يتناول هذا المقال "اليوم" في قصائد ديوان " بلابل الشوق" للشاعرة لطيفة العصيمي ؛حيث تحدثت عن المحاور التالية :
طلب أن تعم الفرحة والسعادة الزميلات اليوم وكل يوم
طلبت الشاعرة أن تعم الفرحة والسعادة الزميلات اليوم وكل يوم ، حيث تقول في قصيدة (بلابل الشوق):
هز الفؤاد شجون المدنف الباكي ** غصن يميل على أوداج مرآك
كأن قطر الندى في طرفه جُمَل ** تستلهم البوح شجوا من حناياك
قلبي يسائلني عنكم وما فتئت ** تجيبه في زمان الصمت عيناك
مهلا ..دعي الفكر في الأحزان قاطبة **إن كان كاهلها بالهم أشقاك
ألا ترين زهور الريف عابقة ؟!!** الله أبدعها ..والله حلاك
هيا أعيدي شذا الأفراح ..شامخة ** اليوم كوني كما كنا عهدناك
ولترجعي لفؤادي صوت بلبله ** ما كان تغريده بالشوق لولا ك! (1)
مدح اليوم الذي تشرق الزميلات فيه بهاء وطيبًا
وتمدح الشاعرة في قصيدة (لحن الصعود ) اليوم الذي تشرق الزميلات فيه بهاء وطيبًا؛ حيث تقول :
بدا وجه الحبيبة للسعود **فيا دنيا وداعا للرقود
تبدى وجهها قمرا فنالت **بهاء الحسن أطيب من ورود
ألا أنعم بذاك اليوم حينا **وساعة نلت منها بالوعود (2)
لا حيلة اليوم أو الغد في فقد الأب
بينت الشاعرة أنه لا حيلة اليوم أو الغد في فقد الأب ، حيث تقول في حيث تقول في قصيدة (بلا وطن )عن رثاء الأب "رحمه الله "::
وهناك في أوساط (رَيْحة)طيفه الغالي سكن
ما حيلتي في اليوم أو حتى غد ا؟؟؟
نبكي عليه وفي خضم دموعنا تجري السفن
يا رب فارحم عبرتي .. قلبي يسير بلا وطن (3)
تهنئة لكل خريجة تسمو اليوم في المراقي
في قصيدة (إلى خريجة) بينت الشاعرة أن شمس الخريجات تشرق في الكون لينطلقن في المشاركة مع الشباب لرفعة الوطن ،والسمو به أسمى المراقي فتقول في قصيدة (إلى خريجة ) مقدمة التهنئة لكل خريجة تسمو اليوم في المراقي:
هنيئا ..درة بالأمس كانت
أراها اليوم تسمو في المراقي
فتشرق شمسها في الكون لكن
لها همم تنادي بانطلاق
ألا سيري كأن الأرض دوح
تساقط من لآلئها العتاق
تتوج حفلكم منا غصون
من التبريك مُحكمة العناق (4)
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة بلابل الشوق ص8
(2)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة لحن الصعود ، ص9
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة بلا وطن ،ص19
(4)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص48-49
- طلب أن تعم الفرحة والسعادة الزميلات اليوم وكل يوم .
- مدح اليوم الذي تشرق الزميلات فيه بهاء وطيبًا .
- لا حيلة اليوم أو الغد في فقد الأب .
- تهنئة لكل خريجة تسمو اليوم في المراقي.
طلب أن تعم الفرحة والسعادة الزميلات اليوم وكل يوم
طلبت الشاعرة أن تعم الفرحة والسعادة الزميلات اليوم وكل يوم ، حيث تقول في قصيدة (بلابل الشوق):
هز الفؤاد شجون المدنف الباكي ** غصن يميل على أوداج مرآك
كأن قطر الندى في طرفه جُمَل ** تستلهم البوح شجوا من حناياك
قلبي يسائلني عنكم وما فتئت ** تجيبه في زمان الصمت عيناك
مهلا ..دعي الفكر في الأحزان قاطبة **إن كان كاهلها بالهم أشقاك
ألا ترين زهور الريف عابقة ؟!!** الله أبدعها ..والله حلاك
هيا أعيدي شذا الأفراح ..شامخة ** اليوم كوني كما كنا عهدناك
ولترجعي لفؤادي صوت بلبله ** ما كان تغريده بالشوق لولا ك! (1)
مدح اليوم الذي تشرق الزميلات فيه بهاء وطيبًا
وتمدح الشاعرة في قصيدة (لحن الصعود ) اليوم الذي تشرق الزميلات فيه بهاء وطيبًا؛ حيث تقول :
بدا وجه الحبيبة للسعود **فيا دنيا وداعا للرقود
تبدى وجهها قمرا فنالت **بهاء الحسن أطيب من ورود
ألا أنعم بذاك اليوم حينا **وساعة نلت منها بالوعود (2)
لا حيلة اليوم أو الغد في فقد الأب
بينت الشاعرة أنه لا حيلة اليوم أو الغد في فقد الأب ، حيث تقول في حيث تقول في قصيدة (بلا وطن )عن رثاء الأب "رحمه الله "::
وهناك في أوساط (رَيْحة)طيفه الغالي سكن
ما حيلتي في اليوم أو حتى غد ا؟؟؟
نبكي عليه وفي خضم دموعنا تجري السفن
يا رب فارحم عبرتي .. قلبي يسير بلا وطن (3)
تهنئة لكل خريجة تسمو اليوم في المراقي
في قصيدة (إلى خريجة) بينت الشاعرة أن شمس الخريجات تشرق في الكون لينطلقن في المشاركة مع الشباب لرفعة الوطن ،والسمو به أسمى المراقي فتقول في قصيدة (إلى خريجة ) مقدمة التهنئة لكل خريجة تسمو اليوم في المراقي:
هنيئا ..درة بالأمس كانت
أراها اليوم تسمو في المراقي
فتشرق شمسها في الكون لكن
لها همم تنادي بانطلاق
ألا سيري كأن الأرض دوح
تساقط من لآلئها العتاق
تتوج حفلكم منا غصون
من التبريك مُحكمة العناق (4)
المراجع :
لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة بلابل الشوق ص8
(2)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة لحن الصعود ، ص9
(3)لطيفة العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"، قصيدة بلا وطن ،ص19
(4)لطيفه العصيمي، ديوان " بلابل الشوق"،ص48-49