أيّها الوباء الساكن في النفوس، والمتجذر في أعماقها، هبنا فرصة العمر كي ننتصر على واقعنا المتردى ، وعن أنانيتنا الموجعة المفرطة. لك أيها الوباء الذي لا يرى بالعين ولا يلمس بالأنامل ولا يتذوق بالألسة، ولا يسمع بالأذن ، الحواس كلّها معطلة في حضرتك. فدعني أقول للناس عنك:
الوباء القاتل الذي ترهبونه، وفي نفس الوقت تتعايشون معه منذ ملايين السنين .هو وباء لا يخطر على بال أحدمنكم، ولايدرك خطره إلا من منحه الله قوة العقل، وحدة البصيرة، وحده من يصنع فيكم قوّة الجبروت، وقوّة التعنت، وقوّة الكبرياء.
أعلم أنّ وباء الكورونا قاتل، ومتعب ، ومؤلم وخانق للأنفاس، ومرهق للأهل وللدولة، بما يعانيه كل مصاب،فهل أدركتم حقيقة واقعه في جميع أوطاننا العربية وفي العالم بجميع قاراته. ولذا أقول لكم أيهّا الناس، ويا وزرء الصحة في وطننا الكبير: لن تستطيعوا محاربة وباء الكورونا، وأنتم تعيشون بأخطر الأوبئة منه، أجل..إنّ وباء الإهمال ، ووباء التهاونن ووباء اللامبالاة بما يداهمكم من كوارث، ووباء الأنانية ، والتعالي والكبر، أجل إنّكم تفرّطون في حق الصحة العامة مقابل أنانياتكم المفرطة، وجهلكم المتعمّد في كل شيئ، وبجشعكم تجّارا ومواطنين،وحكّاما وأنظمة حين تغيب سلطة القانون ، وسلطة حق الحياة للإنسان ،وللحيوان. لن تحاربوا الموت في طبعات الكورونا،ولا في وصلات حوادث المرور، ولا في الضربات الموجعة للجريمة العابرة للقارات،لن تحاربوه إلا وأنتم صفّا واحدا، وقلبا واحدا،وإرادة واحدة.بالعلم والوعي، وبالروح الإنسانية العالية، لن تحاربوه إلا بالوعي التام الكامل،بأنّ الدول والشعوب معا إذا إتحدت صنعت الخواق ، وأبدعت المستحيل.
أيّها الحاملون همّ الصحة ،وهمّ حق الحياة تأمّلوا. قوله تعالى( من أحيا نفسا فكأنّما أحيا الناس جميعا). سلام عليكم أحياء، وأمواتا في القارات الخمس
الوباء القاتل الذي ترهبونه، وفي نفس الوقت تتعايشون معه منذ ملايين السنين .هو وباء لا يخطر على بال أحدمنكم، ولايدرك خطره إلا من منحه الله قوة العقل، وحدة البصيرة، وحده من يصنع فيكم قوّة الجبروت، وقوّة التعنت، وقوّة الكبرياء.
أعلم أنّ وباء الكورونا قاتل، ومتعب ، ومؤلم وخانق للأنفاس، ومرهق للأهل وللدولة، بما يعانيه كل مصاب،فهل أدركتم حقيقة واقعه في جميع أوطاننا العربية وفي العالم بجميع قاراته. ولذا أقول لكم أيهّا الناس، ويا وزرء الصحة في وطننا الكبير: لن تستطيعوا محاربة وباء الكورونا، وأنتم تعيشون بأخطر الأوبئة منه، أجل..إنّ وباء الإهمال ، ووباء التهاونن ووباء اللامبالاة بما يداهمكم من كوارث، ووباء الأنانية ، والتعالي والكبر، أجل إنّكم تفرّطون في حق الصحة العامة مقابل أنانياتكم المفرطة، وجهلكم المتعمّد في كل شيئ، وبجشعكم تجّارا ومواطنين،وحكّاما وأنظمة حين تغيب سلطة القانون ، وسلطة حق الحياة للإنسان ،وللحيوان. لن تحاربوا الموت في طبعات الكورونا،ولا في وصلات حوادث المرور، ولا في الضربات الموجعة للجريمة العابرة للقارات،لن تحاربوه إلا وأنتم صفّا واحدا، وقلبا واحدا،وإرادة واحدة.بالعلم والوعي، وبالروح الإنسانية العالية، لن تحاربوه إلا بالوعي التام الكامل،بأنّ الدول والشعوب معا إذا إتحدت صنعت الخواق ، وأبدعت المستحيل.
أيّها الحاملون همّ الصحة ،وهمّ حق الحياة تأمّلوا. قوله تعالى( من أحيا نفسا فكأنّما أحيا الناس جميعا). سلام عليكم أحياء، وأمواتا في القارات الخمس