن ينهل من عيني محبوبته مصر قوافي العشق حتى الشفاء وذلك أثناء بيانه مدى عشقه لوطنه مصر - و الحقيقة أن مصر الحضارة والتاريخ جديرة بذلك ،ونحن معه لعاشقون فيقول في قصيدة (وحي براءتنا ):
أنساب إليك
وبين يديك
كنهر يعشق يابسه يحيها
حين يعانق فيها
أحلامًا كانت بالأمس
سرابًا يغويني
ما كنت لأدرك ساعتها
أنا في الحلم سواءْ
كوني طفلة ْ
ودعيني أنهل من عينيك
قوافي عشقي حتى أشفى.. (6)ِ
لا حبيب تسر العين لقياه :
يبين الشاعر سامي أبو بدر أنه بسبب غربته عن محبوبته السمراء مصر الغالية لا حبيب تسر العين لقياه . حيث يقول في قصيدة (وجع على أعتابها):
الصبر أمسى دواء لا شفاء به
مما ألم بقلبي من خطاياه
بيني وبينك أميال يباعدها
أني بد ونك لا مال ولاجاه
و لا صديق بجوف الليل آنسه
ولا حبيب تسر العين لقياه
وكنت أزعم ..أني في هواك
كمن أناخ في ساحة تهوى مطاياه
أو أنني فارس الأحلام في زمن ٍ
قلَّ الفوارس فيه أو هم شاهوا
ورحت أنظم شعرا
لا يجاوزه
عذب القصيد إذا ما النهر غناه .(7)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،القاهرة ،مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " دراما كلها ألم " ، ص31-32
(2)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " آية " ، ص34
(3)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " أرق " ، ص92
(4)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " انهزام الناي " ، ص68-69
(5)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " انهزام الناي " ، ص70
(6)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ص63 -64
(7)سامي أبو بدر: "طيف أميرة " ،قصيدة " وجع على أعتابها " ، ص79- 80