تراجيديا مفروضة و صيرورة عربية موصلة للآلام,
فاتني موعد الأبجدية و شُلت الأحرف، كل ما يمكن له أن يقال و يفند قد قيل و أعيد ، و كُرر و أجتُر حتى الضجر
كل أنواع و أشكال الاستعطاف و مداراة المظلومية المحقة التي تستجديها من الآخر قد استُنفِذت و بان انعدام جدواها بإيقاظ ذاك الطفل البسيط داخل منظومة متوحشة تقيد كل ما هو خلاق على الصعيد الشخصي و الجمعي و نظام عالمي يتبنى المواقف الأخلاقية على أساس سياسة المحاور و الأطراف دون أدنى اعتبار لأحقية قضية ,لمبادئ حقوق الإنسان و قرارات الأمم المتحدة
التعامل المتواطئ مع الضحايا من الطرف "المعادي" الآخر كأرقام بفعل "إرهاب داخلي"و التعتيم على حقوقهم كبشر و تجاهل استمرار حصار ممنهج على الجبهة الآخرى من المعادلة بالتزامن مع الدعم المباشر لمحتل ما زال يمارس جرائم حرب مؤثقة و يتجاهل قوانين و قرارات أممية تدعو الى التهدئة و السلام و إيجاد حل مشترك لقضايا المنطقة
كل ما قدم من براهين و إثباتات لن يثني متبني نظرية القوة عن ممارسة السلطوية بشكل إقصائي و انعدام أخلاقي واضح في السلوكيات اليومية
بإختصار الصراع العربي الإسرائيلي:
صراع بين دولة غير قادرة على السلام وشعوب غير قادرة على الحرب .
*
معاداة السامية هي تهمة جاهزة و غير قابلة للنقاش الحضاري يتم توجيهها لكل شخص لا يوافق الأوروبيين بالآراء المتعلقة بموضوع الصراع الإسرائيلي-العربي ، إنها الجنحة القانونية التي توجه لبعض الأفراد الذين شاركوا بمظاهرات داعمة للموقف الفلسطيني في حي الشيخ جراح التي خرجت من العاصمة الألمانية برلين ، يطالبون بوقف القتل و العدوان المستمر على أهلنا و أرضنا و دعم حل سلمي عادل لأطراف النزاع .
من قراءة ضحلة للتاريخ نستنتج أن معاداة السامية ظاهرة مرتبطة بالصيرورة الأوروبية و يُتّهم فيها الأوروبي المعادي لليهود وخلال مرحلة لاحقة قررت النخب الأوروبية تجميل المصطلح و سُمّي" معاداة السامية " ليشكل التناقض اللغوي لاحقاً عند توزيع الاتهامات بمعاداة السامية على تناقض مفاهيمي-أخلاقي و جناية جاهزة توجه للعرب بشكل رئيسي وغيرهم من شعوب المنطقة يلي هم كمان ساميين !
إن التناقض في الأحكام والتقييم في المجتمع الألماني عند توزيع التهم التي تخص التاريخ الأوروبي وحده و تعكس عمق القضية في وجدان مرتكبي الجرائم التاريخية و عدم إمكانية الحوار فيما يخص ترابط مسائل معقدة المتمثلة ب -الصيرورة النازية في التاريخ الألماني - المسألة اليهودية - و أخيراً المسألة العربية و نتائج الإحتلال, ينقلب المثلث ليقيد آمال شعوبنا الحرة و يكبل إرادة العامة لنطرح أينما وجدنا كضحايا في الأماكن و الحالات المختلفة ، من ثم توجيه الحكم على السلوكيات الفردية و التركيز على الفروق الحضارية وحدود العقل العربي فيتم تلبيس الآخر ثقافة الضحية باعتبارها جزء من ثقافة شعب ما، دون أدنى اعتبار لوقائع تحدث كل يوم يتم فيها تقويض أحلام و كرامة و حقوق شعوبنا في منطقة المشرق العربي الى امتداد شتات شعوب منطقتنا في أوروبا وبخاصة ألمانيا معقل مراكز صناعة القرار الأوروبي حيث تم رصد الشخصيات الموجهة لهم تهمة "معاداة السامية" و سيتم إتخاذ "الإجراءات المناسبة" بحقهم مع استمرارية عملية التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال بشكل مفضوح دون ادنى اعتبار لحق حماية البيانات الموثق الدعم من قوانين الإتحاد الأوروبي .
*
التركيز الكامل بالإعلام على منهجية الرواية المحاذية للحقوق العربية بشكل تجاهلي إلى توصيف البروباغندا الألمانية الموقف تجاه اسرائيل ب " الواجب التاريخي " طبعا هو ذنب تاريخي أزلي غير مسموح التحدث عنه أو لا يأتي نفعاً الحديث فيه و المشكلة تكمن أن رأي الشارع الألماني متناغم مع وجهة الدولة و موقفها السياسي لأن الشعوب بالمجمل ضحايا الإعلام و البروباغندا المسيسة حكومياً و بشكل خاص في بعض الأحيان ، تلعب الأدلجة الموجهة دوراً في صيد مواقف الرأي العام في أوروبا في شباك و استراتيجيات اللوبي الصهيوني الألماني التي تمنع جامعة من إجراء حلقة دراسية عن فلسطين و تلغي محاضرة في التاريخ الأوروبي تارة أخرى و الكثير من السلوكيات الفاضحة التي يقوم بها هذا اللوبي .
يريد خبير داخلي في CDU منع تجنيس المعادين للسامية بعد أعمال الشغب.
بعد الأحداث المعادية للسامية في المظاهرات في ألمانيا ، يريد المتحدث السياسي المحلي للمجموعة البرلمانية للاتحاد في البوندستاغ ، ماتياس ميدلبرغ (CDU) ، تشديد قانون الجنسية. يُفترض أن يُستبعد المعادين للسامية من التجنس.
قال ميدلبرغ من "Neue Osnabrücker Zeitung" (NOZ): "يجب أن ينظم قانون المواطنة صراحة استبعاد تجنيس الأشخاص الذين ارتكبوا أعمالًا معادية للسامية". يجب التصويت على التغيير في البرلمان هذا الأسبوع.
وقال ميدلبرغ: "لا يمكن لأي شخص يحرض علانية ضد اليهود ، أو يشكك في وجود دولة إسرائيل أو يحرق العلم الإسرائيلي ، أن يصبح مواطنًا ألمانيًا".
في قانون الجنسية ، يجب إضافة الجملة التالية: "يُستبعد التجنس إذا قام الأجنبي بعمل معاد للسامية". بالإضافة إلى إعلان الولاء المطلوب .
من صحيفة دير شبيغل الالمانية'" .
*
الذي يستمع ل "الراديو " بشكل يومي سيدرك التواطؤ الحقير بكل المجالات من موقف سياسي صرحت فيه ميركل بشكل واضح بالدعم الكامل لدولة الاحتلال و تجاهل جرائمها و عدم الاعتراف بالضحايا من الطرف الفلسطيني والاكتفاء بتجريم "الجماعات الارهابية المعتدية " دون النظر أن على الجبهة الأخرى جيش مدجج و طائرات و أسلحة محرمة تُحلّل و تقنيات جديدة تجرب .
يعري الموقف الأوروبي نفسه أمام وقائع اليوم و أمام ضغط شعبي و غضب عارم في أوساط المهاجرين و تناقض مبدأي صارخ لطمس الحقوق و إزدواجية سفيهة في تبني مواقف أخلاقية من قبل كيان يقدم نفسه في جميع الساحات كراعي لديمقراطية الغرب المزعومة و شرطي حقوق الإنسان و بخاصة بعد سقوط الوجوه في عهد ترامب ، حيث بقيت المستشارة ميركل تدافع عن إرث أخلاقي في الثقافة الغربية كأحجار الدومينو يتهاوى حتى اصطدم بثغرة مبدأية بالوقوف إلى جانب آلة حرب في وجه مدنيين عزل و هدم أبراج سكنية ومنشآت تجارية واستهداف محطات إعلامية "مغرضة" .
التعامل غير اللائق و المخالف للمعتاد مع متظاهرين يحصر حق حرية التعبير في دائرة التعليم و التمحيص النظري للمهاجرين والاكتفاء بمراقبة ممارستها اليومية من قبل الفئة الأصلية دون أدنى اعتبار لمبدأ المساواة بين البشر المنصوص عليه في القوانين و الأعراف "ما بعد النازية" .
إن التعبير الغير مباشر على أن حرية التعبير تصلح فقط لمواطني الدرجة الأولى هو سهوة أخلاقية أخرى في داخل التجمعات الألمانية الذين يرضخون عبر السلّم الإجتماعي تحت وطأة عدة صحف ألمانية مسيسة بمقدمتها صحيفة Bild و Die welt و Die Zeit الصحيفة اليهودية Judische allgeimene
و العديد من القنوات الراديوية التي باتت تكرر أحاديث مواجهة مع بروباغندا صهيونية و تردد أغانٍ على ألحان فلسطينية انتشرت مسبقاً لتغير في اللاوعي الجمعي و الروايات التاريخية "حتى الفلافل و الشاورما لم تسلم منهم" عنواناً لنكتة بنكهة برلينية توضح الطغمة القاتمة . استراتيجيات الدول لترويض و تركيع الشعوب و حركات الشارع و حركات المقاومة المحلية تتم بطريقة وسخة و ممنهجة ، رح نعيد الذاكرة الاحتلال الحقير تجاه الشعب الفلسطيني الحر ، لسلوك منظمة التحرير المحتلة و التنسيق الأمني و دعم الكيان بالمعلومات و الاعتقالات والتصفيات
لسلوك بعض دول الخليج بدعم مالي مباشر لإسرائيل بعد سيف القدس لمحاولة تعويم المجرم و طرحه كضحية بالإعلام المحلي لحد سلوك مصر السيسي الذي يضيق الخناق على الغزاويين و يفتح مشاريع جديدة مع الاحتلال ( دبلوماسية المصالح المزدوجة التي تعزز ذاك الترابط الوثيق بين الديكتاتوريات و الاحتلال)
قذارة السلوكيات السلطوية و تعدد أذرعها في تقويض أي حراك شعبي مناوئ ينبأ بالخطر على الأفراد و النخب العربية و لابد من فتح أبواب لتفاهمات داخلية تداوي الجراح القديمة و تنبأ بعصر تُقلب به موازين اللعب في صالح تحرر الشعوب والعمل على تنميتها و الحفاظ على كرامتها و صون حقوقها .
فاتني موعد الأبجدية و شُلت الأحرف، كل ما يمكن له أن يقال و يفند قد قيل و أعيد ، و كُرر و أجتُر حتى الضجر
كل أنواع و أشكال الاستعطاف و مداراة المظلومية المحقة التي تستجديها من الآخر قد استُنفِذت و بان انعدام جدواها بإيقاظ ذاك الطفل البسيط داخل منظومة متوحشة تقيد كل ما هو خلاق على الصعيد الشخصي و الجمعي و نظام عالمي يتبنى المواقف الأخلاقية على أساس سياسة المحاور و الأطراف دون أدنى اعتبار لأحقية قضية ,لمبادئ حقوق الإنسان و قرارات الأمم المتحدة
التعامل المتواطئ مع الضحايا من الطرف "المعادي" الآخر كأرقام بفعل "إرهاب داخلي"و التعتيم على حقوقهم كبشر و تجاهل استمرار حصار ممنهج على الجبهة الآخرى من المعادلة بالتزامن مع الدعم المباشر لمحتل ما زال يمارس جرائم حرب مؤثقة و يتجاهل قوانين و قرارات أممية تدعو الى التهدئة و السلام و إيجاد حل مشترك لقضايا المنطقة
كل ما قدم من براهين و إثباتات لن يثني متبني نظرية القوة عن ممارسة السلطوية بشكل إقصائي و انعدام أخلاقي واضح في السلوكيات اليومية
بإختصار الصراع العربي الإسرائيلي:
صراع بين دولة غير قادرة على السلام وشعوب غير قادرة على الحرب .
*
معاداة السامية هي تهمة جاهزة و غير قابلة للنقاش الحضاري يتم توجيهها لكل شخص لا يوافق الأوروبيين بالآراء المتعلقة بموضوع الصراع الإسرائيلي-العربي ، إنها الجنحة القانونية التي توجه لبعض الأفراد الذين شاركوا بمظاهرات داعمة للموقف الفلسطيني في حي الشيخ جراح التي خرجت من العاصمة الألمانية برلين ، يطالبون بوقف القتل و العدوان المستمر على أهلنا و أرضنا و دعم حل سلمي عادل لأطراف النزاع .
من قراءة ضحلة للتاريخ نستنتج أن معاداة السامية ظاهرة مرتبطة بالصيرورة الأوروبية و يُتّهم فيها الأوروبي المعادي لليهود وخلال مرحلة لاحقة قررت النخب الأوروبية تجميل المصطلح و سُمّي" معاداة السامية " ليشكل التناقض اللغوي لاحقاً عند توزيع الاتهامات بمعاداة السامية على تناقض مفاهيمي-أخلاقي و جناية جاهزة توجه للعرب بشكل رئيسي وغيرهم من شعوب المنطقة يلي هم كمان ساميين !
إن التناقض في الأحكام والتقييم في المجتمع الألماني عند توزيع التهم التي تخص التاريخ الأوروبي وحده و تعكس عمق القضية في وجدان مرتكبي الجرائم التاريخية و عدم إمكانية الحوار فيما يخص ترابط مسائل معقدة المتمثلة ب -الصيرورة النازية في التاريخ الألماني - المسألة اليهودية - و أخيراً المسألة العربية و نتائج الإحتلال, ينقلب المثلث ليقيد آمال شعوبنا الحرة و يكبل إرادة العامة لنطرح أينما وجدنا كضحايا في الأماكن و الحالات المختلفة ، من ثم توجيه الحكم على السلوكيات الفردية و التركيز على الفروق الحضارية وحدود العقل العربي فيتم تلبيس الآخر ثقافة الضحية باعتبارها جزء من ثقافة شعب ما، دون أدنى اعتبار لوقائع تحدث كل يوم يتم فيها تقويض أحلام و كرامة و حقوق شعوبنا في منطقة المشرق العربي الى امتداد شتات شعوب منطقتنا في أوروبا وبخاصة ألمانيا معقل مراكز صناعة القرار الأوروبي حيث تم رصد الشخصيات الموجهة لهم تهمة "معاداة السامية" و سيتم إتخاذ "الإجراءات المناسبة" بحقهم مع استمرارية عملية التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال بشكل مفضوح دون ادنى اعتبار لحق حماية البيانات الموثق الدعم من قوانين الإتحاد الأوروبي .
*
التركيز الكامل بالإعلام على منهجية الرواية المحاذية للحقوق العربية بشكل تجاهلي إلى توصيف البروباغندا الألمانية الموقف تجاه اسرائيل ب " الواجب التاريخي " طبعا هو ذنب تاريخي أزلي غير مسموح التحدث عنه أو لا يأتي نفعاً الحديث فيه و المشكلة تكمن أن رأي الشارع الألماني متناغم مع وجهة الدولة و موقفها السياسي لأن الشعوب بالمجمل ضحايا الإعلام و البروباغندا المسيسة حكومياً و بشكل خاص في بعض الأحيان ، تلعب الأدلجة الموجهة دوراً في صيد مواقف الرأي العام في أوروبا في شباك و استراتيجيات اللوبي الصهيوني الألماني التي تمنع جامعة من إجراء حلقة دراسية عن فلسطين و تلغي محاضرة في التاريخ الأوروبي تارة أخرى و الكثير من السلوكيات الفاضحة التي يقوم بها هذا اللوبي .
يريد خبير داخلي في CDU منع تجنيس المعادين للسامية بعد أعمال الشغب.
بعد الأحداث المعادية للسامية في المظاهرات في ألمانيا ، يريد المتحدث السياسي المحلي للمجموعة البرلمانية للاتحاد في البوندستاغ ، ماتياس ميدلبرغ (CDU) ، تشديد قانون الجنسية. يُفترض أن يُستبعد المعادين للسامية من التجنس.
قال ميدلبرغ من "Neue Osnabrücker Zeitung" (NOZ): "يجب أن ينظم قانون المواطنة صراحة استبعاد تجنيس الأشخاص الذين ارتكبوا أعمالًا معادية للسامية". يجب التصويت على التغيير في البرلمان هذا الأسبوع.
وقال ميدلبرغ: "لا يمكن لأي شخص يحرض علانية ضد اليهود ، أو يشكك في وجود دولة إسرائيل أو يحرق العلم الإسرائيلي ، أن يصبح مواطنًا ألمانيًا".
في قانون الجنسية ، يجب إضافة الجملة التالية: "يُستبعد التجنس إذا قام الأجنبي بعمل معاد للسامية". بالإضافة إلى إعلان الولاء المطلوب .
من صحيفة دير شبيغل الالمانية'" .
*
الذي يستمع ل "الراديو " بشكل يومي سيدرك التواطؤ الحقير بكل المجالات من موقف سياسي صرحت فيه ميركل بشكل واضح بالدعم الكامل لدولة الاحتلال و تجاهل جرائمها و عدم الاعتراف بالضحايا من الطرف الفلسطيني والاكتفاء بتجريم "الجماعات الارهابية المعتدية " دون النظر أن على الجبهة الأخرى جيش مدجج و طائرات و أسلحة محرمة تُحلّل و تقنيات جديدة تجرب .
يعري الموقف الأوروبي نفسه أمام وقائع اليوم و أمام ضغط شعبي و غضب عارم في أوساط المهاجرين و تناقض مبدأي صارخ لطمس الحقوق و إزدواجية سفيهة في تبني مواقف أخلاقية من قبل كيان يقدم نفسه في جميع الساحات كراعي لديمقراطية الغرب المزعومة و شرطي حقوق الإنسان و بخاصة بعد سقوط الوجوه في عهد ترامب ، حيث بقيت المستشارة ميركل تدافع عن إرث أخلاقي في الثقافة الغربية كأحجار الدومينو يتهاوى حتى اصطدم بثغرة مبدأية بالوقوف إلى جانب آلة حرب في وجه مدنيين عزل و هدم أبراج سكنية ومنشآت تجارية واستهداف محطات إعلامية "مغرضة" .
التعامل غير اللائق و المخالف للمعتاد مع متظاهرين يحصر حق حرية التعبير في دائرة التعليم و التمحيص النظري للمهاجرين والاكتفاء بمراقبة ممارستها اليومية من قبل الفئة الأصلية دون أدنى اعتبار لمبدأ المساواة بين البشر المنصوص عليه في القوانين و الأعراف "ما بعد النازية" .
إن التعبير الغير مباشر على أن حرية التعبير تصلح فقط لمواطني الدرجة الأولى هو سهوة أخلاقية أخرى في داخل التجمعات الألمانية الذين يرضخون عبر السلّم الإجتماعي تحت وطأة عدة صحف ألمانية مسيسة بمقدمتها صحيفة Bild و Die welt و Die Zeit الصحيفة اليهودية Judische allgeimene
و العديد من القنوات الراديوية التي باتت تكرر أحاديث مواجهة مع بروباغندا صهيونية و تردد أغانٍ على ألحان فلسطينية انتشرت مسبقاً لتغير في اللاوعي الجمعي و الروايات التاريخية "حتى الفلافل و الشاورما لم تسلم منهم" عنواناً لنكتة بنكهة برلينية توضح الطغمة القاتمة . استراتيجيات الدول لترويض و تركيع الشعوب و حركات الشارع و حركات المقاومة المحلية تتم بطريقة وسخة و ممنهجة ، رح نعيد الذاكرة الاحتلال الحقير تجاه الشعب الفلسطيني الحر ، لسلوك منظمة التحرير المحتلة و التنسيق الأمني و دعم الكيان بالمعلومات و الاعتقالات والتصفيات
لسلوك بعض دول الخليج بدعم مالي مباشر لإسرائيل بعد سيف القدس لمحاولة تعويم المجرم و طرحه كضحية بالإعلام المحلي لحد سلوك مصر السيسي الذي يضيق الخناق على الغزاويين و يفتح مشاريع جديدة مع الاحتلال ( دبلوماسية المصالح المزدوجة التي تعزز ذاك الترابط الوثيق بين الديكتاتوريات و الاحتلال)
قذارة السلوكيات السلطوية و تعدد أذرعها في تقويض أي حراك شعبي مناوئ ينبأ بالخطر على الأفراد و النخب العربية و لابد من فتح أبواب لتفاهمات داخلية تداوي الجراح القديمة و تنبأ بعصر تُقلب به موازين اللعب في صالح تحرر الشعوب والعمل على تنميتها و الحفاظ على كرامتها و صون حقوقها .