-14-
فضيلة مولانا وسيدنا الشيخ صديق أحمد عزب الجزار
المولود والمتوفي في قرية سنديون مركز قليوب وبين الميلاد والوفاة رحلة علمية ودعوية طويلة اختص قريتي بلقس بأكثر سنوات عمره في الدعوة الى الله لا اذكر عددها ولكني كنت طفلا صغيرا أصعد الى سطح البيت المطل من بعيد على مئذنة مسجد العمري المسجد الاول والاكبر في بلقس لكي استمع لخطبة الجمعة ، و كنت اراه يتجول في شوارع القرية بصحبة الطبيبن المرافقين له ، شيخ شاب وسيم للغاية بهي الطلعة طيب الحديث بليغ العبارة مبتسم دائما لا يعرف العبوس ، مطلع ومثقف واسع المعرفة والثقافة ، كف بصره في شبابه الغض غالبا ايام الجامعة لانه تخرج في كلية أصول الدين بالقاهرة ومن التلاميذ المباشرين للشيخ محمد الغزالي والمحبين له بشدة وقد اقتني كل مؤلفاته ولما توفى الغزالي حزن عليه حزنا كبيرا ، ومرت السنوات وكبرت انا واصحابي يومها أنور صالح السيد - معلم كبير اللغة الانجليزية حاليا - وخالد ريان معلم كبير اللغة الانجليزية حاليا - والمرحومين ا. طاهر جيوشي المحامي وأخيه أ.صلاح جيوشي وغيرهم الكثير مما لا تسعفني الذاكرة بهم الان لدرجة ان كل الشباب يومها والرجال والنساء كانوا يتابعونه ويسمعون له والجميع ممن عاصر تلك المرحلة يعرف قدره وتأثيره على الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية في قريتنا ، وبدأنا نتقرب من فضيلة مولانا وبدأنا نتعلم منه مباشرة ونقرأ له الكتب التي كان يطلع عليها وكان كلنا يؤدي دوره وفق جدول زمني اسبوعي ، وتعلمنا من صحبته الاسلام الوسطى في المعاملة ، ومعرفة الثقافة الاسلامية من خلال قراءتنا له في كتب الفقة والتفسير والسنة النبوية والقضايا المعاصرة ، حياته رحمه الله كانت رحلة علمية ودعوية طيبة وجميلة استمعوا لهذه الخطبة له واسالوا عن حياته وأخلاقه وما قدمه لقريتنا بلقس وقريته سنديون ...
فضيلة مولانا وسيدنا الشيخ صديق أحمد عزب الجزار
المولود والمتوفي في قرية سنديون مركز قليوب وبين الميلاد والوفاة رحلة علمية ودعوية طويلة اختص قريتي بلقس بأكثر سنوات عمره في الدعوة الى الله لا اذكر عددها ولكني كنت طفلا صغيرا أصعد الى سطح البيت المطل من بعيد على مئذنة مسجد العمري المسجد الاول والاكبر في بلقس لكي استمع لخطبة الجمعة ، و كنت اراه يتجول في شوارع القرية بصحبة الطبيبن المرافقين له ، شيخ شاب وسيم للغاية بهي الطلعة طيب الحديث بليغ العبارة مبتسم دائما لا يعرف العبوس ، مطلع ومثقف واسع المعرفة والثقافة ، كف بصره في شبابه الغض غالبا ايام الجامعة لانه تخرج في كلية أصول الدين بالقاهرة ومن التلاميذ المباشرين للشيخ محمد الغزالي والمحبين له بشدة وقد اقتني كل مؤلفاته ولما توفى الغزالي حزن عليه حزنا كبيرا ، ومرت السنوات وكبرت انا واصحابي يومها أنور صالح السيد - معلم كبير اللغة الانجليزية حاليا - وخالد ريان معلم كبير اللغة الانجليزية حاليا - والمرحومين ا. طاهر جيوشي المحامي وأخيه أ.صلاح جيوشي وغيرهم الكثير مما لا تسعفني الذاكرة بهم الان لدرجة ان كل الشباب يومها والرجال والنساء كانوا يتابعونه ويسمعون له والجميع ممن عاصر تلك المرحلة يعرف قدره وتأثيره على الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية في قريتنا ، وبدأنا نتقرب من فضيلة مولانا وبدأنا نتعلم منه مباشرة ونقرأ له الكتب التي كان يطلع عليها وكان كلنا يؤدي دوره وفق جدول زمني اسبوعي ، وتعلمنا من صحبته الاسلام الوسطى في المعاملة ، ومعرفة الثقافة الاسلامية من خلال قراءتنا له في كتب الفقة والتفسير والسنة النبوية والقضايا المعاصرة ، حياته رحمه الله كانت رحلة علمية ودعوية طيبة وجميلة استمعوا لهذه الخطبة له واسالوا عن حياته وأخلاقه وما قدمه لقريتنا بلقس وقريته سنديون ...