المبدع له وقتٌ ، يختلف عن وقته هو ،واعني الذي يتنفس فيه...فلعل الذي اقصده ، عبدَ الكاظم ام شاعرَه..في وقتك لك حواسٌ محدودةٌ وارهافُ احاسيسٍ وغرايز وعقل يستنبط ، وكلُّها بناتُ الواقعي. فلو اردتَ ان تخطبَ عروسا او تركبَ فرسا واقعيتين فذاك يختلف عن ان تدخل في الابداع وتخطبَ عروسا تخلقُها وتخلقُ اباها الذي قد يكون ملك الحِيرة او تمتطي فرسَ المهلّب ابن ابي صفرة القائد العربي ..هذا باجسادهم وكتلهم المادية له زمن نسبي تحكمُهُ الفيزياءُ وتقرُّهُ الطبيعةُ وقد ينخرم ولايمكن لعبد الكاظم الغليمي ان يعزمَ ويُعطَى بنتُ الملك العراقي ابن ماء السماء..انا اجزم لايمكن..
اولا .. انَّ زمانَهم القياسي ليس متوافقا.. كلٌّ له زمنُه واختلافُ تسلسله في الدهر... ولكنني افترضُ لرُؤيايَ..وحتى في ذات الرتبة والسقف يختلفان ..فلعل لو جاءه على بيته يقرا له شعرا يعطيه كيسا من نقود..ولايمكن اعطاءه خولة اخت النعمان..التي ما اعطاها الى النابغة الذبياني وهو شيخ مشايخ في حينه وبطل وشاعر...
اما حرية شاعرنا المعاصر في الوقت الاخر ،اعني الوقت النظيف وقت الابداع او الفن هنا تُرخَى له الاحزمة وتُفتحُ الابواب وتهدم جداريات وجود..هنا الحرية الحقيقية للفوت بحس مفتوح.. بقدر الوجود لاجدارَ ولامصدَّ او مانعٌ يمنعُك، لابوّابٌ لاحارسٌ يحجزُكَ عن ترامبَ الامريكي من ان تمسكه من طرف قميصه تعنّفُه او تمدحه..باعتباره ملك الارض المعاصر..وفرعونها..
فالزمن الذي ناله شاعر النص هذا يختلف حتما عن زمنه في المادي الواقعي المحدود..فعسانا المبدعين جميعا ان نفيق، لنخلقَ زمناً نوعياً ينقلُ امَّتَنا من منصّةٍ الى منصّةٍ اكثر علواً وجدارةً..
مشروع الاوربيين خراب لولا المبدعون هم الذين اسعفوا امتهم
من ويلات حرب هتلر ورومل وكمري وتشرشل وستالين.. وقبلها تلك و.و.وغيرهم..
فهل فينا تلك الارادات ونصيب بها الهدف...هؤلاء سياسيون المرحلة امامنا مصابون بالكساح والعوق..وان كان فيهم من كان فمعوّق بالمعادلة ومعاييرها..
واشهد على رسومهم على جداران حياتنا بحواسهم الواقعية المغلقة..
هلموا ايها الاخوة اخوة العبور الى ماوراء الوجود استغلوا مااعطاكم الله من موهبة التوغل والفتح في المادي لما لايُعصى عليكم..استجلبوه نوعيا ونفعيّاً سريعا
اهدموا به جدرانَ مَنْ ليس بمخلص ولاحريص اكسروا شوكتَه..
نعم فقط انتم القادرون
وامامكم مبدعو الامم عندما يعم خرابُ ملوكِها لها..
( انّ الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها..) قران كريم
فلماذا وايّةُ رؤيةٍ راى شاعرُنا..وهو هناك في وقته الحر في حريته الحقيقية التي افترضنا فلسفة بالفكرة..
يقول./.نافذتي اودية ..انهار.. وخضرة.. وماء.../ اين راها هل في جدول الحسينية..ام جدول الشروة..هذان الجدولان يتوسطهما بيت الشاعر..هو في وقته النسبي لايراهما ابدا تمنعه الموانع و تحجبه الخرايط والنفعي وكل شيء حتى الكلاب هناك تمنعه من المرور ولو
انما سرّح له ذلك... سلطانُ الفن ألغى الكتلَ اولَ ماهدمَها غيّرَ الصورةَ و الهيولى ..اصبح الفنان نبويَّ النظرة غيرُ ذاك الآدمي الاناني وقد يمسي في كل يوم يسبُّ مَنْ جادَلَه ولايغنيه بمثل مايغنيه حين يكتبُ ويبدع...
يقول.. بانتظار مثلث الجمال...هذا حدده من بعد مارسمه وشخصه قبلُ...
لماذ اختار مثلثا ما اختار مربعا او دائرة..
هنا اطروحة الجدل في الحرية الذاتية..وكيفيات المبدع بالتسَلُّل الى ماوراء الجلدة الوجودية والشهادة ، على العالم في المطلق
وما كان عابثاً، في مثلثه، نعم انه موروث فكري قد اسقط عليه، من روح التاريخي ،قديكون حسّاً من زمن قديم مصري فرعوني او من نظريات المعبد السومري..او من صفحة ايدلوجيا معاصرة..
سمعها من مدرس الرياضيات وكانت لقاحا لقادم راه..
ولا اطيل انما هو منظور نزل.. ...
.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الاستاذ حميد العنبر الخويلدي
.........نظرة نقد
..مجلة الاداب والفنون
اولا .. انَّ زمانَهم القياسي ليس متوافقا.. كلٌّ له زمنُه واختلافُ تسلسله في الدهر... ولكنني افترضُ لرُؤيايَ..وحتى في ذات الرتبة والسقف يختلفان ..فلعل لو جاءه على بيته يقرا له شعرا يعطيه كيسا من نقود..ولايمكن اعطاءه خولة اخت النعمان..التي ما اعطاها الى النابغة الذبياني وهو شيخ مشايخ في حينه وبطل وشاعر...
اما حرية شاعرنا المعاصر في الوقت الاخر ،اعني الوقت النظيف وقت الابداع او الفن هنا تُرخَى له الاحزمة وتُفتحُ الابواب وتهدم جداريات وجود..هنا الحرية الحقيقية للفوت بحس مفتوح.. بقدر الوجود لاجدارَ ولامصدَّ او مانعٌ يمنعُك، لابوّابٌ لاحارسٌ يحجزُكَ عن ترامبَ الامريكي من ان تمسكه من طرف قميصه تعنّفُه او تمدحه..باعتباره ملك الارض المعاصر..وفرعونها..
فالزمن الذي ناله شاعر النص هذا يختلف حتما عن زمنه في المادي الواقعي المحدود..فعسانا المبدعين جميعا ان نفيق، لنخلقَ زمناً نوعياً ينقلُ امَّتَنا من منصّةٍ الى منصّةٍ اكثر علواً وجدارةً..
مشروع الاوربيين خراب لولا المبدعون هم الذين اسعفوا امتهم
من ويلات حرب هتلر ورومل وكمري وتشرشل وستالين.. وقبلها تلك و.و.وغيرهم..
فهل فينا تلك الارادات ونصيب بها الهدف...هؤلاء سياسيون المرحلة امامنا مصابون بالكساح والعوق..وان كان فيهم من كان فمعوّق بالمعادلة ومعاييرها..
واشهد على رسومهم على جداران حياتنا بحواسهم الواقعية المغلقة..
هلموا ايها الاخوة اخوة العبور الى ماوراء الوجود استغلوا مااعطاكم الله من موهبة التوغل والفتح في المادي لما لايُعصى عليكم..استجلبوه نوعيا ونفعيّاً سريعا
اهدموا به جدرانَ مَنْ ليس بمخلص ولاحريص اكسروا شوكتَه..
نعم فقط انتم القادرون
وامامكم مبدعو الامم عندما يعم خرابُ ملوكِها لها..
( انّ الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها..) قران كريم
فلماذا وايّةُ رؤيةٍ راى شاعرُنا..وهو هناك في وقته الحر في حريته الحقيقية التي افترضنا فلسفة بالفكرة..
يقول./.نافذتي اودية ..انهار.. وخضرة.. وماء.../ اين راها هل في جدول الحسينية..ام جدول الشروة..هذان الجدولان يتوسطهما بيت الشاعر..هو في وقته النسبي لايراهما ابدا تمنعه الموانع و تحجبه الخرايط والنفعي وكل شيء حتى الكلاب هناك تمنعه من المرور ولو
انما سرّح له ذلك... سلطانُ الفن ألغى الكتلَ اولَ ماهدمَها غيّرَ الصورةَ و الهيولى ..اصبح الفنان نبويَّ النظرة غيرُ ذاك الآدمي الاناني وقد يمسي في كل يوم يسبُّ مَنْ جادَلَه ولايغنيه بمثل مايغنيه حين يكتبُ ويبدع...
يقول.. بانتظار مثلث الجمال...هذا حدده من بعد مارسمه وشخصه قبلُ...
لماذ اختار مثلثا ما اختار مربعا او دائرة..
هنا اطروحة الجدل في الحرية الذاتية..وكيفيات المبدع بالتسَلُّل الى ماوراء الجلدة الوجودية والشهادة ، على العالم في المطلق
وما كان عابثاً، في مثلثه، نعم انه موروث فكري قد اسقط عليه، من روح التاريخي ،قديكون حسّاً من زمن قديم مصري فرعوني او من نظريات المعبد السومري..او من صفحة ايدلوجيا معاصرة..
سمعها من مدرس الرياضيات وكانت لقاحا لقادم راه..
ولا اطيل انما هو منظور نزل.. ...
.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الاستاذ حميد العنبر الخويلدي
.........نظرة نقد
..مجلة الاداب والفنون