محمد عباس محمد عرابي - الأرض في قصائد ديوان "ذو العصف والريحان" للدكتور بهاء حسين عزي

تناول الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي الأرض بالحديث في ديوانه" ذو العصف والريحان" حيث تحدث عن قيادة العرب لأمم الأرض ،وأشار إلى قول القائل :إن الله أوعدنا بأرض ،وتحدث عن الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض ،ويبين أن بأرض تبوك وربوعها طفولة وصبا وأصدقاء الشاعر ،وأن أرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج ، ويتمنى الشاعر للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا ،ويبين أنه عجيب طلابنا فوق ذي الأرض، حيث يقول :
قيادة العرب لأمم الأرض
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن قيادة العرب لأمم الأرض فاستنار الزمان لذلك فيقول في قصيدة أمة العرب :
أمة العرب ! يا أرومة دين **عبقري أوحى به الديان...
واذكري العرب يوم سادوا وقادوا **أمم الأرض فاستنار الزمان
بعقول ذكية شعت النور **..قرونا وقادها الإيمان
أمة العرب ! من فيافيك أزهت ** لغة الوحي فاستفاض البيان (1)
إن الله أوعدنا بأرض:
ويشير إلى قول القائل :إن الله أوعدنا بأرض حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
الله أوعدنا بأرض**وإذ مثلوا ،عتوا ،فعفا المثول
ولكن الكذوب إذا تناهى ** لصنعة مدفعٍ فإذاه غولُ
يماري كاذبًا وينالُ حقًّا **ومن أفواه مدفعه القبول ُ(2)
كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض
وتحدث الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي عن كثرة الأسلحة الحديثة ومنها الراجمات بكل أرض ؛ حيث يقول في قصيدة (أنا القدس فإلى أين ):
ففي جوف السماء يضج نفثٌ** وعرض البحر مملوء وطول ُ
وتلك الراجمات بكل أرض ** كأن صفوفها الهول المهول
أراها مبرقات مُرعدات ** كبركان له حمم تسيل ُ (3)
بأرض تبوك وربوعها طفولة وصبا وأصدقاء الشاعر :
و يبين الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي أن بأرض تبوك وربوعها كانت طفولته وصباه وأصدقاؤه ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى تبوك ):
يا فؤادي للك الهناء بأرض ** لي فيها ربوعها وحماها
لي فيها طفولة وصباءٌ** ولدات بهم رماني تاها
لي فيها حدائق وسواق ٍ** من نمير العيون يأتي سقاها
وتخيلٌ لمن جناها غرامٌ** واشتياقٌ إلى لذيذ جناها (4)
أرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج
ويبين الشاعر أن بأرض "أبها " البهية منبتة من كل زوج بهيج ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى أبها ):
مفاتن فيك أبها كيف أسردها **وذا عذابي مع الزهر الذي زهى
وأرضك البكر للغراس مُنبتةٌ** من كل زوج بهيج فتنة أزهى
فيا ظما الشوق قد جئنا مرابعها ** فلتبق معنا لرضب منه لا ننهى (5)

الأمنية للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا :
ويتمنى الشاعر للباحة بأن تعلو عن الأرض كوكبًا ؛ حيث يقول في قصيدة (سرية الهوى إلى الباحة ):
لعمرك إن الباحة الحسن كله ** جمالية يشتاقها الطرف مهتمًا
تمنيت لو تعلو عن الأرض كوكبًا** فنرنوا حلاها ما تبدى وما غُما
فذي نفحة الرحمن يمنحها لمن ،** إذا صانها ،أزجت له الحب والنعمى (6)
عجيب طلابنا فوق ذي الأرض
يبين الشاعر أنه عجيب طلابنا فوق ذي الأرض ؛ حيث يقول في قصيدة (من فهد بن سلمان إلى الدنيا ):
فعجيب طلابنا فوق ذي الأرض **..وفي جوفها السخاءُ المُعدُّ
إنما عز أن أفارق أهلا **ولشيخي معزة لا تُحد
سبر المجد واستقام كصرح ٍ**عبقري ممرد فيه سندُ(7)



المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م

(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة أم العرب ،ص23
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 40-41
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 42
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 180- 181
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 199
(6)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 223
(7)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ص 271-272

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...