نحن أمام نص فريد، و ما يزيده تفردا, أن بطل العمل ليس إنسانا ولا حتى حيوان؟!
البطل هنا هو "الظل...!!"
الفكرة التي بني عليها المؤلف نصه، تعتمد الظل كهدف كبير، يسعى إليه جميع شخوص القصة من العسكر، ومع حرارة الصيف، وشمسه الحارقة، التي برع الكاتب في تصويرها حتى كاد يلسع القارئ نفسه بنارها، ووهج لهيبها.!!
يغوص المؤلف في أعماق مجموعة من الجنود المصريين، وهم في عمق انشغالهم بحياتهم العسكرية القاسية، و يشير بذكاء إلى أنواع الظل ويوضح مدى تمسكه بالظل الأصلي الناتج في نهار الصيف والمرتبط بالشمس وليس بأي ضوء صناعي...
لعلنا نتوقف كثيرا عند المقارنة بين العسكري الذي يعاني، والضابط الذي يتمتع بالظل والمراوح الكهربائية،
ولابد أن نتوقف عند شجرة الكافور، و كيف بات ظلها هو مطمع الجميع، اولئك الذين سرعان ما انفضح أمرهم، ليصدر الضابط قرارا بتحريم الاستمتاع بالجلوس أسفل الشجرة والاحتماء بظلها...!!
هم ينشدون أشياء بسيطة جدا، ويتعرضون لحياة قاسية جدا ، حتى الكلاب تفر منها، وفي النهاية نجدهم يتعاركون على مجرد قطعة لحم وبعض الخبز، ولكن حتى في هذا تبدو طيبة قلبهم...
.وقد رسم لنا المؤلف بريشته الدقيقة تلك الحالة باقتدار، لقد اعتمد الكاتب فكرة جهنمية، وبني عليها نصا قصصيا مفعما بالحياة والحركة، والصراع بين الإنسان والطبيعة، والإنسان، ونفسه، بضعفه وقوته وعنصريته أيضا...
النص يقدم رؤية فلسفية ونفسية عميقة، متعددة الدلالات.
حرفية الكاتب ،تتجلي حين يتحرك بقلمه ، بدون افتعال أو مباشرة، ليصنع فضاء شديد الخصوبة...والأصعب أن يتم كل هذا بتلقائية وعذوبة شديدة.
*سمير الفيل :
كاتب مصري ، مارس كتابة الشعر والنثر
اهتم بالعلاقة بين الرجل والمرأة، والمشاكل الاجتماعية ، وبخاصة في الأوساط الشعبية
وقد احتلت الكثير من كتاباته مكانا هاما في ما يسمي أدب الحرب.....
تمثل كتاباته محاولة مضنية، للإجابة عن الأسئلة الكبرى كالحرية، والعدل الاجتماعي، والديمقراطية،
حصل سمير الفيل على العديد من الجوائز منها :
جائزة ساويرس الثقافية ٢٠٢١
جائزة الدولة التشجيعية عام 2017
أصدر خمسة دواوين " الخيول" ، " ندهة من ريحة زمان" ، " وردة أمشيرـ ريحة الحنة " ، " سجادة الروح" ، " نتهجى الوطن في النور
كما كتب سمير الفيل عددا كبيرا من أشعار العروض المسرحية ، كان أبرزها في مسرحيتي" المجانين" و" خشب الورد" .
حول الكاتب محمد الشربيني، ديوانه " الخيول" إلى عرض مسرحي بعنوان" غنوة للكاكي
أصدر عدة روايات منها :
" ظل الحجرة2001 ،
" وميض تلك الجبهة" 2008.
. رجال وشظايا "
له العديد من المجموعات القصصية منها :
شمال .. يمين" أبريل 2007
أتوبيس خط ٧٧ مجموعة
" خوذة ونورس وحيد " وحصدت هذه المجموعة جائزة مسابقة نظمها المجلس الاعلى للثقافة.
البطل هنا هو "الظل...!!"
الفكرة التي بني عليها المؤلف نصه، تعتمد الظل كهدف كبير، يسعى إليه جميع شخوص القصة من العسكر، ومع حرارة الصيف، وشمسه الحارقة، التي برع الكاتب في تصويرها حتى كاد يلسع القارئ نفسه بنارها، ووهج لهيبها.!!
يغوص المؤلف في أعماق مجموعة من الجنود المصريين، وهم في عمق انشغالهم بحياتهم العسكرية القاسية، و يشير بذكاء إلى أنواع الظل ويوضح مدى تمسكه بالظل الأصلي الناتج في نهار الصيف والمرتبط بالشمس وليس بأي ضوء صناعي...
لعلنا نتوقف كثيرا عند المقارنة بين العسكري الذي يعاني، والضابط الذي يتمتع بالظل والمراوح الكهربائية،
ولابد أن نتوقف عند شجرة الكافور، و كيف بات ظلها هو مطمع الجميع، اولئك الذين سرعان ما انفضح أمرهم، ليصدر الضابط قرارا بتحريم الاستمتاع بالجلوس أسفل الشجرة والاحتماء بظلها...!!
هم ينشدون أشياء بسيطة جدا، ويتعرضون لحياة قاسية جدا ، حتى الكلاب تفر منها، وفي النهاية نجدهم يتعاركون على مجرد قطعة لحم وبعض الخبز، ولكن حتى في هذا تبدو طيبة قلبهم...
.وقد رسم لنا المؤلف بريشته الدقيقة تلك الحالة باقتدار، لقد اعتمد الكاتب فكرة جهنمية، وبني عليها نصا قصصيا مفعما بالحياة والحركة، والصراع بين الإنسان والطبيعة، والإنسان، ونفسه، بضعفه وقوته وعنصريته أيضا...
النص يقدم رؤية فلسفية ونفسية عميقة، متعددة الدلالات.
حرفية الكاتب ،تتجلي حين يتحرك بقلمه ، بدون افتعال أو مباشرة، ليصنع فضاء شديد الخصوبة...والأصعب أن يتم كل هذا بتلقائية وعذوبة شديدة.
*سمير الفيل :
كاتب مصري ، مارس كتابة الشعر والنثر
اهتم بالعلاقة بين الرجل والمرأة، والمشاكل الاجتماعية ، وبخاصة في الأوساط الشعبية
وقد احتلت الكثير من كتاباته مكانا هاما في ما يسمي أدب الحرب.....
تمثل كتاباته محاولة مضنية، للإجابة عن الأسئلة الكبرى كالحرية، والعدل الاجتماعي، والديمقراطية،
حصل سمير الفيل على العديد من الجوائز منها :
جائزة ساويرس الثقافية ٢٠٢١
جائزة الدولة التشجيعية عام 2017
أصدر خمسة دواوين " الخيول" ، " ندهة من ريحة زمان" ، " وردة أمشيرـ ريحة الحنة " ، " سجادة الروح" ، " نتهجى الوطن في النور
كما كتب سمير الفيل عددا كبيرا من أشعار العروض المسرحية ، كان أبرزها في مسرحيتي" المجانين" و" خشب الورد" .
حول الكاتب محمد الشربيني، ديوانه " الخيول" إلى عرض مسرحي بعنوان" غنوة للكاكي
أصدر عدة روايات منها :
" ظل الحجرة2001 ،
" وميض تلك الجبهة" 2008.
. رجال وشظايا "
له العديد من المجموعات القصصية منها :
شمال .. يمين" أبريل 2007
أتوبيس خط ٧٧ مجموعة
" خوذة ونورس وحيد " وحصدت هذه المجموعة جائزة مسابقة نظمها المجلس الاعلى للثقافة.