الحكم العثماني الثاني الذي ابتدأ ببغداد سنة 1638م وانتهى بدخول الانگليز سنة 1917 حمل الينا في الفترة التي تلت السيطره ولمده اكثر من نصف قرن من الزمان ولاة بأسماء غريبه لا اعلم هل هي مدعاة للخوف او للأستهزاء ومن هذه الاسماء والي بغداد الصغير ، ووالي بغداد الارعن او المجنون، ووالي بغداد السمين، ووالي بغداد الاسود، ووالي بغداد الابيض، ووالي بغداد الاحدب، واسماء والقاب وصفات كثيره لهؤلاء الولاة.
وبدأ الامر عندما شن الصدر الاعظم رئيس الوزراء العثماني يوم 28 كانون الاول هجوماً كاسحاً على بغداد ومن جميع الجهات وقد فتل الصدر الاعظم اثناء الهجوم وتمكنت القوات العثمانيه من السيطره على الابراج كافه والسيطره على بغداد بعد حصار دلم اربعين يوماً وتولى السلطان العثماني تعيين حسن الصغير كوچك حسن أغا الانكشاريه والياً على بغداد الذي أنصرف الى تأسيس النظام وتشكيل الاداره وتقريبها من تشكيلات الدوله وجعل بغدادكأية مدينة عثمانيه وكان رجلاً شجاعاً وهو من دولة البانيا اصلا ً ولم تستمر ولايته الا اشهر حيث تم تعيين درويش محمد باشا وبعد فترة اعيد الصغير والياً مرة اخرى على بغداد وكذلك تم تعيين والٍ على بغداد سنةً 1645 بأسم كوچك حسن باشا اي حسن باشا الصغير واستمرت فترة حكمه لبغداد عدة اشهر فقط وفي سنة 1647 م عين لحكم بغداد والً سمين حكم بغداد لعدة اشهر أيضاً وهو موسى باشا السمين ولقب بالسمين لانه يصعب عليه الذهاب والاياب والمشي ويقال ان السلطان العثماني عينه بهذا المنصب بسبب سمنته لرفع الكلفة عنه وبسبب ذلك فأن هذا الوالي عهد بجميع الصلاحيات الى أرباب الاغراض واصحاب المصالح وخاصة الينگچريه واهمل الصلح والعفو ومال الى الشدة والقسوة واوقع في جيش بغداد او الجيش الاهلي متهماً الجميع بالفتنه التي حصلت في عهد والي بغداد السابق وعلى اثر ذلك تم عزله واستدعائه الى استنبول حيث تم قتله ومن ولاة بغداد أيضاً مصطفى باشا الاسود قره مصطفى باشا الذي حكم بغداد لمدة سنتين من 1650 الى 1652 م وهذا كان يسمى الوالي الهارب الذي غضب عليه السلطان العثماني وهرب بعد ان علم ان السلطان ارسل من يقبض عليه من ولاية مصر وفي بغداد كان لطيف المجامله صبيح الوجه فصيح الكلام حليم الطبع وبعد عفو السلطان عنه نال منصب ولاية بغداد سنة 1664 حيث ابدى الزهد والدروشه ونال منصب وال بغداد للمرة الثالثه سنة 1666 وبقي في منصبه حتى سنة 1760م . ومن ولاة بغداد اصحاب الاسماء الغريبه في الفترة التي تلت الفتح العثماني الثاني لبغداد الوالي محمد باشا الابيض او آق محمد باشا الذي حكم بغداد من سنة 1654 الى سنة 1656 م نشأ وتربى في البلاط العثماني وحصل على ولاية بغداد وفيها قضى نحو نصف ايامه بالامراض والعلل مرتبك الحاله مضطرباً من جراء الالام ونغص العيش لكنه كان مشهوراً بالفروسيه والشجاعه وله رغبة في الصيد يقضي اكثر اوقاته في الصحارى والفلوات متجولاً وفي ايامه ظهرت بعض المفاسد والفتن من رجال الجيش العثماني ببغداد وعزم على ان يقضي على جميع العصاة فقتل زعيمهم عبدي وحاول انصاره الانتقام من الوالي لكنهم لم يستطيعوا وبقت الحاله مضطربه ببغداد حتى قدوم الوالي الجديد أما والي بغداد الاحدب او ما كانوا يسمونه مصطفى باشا القنبور اي صاحب القنبوره التي تجعله احدباً فقد حكم بغداد من سنة 1661 الى سنة 1663 م وكان أغا الينكجريه شيخاً وقوراً انعم عليه السلطان بولاية بغداد حيث نال منصب چوربچي بغداد مند ايام السلطان مراد عند فتحه بغداد ثم صار أغا بغداد وكان والياً جليلاً محترماً تعرف على اهل بغداد واحترموه خاصة وان هنالك معرفه سابقه ومن اعماله ابطال البدع ورفع عن اهل بغداد الاموال التي كان يدفعونها للكتخدا معارن الوالي وللمختارين ورووءساء المحلات وعين راتباً من كيسه الخاص ولكنه ابتلى بالافيون والحشيشه فكان يغضب بلا سبب ويستخدم الشده ويقوم بأمور لا سبب ومن هوءلاء الولاة ابراهيم باشا الطويل او اوزون ابراهيم باشا الذي حكم بغداد من سنة 1664 الى سنة 1666م الذي نشأ في البلاط العثماني وعمل كرئيس بساتين الحرم السلطاني ثم تولى منصب قائمقام استنبول وبعد ذلك والي بغداد وعرف عنه الصلاح ورضي عنه الخاص والعام ببغداد وعمل بعض الاصلاحات والتجديدات.
ومن هوءلاء الولاة العثمانيين اصحاب الاسماء الغريبه الوالي حسين باشا الارعن او المجنون أو المستعجل وقد تولى بغداد سنة 1644م وكان دلي حسين باشا من مرافقي الصدر الاعظم رئيس الوزراء قره مصطفى باشا وأشغل مناصب عديده آخرها والي مدينة البوسنه وعزل ورجع الى استنبول فعين والٍ على بغداد لكنه عزل وعاد الى استنبول بعد اشهر من حكمه بغداد وعاد الى استنبول واصبح نديم السلطان وكان يتكلم بلا خوف من أحد او احترام له ويتجرأ في القول حتى بوجود السلطان العثماني وهذا ما دعى اعوان السلطان على كرهه حيث نقل الى مناطق اخرى من الدوله العثمانيه منها جزيرة گريت.
طارق حرب
www.facebook.com
وبدأ الامر عندما شن الصدر الاعظم رئيس الوزراء العثماني يوم 28 كانون الاول هجوماً كاسحاً على بغداد ومن جميع الجهات وقد فتل الصدر الاعظم اثناء الهجوم وتمكنت القوات العثمانيه من السيطره على الابراج كافه والسيطره على بغداد بعد حصار دلم اربعين يوماً وتولى السلطان العثماني تعيين حسن الصغير كوچك حسن أغا الانكشاريه والياً على بغداد الذي أنصرف الى تأسيس النظام وتشكيل الاداره وتقريبها من تشكيلات الدوله وجعل بغدادكأية مدينة عثمانيه وكان رجلاً شجاعاً وهو من دولة البانيا اصلا ً ولم تستمر ولايته الا اشهر حيث تم تعيين درويش محمد باشا وبعد فترة اعيد الصغير والياً مرة اخرى على بغداد وكذلك تم تعيين والٍ على بغداد سنةً 1645 بأسم كوچك حسن باشا اي حسن باشا الصغير واستمرت فترة حكمه لبغداد عدة اشهر فقط وفي سنة 1647 م عين لحكم بغداد والً سمين حكم بغداد لعدة اشهر أيضاً وهو موسى باشا السمين ولقب بالسمين لانه يصعب عليه الذهاب والاياب والمشي ويقال ان السلطان العثماني عينه بهذا المنصب بسبب سمنته لرفع الكلفة عنه وبسبب ذلك فأن هذا الوالي عهد بجميع الصلاحيات الى أرباب الاغراض واصحاب المصالح وخاصة الينگچريه واهمل الصلح والعفو ومال الى الشدة والقسوة واوقع في جيش بغداد او الجيش الاهلي متهماً الجميع بالفتنه التي حصلت في عهد والي بغداد السابق وعلى اثر ذلك تم عزله واستدعائه الى استنبول حيث تم قتله ومن ولاة بغداد أيضاً مصطفى باشا الاسود قره مصطفى باشا الذي حكم بغداد لمدة سنتين من 1650 الى 1652 م وهذا كان يسمى الوالي الهارب الذي غضب عليه السلطان العثماني وهرب بعد ان علم ان السلطان ارسل من يقبض عليه من ولاية مصر وفي بغداد كان لطيف المجامله صبيح الوجه فصيح الكلام حليم الطبع وبعد عفو السلطان عنه نال منصب ولاية بغداد سنة 1664 حيث ابدى الزهد والدروشه ونال منصب وال بغداد للمرة الثالثه سنة 1666 وبقي في منصبه حتى سنة 1760م . ومن ولاة بغداد اصحاب الاسماء الغريبه في الفترة التي تلت الفتح العثماني الثاني لبغداد الوالي محمد باشا الابيض او آق محمد باشا الذي حكم بغداد من سنة 1654 الى سنة 1656 م نشأ وتربى في البلاط العثماني وحصل على ولاية بغداد وفيها قضى نحو نصف ايامه بالامراض والعلل مرتبك الحاله مضطرباً من جراء الالام ونغص العيش لكنه كان مشهوراً بالفروسيه والشجاعه وله رغبة في الصيد يقضي اكثر اوقاته في الصحارى والفلوات متجولاً وفي ايامه ظهرت بعض المفاسد والفتن من رجال الجيش العثماني ببغداد وعزم على ان يقضي على جميع العصاة فقتل زعيمهم عبدي وحاول انصاره الانتقام من الوالي لكنهم لم يستطيعوا وبقت الحاله مضطربه ببغداد حتى قدوم الوالي الجديد أما والي بغداد الاحدب او ما كانوا يسمونه مصطفى باشا القنبور اي صاحب القنبوره التي تجعله احدباً فقد حكم بغداد من سنة 1661 الى سنة 1663 م وكان أغا الينكجريه شيخاً وقوراً انعم عليه السلطان بولاية بغداد حيث نال منصب چوربچي بغداد مند ايام السلطان مراد عند فتحه بغداد ثم صار أغا بغداد وكان والياً جليلاً محترماً تعرف على اهل بغداد واحترموه خاصة وان هنالك معرفه سابقه ومن اعماله ابطال البدع ورفع عن اهل بغداد الاموال التي كان يدفعونها للكتخدا معارن الوالي وللمختارين ورووءساء المحلات وعين راتباً من كيسه الخاص ولكنه ابتلى بالافيون والحشيشه فكان يغضب بلا سبب ويستخدم الشده ويقوم بأمور لا سبب ومن هوءلاء الولاة ابراهيم باشا الطويل او اوزون ابراهيم باشا الذي حكم بغداد من سنة 1664 الى سنة 1666م الذي نشأ في البلاط العثماني وعمل كرئيس بساتين الحرم السلطاني ثم تولى منصب قائمقام استنبول وبعد ذلك والي بغداد وعرف عنه الصلاح ورضي عنه الخاص والعام ببغداد وعمل بعض الاصلاحات والتجديدات.
ومن هوءلاء الولاة العثمانيين اصحاب الاسماء الغريبه الوالي حسين باشا الارعن او المجنون أو المستعجل وقد تولى بغداد سنة 1644م وكان دلي حسين باشا من مرافقي الصدر الاعظم رئيس الوزراء قره مصطفى باشا وأشغل مناصب عديده آخرها والي مدينة البوسنه وعزل ورجع الى استنبول فعين والٍ على بغداد لكنه عزل وعاد الى استنبول بعد اشهر من حكمه بغداد وعاد الى استنبول واصبح نديم السلطان وكان يتكلم بلا خوف من أحد او احترام له ويتجرأ في القول حتى بوجود السلطان العثماني وهذا ما دعى اعوان السلطان على كرهه حيث نقل الى مناطق اخرى من الدوله العثمانيه منها جزيرة گريت.
طارق حرب
طارق حرب
طارق حرب ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit طارق حرب und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...