بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي في ديوانه "رقوم على حواشي العمر" أن القلوب تعانق شتى الدروب ، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
حيث يقول الشاعر في قصيدة (ثغرك النور):
ووجهك قد صاغ للأفق وجها
ومن ثغرك النور أعنق للخافقين
النبض يعزف شدوا
وشيء يمازج كل القلوب
فتختال نشوى
تعانق شتى الدروب
وتهزأ من لافتات اللغوب
وتمضي ...إليك بلادي .. وتمضي
فتقتات طُهرا ...
وتحسو الضياء .. وتحسوه من مقلتيك
وتختال نشوى
خذيني إليك ... خذيني إليك ... (1)
ويقول في قصيدة ( ثغرك النور ) أيضا :
لا تجبني صمتك الصارخ أفشى
من حناياك شرر
صرت مسخًا
كنت تقتات الربيع
تتخلل بالحماحم
تتمضمض بالنقاء
صرت تقتات النجيع
تتمضمض بالدماء
أيها الأفل سحقًا
عُد هباء في هباء
انتفض إنا شطرناك بصمصام الضياء
*****
وتبقى بلادي شموخًا ...وتبقى نقاء
وتسري صباها ...تعانق نبضًا وفيا
وتلثم صوتًا أبيا
وتبعث للجدب منها سريا
وترسم للأفق وجها ...
ويصهل فيها خميس الألق (2)
وعلى الجانب الآخر بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن كل الدروب توشحت ثوب الدجل فيقول في قصيدة (العيد عاد )
من أي ناحية سترقب عودهم **كل الدروب توشحت ثوب الدجل(3)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، قصيدة (ثغرك النور)ص19
(2)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص21-22
(3)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص34
حيث يقول الشاعر في قصيدة (ثغرك النور):
ووجهك قد صاغ للأفق وجها
ومن ثغرك النور أعنق للخافقين
النبض يعزف شدوا
وشيء يمازج كل القلوب
فتختال نشوى
تعانق شتى الدروب
وتهزأ من لافتات اللغوب
وتمضي ...إليك بلادي .. وتمضي
فتقتات طُهرا ...
وتحسو الضياء .. وتحسوه من مقلتيك
وتختال نشوى
خذيني إليك ... خذيني إليك ... (1)
ويقول في قصيدة ( ثغرك النور ) أيضا :
لا تجبني صمتك الصارخ أفشى
من حناياك شرر
صرت مسخًا
كنت تقتات الربيع
تتخلل بالحماحم
تتمضمض بالنقاء
صرت تقتات النجيع
تتمضمض بالدماء
أيها الأفل سحقًا
عُد هباء في هباء
انتفض إنا شطرناك بصمصام الضياء
*****
وتبقى بلادي شموخًا ...وتبقى نقاء
وتسري صباها ...تعانق نبضًا وفيا
وتلثم صوتًا أبيا
وتبعث للجدب منها سريا
وترسم للأفق وجها ...
ويصهل فيها خميس الألق (2)
وعلى الجانب الآخر بين الشاعر عبد الرحمن حسن البارقي أن كل الدروب توشحت ثوب الدجل فيقول في قصيدة (العيد عاد )
من أي ناحية سترقب عودهم **كل الدروب توشحت ثوب الدجل(3)
المراجع :
عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، المملكة العربية السعودية ،نادي المنطقة الشرقية الأدبي ،1431هـ
(1)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"، قصيدة (ثغرك النور)ص19
(2)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص21-22
(3)عبد الرحمن حسن البارقي: ديوان" رقوم على حواشي العمر"،ص34