-10-
المفكر الجليل اد. عبدالصبور شاهين كان حالة فكرية ودعوية خاصة جدا تابعه المصريون عبر التليفزيون والاذاعة وخطبه بمسجد عمرو بن العاص ومؤلفاته وترجماته الكثيرة طوال سنوتا كثيرة جدا
ولد الدكتور عبد الصبور شاهين في أسرة تنتمي إلى العلم بمفهومه الديني، فوالدُه من خريجي الأزهر، أتمَّ حفظ القرآن الكريم وهو الثامنة تقريبا. التحق بمعهد القاهرة الديني، واعتلى منبر الخطابة مبكرًا وكان يقول: أعتبر المنبر معلمي الذي أخلص في توجيهي، ويكفي أني قرأت وحفظت كتبا كثيرة لأخطب منها على المنبر، مثل إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والترغيب والترهيب للمنذري، وزاد المعاد لابن القيم وغيرها. دخل مدرسة الأزهر الفرنسية، أو الرابطة الفرنسية وأتم الدراسة في المدرسة الفرنسية وهو فى السنة الرابعة بالمعهد الديني.
دخل كلية دار العلوم وكانت له اتجاهات صحفية أثناء دراسته؛ فعمل في مؤسسة أخبار اليوم ومجلة روز اليوسف، وغيرهما، وتخرج عبد الصبور شاهين من دار العلوم سنة ١٩٥٦م.
تقابل مع المفكر المسلم الجزائري مالك بن نبي، وترجم من الفرنسية أكثر كتبه التي وصلت إلى سبعة كتب، وكان أولها (الظاهرة القرآنية) وظهرت أول طبعة له عام ١٩٥٧م، وتتابعت الطبعات حتى عام ٢٠٠٤م.
اعتلى عبد الصبور شاهين منابر عديدة عبر حياته حتى عرف لدى العامة بأنه أستاذ في الشريعة، فخطب في مساجد مصرية من أشهرها مسجد عمرو بن العاص.
عمل في كلية دار العلوم معيدا ثم حصل على الماجستير والدكتوراه، سافر للعمل في جامعة الكويت إبان إنشائها مُعارًا من جامعة القاهرة، ثم في جامعة البترول والمعادن (الملك فهد حاليا)، كذلك سافر كأستاذ زائر إلى بلاد عربية كثيرة. ناقش وأشرف على مئات الرسائل العلمية من دكتوراه وماجستير، في جامعة القاهرة والجامعات المصرية والجامعات العربية، وفي معهد البحوث والدراسات الأفريقية، وقام بعدة أبحاث مع مشاركين في الأمم المتحدة واليونسكو.
سافر عبد الصبور شاهين إلى معظم بلاد العالم، وكانت السفرات كلها لمؤتمرات أو محاضرات أو تسجيلات أو تبادل زيارات، كذلك سافر لزيارة الجاليات المسلمة في أمريكا وأستراليا والهند وغيرها. كما شارك في برامج التلفزيون المصري إبان افتتاحه، ببرامج خاصة وأحاديث ومشاركات، كذلك في عدد من تلفزيونات العالم العربي.
ترك -يرحمه الله – حوالي (70) كتابا ما بين المؤلف والمترجم، يمكن تصنيفها إلى:
مؤلفات في الدراسات اللغوية:
– في علم اللغة العام.
– في التطور اللغوي.
– دراسات لغوية.
– عربية القرآن.
– العربية لغة العلوم والتقنية.
– القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث.
– أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي (أبو عمرو بن العلاء).
– علم الأصوات. ترجمة.
– العربية الفصحى (نحو بناء لغوى جديد) (ترجمة).
– التفكير الصوتي عند العرب. (ترجمة).
– المنهج الصوتي للبنية العربية – رؤية جديدة في الصرف العربي.
مؤلفات وترجمات غير لغوية:
– الظاهرة القرآنية.
– حديث عن القرآن.
– مناظرات بين ابن حزم والباجي في أصول الشريعة الإسلامية.
– دستور الأخلاق في القرآن – دراسة مقارنة للأخلاق النظرية في القرآن.
– أبى آدم .
– تاريخ القرآن.
– الأمة الفريضة الضائعة.
– علموا أولادكم القضية.
– الإسلام دين السلام.
– ميلاد محمد ميلاد أمة.
– تأملات في سورة العنكبوت.
– صحابيات حول الرسول.
www.facebook.com
المفكر الجليل اد. عبدالصبور شاهين كان حالة فكرية ودعوية خاصة جدا تابعه المصريون عبر التليفزيون والاذاعة وخطبه بمسجد عمرو بن العاص ومؤلفاته وترجماته الكثيرة طوال سنوتا كثيرة جدا
ولد الدكتور عبد الصبور شاهين في أسرة تنتمي إلى العلم بمفهومه الديني، فوالدُه من خريجي الأزهر، أتمَّ حفظ القرآن الكريم وهو الثامنة تقريبا. التحق بمعهد القاهرة الديني، واعتلى منبر الخطابة مبكرًا وكان يقول: أعتبر المنبر معلمي الذي أخلص في توجيهي، ويكفي أني قرأت وحفظت كتبا كثيرة لأخطب منها على المنبر، مثل إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والترغيب والترهيب للمنذري، وزاد المعاد لابن القيم وغيرها. دخل مدرسة الأزهر الفرنسية، أو الرابطة الفرنسية وأتم الدراسة في المدرسة الفرنسية وهو فى السنة الرابعة بالمعهد الديني.
دخل كلية دار العلوم وكانت له اتجاهات صحفية أثناء دراسته؛ فعمل في مؤسسة أخبار اليوم ومجلة روز اليوسف، وغيرهما، وتخرج عبد الصبور شاهين من دار العلوم سنة ١٩٥٦م.
تقابل مع المفكر المسلم الجزائري مالك بن نبي، وترجم من الفرنسية أكثر كتبه التي وصلت إلى سبعة كتب، وكان أولها (الظاهرة القرآنية) وظهرت أول طبعة له عام ١٩٥٧م، وتتابعت الطبعات حتى عام ٢٠٠٤م.
اعتلى عبد الصبور شاهين منابر عديدة عبر حياته حتى عرف لدى العامة بأنه أستاذ في الشريعة، فخطب في مساجد مصرية من أشهرها مسجد عمرو بن العاص.
عمل في كلية دار العلوم معيدا ثم حصل على الماجستير والدكتوراه، سافر للعمل في جامعة الكويت إبان إنشائها مُعارًا من جامعة القاهرة، ثم في جامعة البترول والمعادن (الملك فهد حاليا)، كذلك سافر كأستاذ زائر إلى بلاد عربية كثيرة. ناقش وأشرف على مئات الرسائل العلمية من دكتوراه وماجستير، في جامعة القاهرة والجامعات المصرية والجامعات العربية، وفي معهد البحوث والدراسات الأفريقية، وقام بعدة أبحاث مع مشاركين في الأمم المتحدة واليونسكو.
سافر عبد الصبور شاهين إلى معظم بلاد العالم، وكانت السفرات كلها لمؤتمرات أو محاضرات أو تسجيلات أو تبادل زيارات، كذلك سافر لزيارة الجاليات المسلمة في أمريكا وأستراليا والهند وغيرها. كما شارك في برامج التلفزيون المصري إبان افتتاحه، ببرامج خاصة وأحاديث ومشاركات، كذلك في عدد من تلفزيونات العالم العربي.
ترك -يرحمه الله – حوالي (70) كتابا ما بين المؤلف والمترجم، يمكن تصنيفها إلى:
مؤلفات في الدراسات اللغوية:
– في علم اللغة العام.
– في التطور اللغوي.
– دراسات لغوية.
– عربية القرآن.
– العربية لغة العلوم والتقنية.
– القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث.
– أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي (أبو عمرو بن العلاء).
– علم الأصوات. ترجمة.
– العربية الفصحى (نحو بناء لغوى جديد) (ترجمة).
– التفكير الصوتي عند العرب. (ترجمة).
– المنهج الصوتي للبنية العربية – رؤية جديدة في الصرف العربي.
مؤلفات وترجمات غير لغوية:
– الظاهرة القرآنية.
– حديث عن القرآن.
– مناظرات بين ابن حزم والباجي في أصول الشريعة الإسلامية.
– دستور الأخلاق في القرآن – دراسة مقارنة للأخلاق النظرية في القرآن.
– أبى آدم .
– تاريخ القرآن.
– الأمة الفريضة الضائعة.
– علموا أولادكم القضية.
– الإسلام دين السلام.
– ميلاد محمد ميلاد أمة.
– تأملات في سورة العنكبوت.
– صحابيات حول الرسول.
Войдите на Facebook
Войдите на Facebook, чтобы общаться с друзьями, родственниками и знакомыми.