السؤال الذي يثيره "قارئ رواية" الحفيدة الأمريكية" (2009) لأنعام كجه جي، وهو من ضمن أسئلة بالتأكيد، هو: هل جنى الاحتلال الأمريكي للعراق على اللغة العربية؟
كنت في الأسبوع الماضي توقفت أمام الروايات الفلسطينية ولغتها، وأتيت على رواية عزمي بشارة "حب في منطقة الظل" (2005) باعتبارها نموذجاً مختلفاً عن روايات فلسطينية صدرت قبلها، روايات لم يبرز فيها تعدد لغوي، إلا ما ندر، علماً أن الواقع في فلسطين، منذ 1882 بدأ يشهد تعدداً لغوياً انعكس أبرز ما انعكس في رواية بشارة المذكورة. هل كان حال الرواية العراقية حال الرواية الفلسطينية ثم اختلف كما اختلف حال الرواية الفلسطينية؟
لا أدري كم عدد الروايات العراقية التي صدرت منذ صعود فن الرواية حتى 2003، عام احتلال العراق. وربما تكون قراءاتي لها قليلة. وربما تكون ذاكرتي، هنا، أقل توقداً منها وأنا أكتب عن الرواية الفلسطينية، فقد أنجزت عن الأخيرة دراسات ومقالات، وقد درّستها أيضاً، خلافاً للرواية العراقية التي لم أدرّسها ولم أكتب عنها إلا ما ندر.
أتذكر عبد الرحمن منيف وغائب طعمة فرمان، ومؤخراً علي بدر "مصابيح أورشليم" و"بابا سارتر" وبتول الخضري "كم بدت السماء قريبة"، والروايات الأخيرة صدرت بعد الاحتلال، فلاحظنا في بعضها تعدداً لغوياً لم نلحظه في بعضها الآخر. إن عددنا منيفاً ضمن الرواية العراقية، فيمكن القول إنه، باستثناء "مدن الملح" و"أرض السواد"، فقد كان يدخل لغة شخوصه في مياه نهر (ليثي). ولم أقرأ لغائب طعمة فرمان إلا رواية "آلام السيد معروف" التي ذكرتني برواية إميل حبيبي "المتشائل"، فبطلها، مثل بطل "المتشائل" يتلاعب باللغة ويميل إلى التغابي. وسأقول إن روايتي علي بدر المذكورتين تعودان بنا إلى زمان مختلف: بغداد في 60 ق 20، والقدس كما بدت في روايات روائيين عبريين، بخاصة في قسمها الثاني المغاير لقسميها الأول والثالث، فقسمها الأول يذكرنا بروايات جبرا إبراهيم جبرا الفلسطيني المقيم، في أثناء حياته، في العراق؟ جبرا الذي، مثله مثل منيف، كان يدخل لغة شخوصه كلهم، فيما أذكر، في مياه نهر (ليثي)، فيغلب على لغته مستوى واحد هو العربية الفصيحة الرصينة. أما رواية بتول الخضري فهي نموذج ربما يمكن دراسته تحت عنوان "الاحتكاك الحضاري وانعكاسه على اللغة: العيش في بيئتين مختلفتين لغوياً، ذلك أن بطليها عراقي وإنجليزية، وقد أنجبا طفلة أخذت تتعلم اللغتين معاً.
"الحفيدة الأمريكية" هي الرواية الوحيدة بين روايات الروائيين المذكورة أسماؤهم التي يجري زمنها الروائي في العراق- وفي أمريكا من خلال الذكريات - إبان الاحتلال الأمريكي للعراق في العام 2003.
كان بعض العراقيين، إبان حكم صدام، هاجروا من العراق هرباً من البطش، ووالد زينة "الحفيدة الأمريكية" كان واحداً من هؤلاء، فقد نجا من سجن محقق، إن لم يكن من قتل محقق. احتج، هو المذيع الذي يجيد اللغة العربية ويعشقها، احتج على نشرة الأخبار في التلفاز العراقي، احتج على طولها وإعادتها مراراً، فوشى به أحد زملائه، وهكذا اعتقل وعذب وكادوا يقطعون له لسانه، وهكذا دبر له أحد أصدقائه وسيلة للهروب، لينفد بجلده، وسافر إلى أمريكا وسافرت معه ابنته زينة، زينة التي عشقت اللغة العربية وأحبتها، فقد كان والدها يعلمها اللغة العربية من خلال نصوص الأدباء العرب القدامى، وكانا غالباً ما يتباريان في الشعر. يقول أحدهما شطراً من بيت فيتمه الثاني، أو يقول أحدهما بيتاً فيأتي الآخر ببيت يبدأ بالحرف الذي انتهى فيه البيت الثاني السابق.
لماذا إذن لم تقرأ لغة عربية ذات مستوى واحد في الرواية؟ لماذا تبدو اللغة في الرؤية مطابقةً لما هي عليه في الواقع؟ لماذا تبدو الفصيحة إلى جانب العامية إلى جانب الإنجليزية، وربما قرأنا مفردات تركية؟
تحفل الرواية بشخوص مختلفين ثقافةً وتعلماً ولغةً، فهناك الذي / التي يعشق العربية، لأنه تعلمها في الجامعة أو من خلال النصوص، وهناك الجدة التي تتعلم العامية، العامية التي تجري على لسانها في البيت والشارع، وهناك الأمريكي الذي غالباً ما تدخل زينة / والمؤلفة الضمنية، لغته في مياه نهر (ليثي)، فتأتي عباراته عربية فصيحة، وهناك العربي/ة الذي يتكلم العربية الفصيحة، والعامية العراقية، والإنجليزية أيضاً. خليط من البشر وخليط من الألسنة، مهاجرون عراقيون في أمريكا يتكلمون باللغتين، في المنزل العربية الراقية مع بعض مفردات من اللهجة العراقية، وفي الجامعة ومع الصديق الأمريكي (كالفن) الإنجليزية. وأمريكان في العراق منهم من لا يعرف العربية إلا عبارات قليلة، ومنهم من هو عربي أصلاً أتقن لغته في بلاده ثم هاجر إلى أمريكا، وعاد إلى بلاده مع الجيش الأمريكي، ليعمل، وقد أغرته الدولارات راتباً، ليعمل مترجماً. وهكذا تحفل الرواية بمستويات لغوية عديدة، باللغتين العربية والإنجليزية.
ما إن انتهيت من قراءة الرواية، للمرة الثانية، حتى فكّرت بأمر لغتها، علماً أنني التفت إلى هذا الجانب في أثناء قراءتي الأولى. إن اللغة في الرواية أثر من آثار العولمة والاحتلال والهجرات أيضاً. وسأثير أسئلة عديدة أبرزها:
كم مفردة أجنبية في الرواية؟
كم عبارة إنجليزية بحروف إنجليزية؟
كم عبارة إنجليزية بحروف عربية؟
كم عبارة باللهجة العراقية؟
كم عبارة شرحت على لسان قائلها / ساردها؟
كم مفردة قرأتها غير مرة ولم أعرف معناها؟
كم نسبة هذه المفردات إلى مفردات الرواية؟
ما تأثير منشأ السارد / الشخصية على لغته؟ وما مدى إتقانه / ا لها.
وما هي مبررات هذا التعدد اللغوي؟ هل هو أصلاً مبرر فنياً أم غير مبرر؟
هل يعرف (كالفن) الأمريكي، صاحب زينة العراقية، العربية؟ ولماذا ترد عباراته بالفصيحة؟ لماذا لم ترد بالإنجليزية، فتترجمها الحفيدة الأمريكية المترجمة مهنةً؟
وسأتساءل أيضاً: أين إذن ما يقال عن الصدق الفني الذي روّج له الكتاب الذين كانت لغة شخوصهم في رواياتهم وقصصهم مطابقة للغتهم في الواقع؟ ينطقون الأمريكي الذي لا يعرف العربية بعربية فصيحة، في حين ينطقون شخوص وطنهم من العامة بعامية عراقية؟ يراعون الصدق الفني في جانب، ولا يراعونه من جانب آخر؟
تبدو لغة زينة، كما ذكرت، مبررة، حين تتكلم العربية الفصيحة الجزلة وحين تتكلم اللهجة، وحين يرد على لسانها بعض عبارات إنجليزية، أو بعض مفردات إنجليزية، ويراعى هنا الصدق الفني، لكن ماذا عن لغة الضباط الأمريكان ولغة (كالفن).
هل أفسد الاحتلال الأمريكي اللغة العربية؟ سؤال يثيره قارئ هذه الرواية إذا كان لا يستسيغ اللهجات أو اختلاط اللغات في نص أدبي، خلافاً للقارئ الذي يميل إلى تنظيرات (ميخائيل باختين) حول لغة الشعر ولغة النثر، وحول التعدد اللساني في اللغة الثانية: النثر. لنلحظ العبارات التالية على سبيل المثال:
يعني ممن تأخذين راتبك يا بنتي؟ من بوش لو من كوفي عنان؟ (ص71)
شلون عين؟... فقرة وتكتب! (ص87).
بعد (الثانكس كيفنج) بفترة قصيرة حل عيد الميلاد العام 2003. (ص 86)
والله وقمنا نضغط من جـجـح كبيغي. (ص73)
كان عشاؤنا في المعسكر shit بمعنى الكلمة، طعاماً ناشفاً معبأ في أكياس. (ص 98). يا ما أحلى أكياس "الشيت" (99)
أما زعاطيط هذه الأيام فهم لا يزعجونني لأن مهيمن أوصى جماعته بي. (ص 118)
اعتبروها "فانتاستيك" "أميزينغ" حكاية للتسلية قبل النوم. (ص121)
مولدة. ماكو كهرباء. ماكو ماي. ازدحام. مفخخة، حرامي. 20 لتر. ثلاثة دفاتر. حصة. عركة. مات انخطف. فلت. اغتيال. إيراني. دستور. واوي. بنزين. علاس. صولاع. مخموط... هاون. بريمر. أمريكان. تحشيش. ماكو شبكة. كلاوات. فدرالية..." (ص 124).
ترى هل أفسد الاحتلال الأمريكي العربية، كما أفسد أشياء كثيرة؟.
عادل الأسطة
2011-12-11
كنت في الأسبوع الماضي توقفت أمام الروايات الفلسطينية ولغتها، وأتيت على رواية عزمي بشارة "حب في منطقة الظل" (2005) باعتبارها نموذجاً مختلفاً عن روايات فلسطينية صدرت قبلها، روايات لم يبرز فيها تعدد لغوي، إلا ما ندر، علماً أن الواقع في فلسطين، منذ 1882 بدأ يشهد تعدداً لغوياً انعكس أبرز ما انعكس في رواية بشارة المذكورة. هل كان حال الرواية العراقية حال الرواية الفلسطينية ثم اختلف كما اختلف حال الرواية الفلسطينية؟
لا أدري كم عدد الروايات العراقية التي صدرت منذ صعود فن الرواية حتى 2003، عام احتلال العراق. وربما تكون قراءاتي لها قليلة. وربما تكون ذاكرتي، هنا، أقل توقداً منها وأنا أكتب عن الرواية الفلسطينية، فقد أنجزت عن الأخيرة دراسات ومقالات، وقد درّستها أيضاً، خلافاً للرواية العراقية التي لم أدرّسها ولم أكتب عنها إلا ما ندر.
أتذكر عبد الرحمن منيف وغائب طعمة فرمان، ومؤخراً علي بدر "مصابيح أورشليم" و"بابا سارتر" وبتول الخضري "كم بدت السماء قريبة"، والروايات الأخيرة صدرت بعد الاحتلال، فلاحظنا في بعضها تعدداً لغوياً لم نلحظه في بعضها الآخر. إن عددنا منيفاً ضمن الرواية العراقية، فيمكن القول إنه، باستثناء "مدن الملح" و"أرض السواد"، فقد كان يدخل لغة شخوصه في مياه نهر (ليثي). ولم أقرأ لغائب طعمة فرمان إلا رواية "آلام السيد معروف" التي ذكرتني برواية إميل حبيبي "المتشائل"، فبطلها، مثل بطل "المتشائل" يتلاعب باللغة ويميل إلى التغابي. وسأقول إن روايتي علي بدر المذكورتين تعودان بنا إلى زمان مختلف: بغداد في 60 ق 20، والقدس كما بدت في روايات روائيين عبريين، بخاصة في قسمها الثاني المغاير لقسميها الأول والثالث، فقسمها الأول يذكرنا بروايات جبرا إبراهيم جبرا الفلسطيني المقيم، في أثناء حياته، في العراق؟ جبرا الذي، مثله مثل منيف، كان يدخل لغة شخوصه كلهم، فيما أذكر، في مياه نهر (ليثي)، فيغلب على لغته مستوى واحد هو العربية الفصيحة الرصينة. أما رواية بتول الخضري فهي نموذج ربما يمكن دراسته تحت عنوان "الاحتكاك الحضاري وانعكاسه على اللغة: العيش في بيئتين مختلفتين لغوياً، ذلك أن بطليها عراقي وإنجليزية، وقد أنجبا طفلة أخذت تتعلم اللغتين معاً.
"الحفيدة الأمريكية" هي الرواية الوحيدة بين روايات الروائيين المذكورة أسماؤهم التي يجري زمنها الروائي في العراق- وفي أمريكا من خلال الذكريات - إبان الاحتلال الأمريكي للعراق في العام 2003.
كان بعض العراقيين، إبان حكم صدام، هاجروا من العراق هرباً من البطش، ووالد زينة "الحفيدة الأمريكية" كان واحداً من هؤلاء، فقد نجا من سجن محقق، إن لم يكن من قتل محقق. احتج، هو المذيع الذي يجيد اللغة العربية ويعشقها، احتج على نشرة الأخبار في التلفاز العراقي، احتج على طولها وإعادتها مراراً، فوشى به أحد زملائه، وهكذا اعتقل وعذب وكادوا يقطعون له لسانه، وهكذا دبر له أحد أصدقائه وسيلة للهروب، لينفد بجلده، وسافر إلى أمريكا وسافرت معه ابنته زينة، زينة التي عشقت اللغة العربية وأحبتها، فقد كان والدها يعلمها اللغة العربية من خلال نصوص الأدباء العرب القدامى، وكانا غالباً ما يتباريان في الشعر. يقول أحدهما شطراً من بيت فيتمه الثاني، أو يقول أحدهما بيتاً فيأتي الآخر ببيت يبدأ بالحرف الذي انتهى فيه البيت الثاني السابق.
لماذا إذن لم تقرأ لغة عربية ذات مستوى واحد في الرواية؟ لماذا تبدو اللغة في الرؤية مطابقةً لما هي عليه في الواقع؟ لماذا تبدو الفصيحة إلى جانب العامية إلى جانب الإنجليزية، وربما قرأنا مفردات تركية؟
تحفل الرواية بشخوص مختلفين ثقافةً وتعلماً ولغةً، فهناك الذي / التي يعشق العربية، لأنه تعلمها في الجامعة أو من خلال النصوص، وهناك الجدة التي تتعلم العامية، العامية التي تجري على لسانها في البيت والشارع، وهناك الأمريكي الذي غالباً ما تدخل زينة / والمؤلفة الضمنية، لغته في مياه نهر (ليثي)، فتأتي عباراته عربية فصيحة، وهناك العربي/ة الذي يتكلم العربية الفصيحة، والعامية العراقية، والإنجليزية أيضاً. خليط من البشر وخليط من الألسنة، مهاجرون عراقيون في أمريكا يتكلمون باللغتين، في المنزل العربية الراقية مع بعض مفردات من اللهجة العراقية، وفي الجامعة ومع الصديق الأمريكي (كالفن) الإنجليزية. وأمريكان في العراق منهم من لا يعرف العربية إلا عبارات قليلة، ومنهم من هو عربي أصلاً أتقن لغته في بلاده ثم هاجر إلى أمريكا، وعاد إلى بلاده مع الجيش الأمريكي، ليعمل، وقد أغرته الدولارات راتباً، ليعمل مترجماً. وهكذا تحفل الرواية بمستويات لغوية عديدة، باللغتين العربية والإنجليزية.
ما إن انتهيت من قراءة الرواية، للمرة الثانية، حتى فكّرت بأمر لغتها، علماً أنني التفت إلى هذا الجانب في أثناء قراءتي الأولى. إن اللغة في الرواية أثر من آثار العولمة والاحتلال والهجرات أيضاً. وسأثير أسئلة عديدة أبرزها:
كم مفردة أجنبية في الرواية؟
كم عبارة إنجليزية بحروف إنجليزية؟
كم عبارة إنجليزية بحروف عربية؟
كم عبارة باللهجة العراقية؟
كم عبارة شرحت على لسان قائلها / ساردها؟
كم مفردة قرأتها غير مرة ولم أعرف معناها؟
كم نسبة هذه المفردات إلى مفردات الرواية؟
ما تأثير منشأ السارد / الشخصية على لغته؟ وما مدى إتقانه / ا لها.
وما هي مبررات هذا التعدد اللغوي؟ هل هو أصلاً مبرر فنياً أم غير مبرر؟
هل يعرف (كالفن) الأمريكي، صاحب زينة العراقية، العربية؟ ولماذا ترد عباراته بالفصيحة؟ لماذا لم ترد بالإنجليزية، فتترجمها الحفيدة الأمريكية المترجمة مهنةً؟
وسأتساءل أيضاً: أين إذن ما يقال عن الصدق الفني الذي روّج له الكتاب الذين كانت لغة شخوصهم في رواياتهم وقصصهم مطابقة للغتهم في الواقع؟ ينطقون الأمريكي الذي لا يعرف العربية بعربية فصيحة، في حين ينطقون شخوص وطنهم من العامة بعامية عراقية؟ يراعون الصدق الفني في جانب، ولا يراعونه من جانب آخر؟
تبدو لغة زينة، كما ذكرت، مبررة، حين تتكلم العربية الفصيحة الجزلة وحين تتكلم اللهجة، وحين يرد على لسانها بعض عبارات إنجليزية، أو بعض مفردات إنجليزية، ويراعى هنا الصدق الفني، لكن ماذا عن لغة الضباط الأمريكان ولغة (كالفن).
هل أفسد الاحتلال الأمريكي اللغة العربية؟ سؤال يثيره قارئ هذه الرواية إذا كان لا يستسيغ اللهجات أو اختلاط اللغات في نص أدبي، خلافاً للقارئ الذي يميل إلى تنظيرات (ميخائيل باختين) حول لغة الشعر ولغة النثر، وحول التعدد اللساني في اللغة الثانية: النثر. لنلحظ العبارات التالية على سبيل المثال:
يعني ممن تأخذين راتبك يا بنتي؟ من بوش لو من كوفي عنان؟ (ص71)
شلون عين؟... فقرة وتكتب! (ص87).
بعد (الثانكس كيفنج) بفترة قصيرة حل عيد الميلاد العام 2003. (ص 86)
والله وقمنا نضغط من جـجـح كبيغي. (ص73)
كان عشاؤنا في المعسكر shit بمعنى الكلمة، طعاماً ناشفاً معبأ في أكياس. (ص 98). يا ما أحلى أكياس "الشيت" (99)
أما زعاطيط هذه الأيام فهم لا يزعجونني لأن مهيمن أوصى جماعته بي. (ص 118)
اعتبروها "فانتاستيك" "أميزينغ" حكاية للتسلية قبل النوم. (ص121)
مولدة. ماكو كهرباء. ماكو ماي. ازدحام. مفخخة، حرامي. 20 لتر. ثلاثة دفاتر. حصة. عركة. مات انخطف. فلت. اغتيال. إيراني. دستور. واوي. بنزين. علاس. صولاع. مخموط... هاون. بريمر. أمريكان. تحشيش. ماكو شبكة. كلاوات. فدرالية..." (ص 124).
ترى هل أفسد الاحتلال الأمريكي العربية، كما أفسد أشياء كثيرة؟.
عادل الأسطة
2011-12-11