مشاركة السيد عزام الاحمد عضو مركزية فتح ورئيس الكتلة الفتحاوية البرلمانية في المجلس التشريعي المنحل في مؤتمر المعارضة الايرانية المسلحة في العاصمة الفرنسية باريس والتي تقودها مريم رجوي باسم فلسطين، والتصريحات التي صدرت عنه في ذلك المؤتمر من تمنيات بتحقيق أهداف تلك المعارضة التي تهدف لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية في ايران للصراحة "ضربة" دبلوماسية من العيار الثقيل، وحركة "فتاكة" في إختراق المنظومة الدولية،وعمل "فريد" في سبر أعماق المنظومات الدولية لجلب أكبر تأييد لقضية الشعب الفلسطيني،وأكبر دليل عملي على الوقوف لجانب الادارة الامريكية برئاسة بايدن والذي سينبت على يده الكريمتين حلم الدولة الفلسطينية...
نعم ، أحسنت صنعا سيد عزام،فكل "البلاء والعناء والمأساة " الفلسطينية سببها، وسبب دوام وتأخرالحل لها هو النظام الاسلامي في إيران، نعم هؤلاء هم "رأس الحية"، وبتضامننا مع "الثوار الايرانيين والمعارضين " لهم بداية كسر ذلك "العدو الحقيقي"...فلا يغرنك أن يخرج أحد فيقول الثورة الفلسطينية ساندت ودعمت الثورة الاسلامية في النصف الثاني من سبعينيات القرن الفائت، ولا يغرنك القول بأن اول زعيم عربي واسلامي زار ايران بعد انتصار الثورة كان القدوة التي تقتدي بها وهو الزعيم الراحل ياسر عرفات، والذي تدافع الايرانيون حوله ومزقوا الكوفيات التي كانت على رقاب من رافقوه ليحتفضوا فيها كأثر مقدس ،وأنه القى هناك خطابة المشهور والذي قال فيه الان أصبح للقضية الفلسطينية عمق اقليمي من صور حتى طهران، والذي نبه الثورة الاسلامية الفتية من توالي المؤمرات عليها،... نعم سيد الاحمد لا يغرنك شيء قد مضى، كامتلاء معسكرات حركة فتح في سوريا ولبنان بآلاف المتطوعين الثوريين الايرانيين الذين هبوا لمساندة القضية الفلسطينية....، ولا يغرنك أن القيادة الايرانية إبان حرب ايران والعراق وأثناء غزو اسرائيل للبنان ابدت استعدادها لوقف الحرب وتوجه الجيشين الايراني والعراقي للتصدي للغزو الاسرائيلي،لولا أن دولا غربية وعربية رفضت هذا الامر ومنعته، وقد أبكى هذا الموقف عيون الرئيس الراحل عرفات في بيروت وصرح به بعد الخروج..
لا يغرنك وأنت آلافهم والأقدر على تقدير المصلحة، أن إيران التي طردت سفير اسرائيل وقطعت العلاقات معها بالدمبعد أن اقتحم الثوار الايرانيون مقر السفارة الاسرائيلية وسقط منهم اثني عشر شخصا اثناء الاقتحام وفرار السفير الاسرائيلي وطاقمة من السفارة، وابدلت سفارتها بسفارة دولة فلسطين لتكون أول سفارة فلسطينية في العالم، وليكون السفير هاني الحسن أول سفير لفلسطين في التاريخ في ايران، وكيف أن تأخير السفير الذي وصل طهران بعد ايام من انصار الثورة، وتأخره عن وجبة الغداء والافطار قد احدث زلزالا من البكاء والندم، وكان العلاج من الايرانيين من مقاتلين وموطنين بأن ملئوا باحة السفارة الفلسطينية بأكوم الرز واللحم لمسح العار الناتج عن تأخرهم وإنشغالهم في إطعام سفير فلسطين كما ذكر ذلك الكاتب المصري فهمي هويدي في الفصل الاخير من كتابة" إيران من الداخل"
نعم أنا اقدر مستوى وعيك وخبرتك، نعم هي "عواطف وحركات " من قبل من كان يخطط للاتجار بقضية فلسطين، فلم يخدعك وأنت المجرب قطع علاقات ايران الاسلامية بأمريكا، وفرض الاخيرة والغرب من خلفها عقوبات دامت ولا زالت اربعين عاما،فإيران التي "تتغنى" بالقضية الفلسطينية كلما ضاقت بها الدنيا هدفها اللعب على وتر العواطف، وكسب ود المخدوعين بها ...
نعم، لقد كنت مبصرا ومتبصرا بأهمية هذه المشاركة خاصة بعد أن زار وفد من هذه المنظمة الايرانية المعارضة لاسرائيل، وزار المستوطنات المحاذية لقطاع غزة وعبر عن تضامنه مع اسرائيل في وجه "اعتداءات " المقاومة في غزة، والتي تتلقى الداعم الكامل بكل أجنحتها من ايران، وبمن فيها فصيلي كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي، وقوات العاصفة التابعتين لفتح التي تقودها انت وزملائك من اللجنة المركزية،قال الوفد الايراني المعارض في تلك الزيارة للإسرائيليين: سنكون متحدين معا في وجه النظام الايراني وإذا ما سقط حكم الملالي سنكون الى جانب اسرائيل..
نعم ، هذه ايران "الكاذبة" في كل ما تدعي تستحق التنكر لها والوقوف في وجهها، حتى لو كانت تكبر وترتفع كل يوم ويحقق محورها إنتصارت ويثبت ذاته في كل الساحات والميادين،في العراق وسوريا ولبنان واليمن...
أنت مدافع "قوي وأمين" عن المصالح الفلسطينية،ولديك وجهة نظر تستحق الاحترام والتقدير،إيران هذه تدعم كل من حماس والجهاد بالتحديد، ولولا ايران ما شكلا معا هذه القوة التي اربكت حسابات القيادة وهما يجسدان الانقسام ويمنعان بما ضخته لهما ايران من سلاح ودعم مالي ومعنوي عودة الشرعية لقطاع غزة الذي يعاني الحصار بسبب وجودهما المسلح والذي فاجأ العالم في الجولة الاخيرة من القتال في ايار الماضي..
نعم ، حتى لو كان الرئيس الراحل ياسر عرفات وبشكل اسبوعي رسالة الى القيادة الايرانية ويستلم منها رسالة عبر العقيد اللحام، وحتى لو قام الرئيس عرفات بتأنيب ابو حسين الطيراوي عندما رد على تصريحات الامام خامنئي والتي هاجم الرئيس عرفات بيوم القدس فرد عليه الطيراوي فطلب عرفات من الطيراوي عدم التدخل بالامر..
نعم أيها الدبلوماسي الفذ، ما عرضته عليك القيادة الايرانية في ايجاد حل للازمة المالية للسطلة، كما اعلن ذلك الدبلوماسي الايراني أمير الموسوي حيث قال في لقاء متلفز قبل فترة ان وفدا من قيادة السلطة برئاسة عزام الاحمد، والتقى المسؤولين الإيرانيين وطرج مسألة الضيق المالي الذي تعاني منه السلطة ،فوضعت امامه القيادة الايرانية تقدم دعم مالي للسلطة بثلاث وسائل تجنب السلطة الاحراج،وطلبت منهم عرض ذلك على الرئيس، والعودة بالجواب،فما عدت ولا ارسلت أي اجابة.....
خيارك الحسن بتقوية العلاقات مع مجاهدي خلق، والمعارضة الايرانية، وهو خيار إمتداه من إمتداد الثورة الفلسطينية في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضهده،فهذا النظام القابع في طهران على وشك الانهيار والسقوط ، وهذه المعارضة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الايراني الصديق،وإختيارك بالمشاركة في هذا المؤتمر ضربة معلم ،وذلك لانك تعرف هذه المنظمة منذ كنت سفيرا لفلسطين في بغداد، وكانوا هم ضمن ضيافة الرئيس العراقي صدام حسين وقتها، ولما سقط نظامه رحلوا قصرا الى الغرب..
والاكثر أهمية هو توقيت هذه المشاركة،فبعد ان حسمت أربع عواصم عربية للمحور الايراني وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، ووقف الدوحة في الوسط، وخالفت القيادة الفلسطينية كلا من ابو ظبي والمنامة اللتان هرولتا مع الخرطوم ومراكش للتطبيع ووقفت عمان حائرة، وظهرت القاهرة بغير ما عهدتموها خاصة بعد معركة سيف القدس الاخيرة، كان لا بد من الدبلوماسية الفلسطينية ان تأتي بقنبلة التغيير المنتظر، وهي المراهنة على تغير النظام الايراني لتكون طهران الطريق الاقرب والاسرع لتجسيد المشروع الوطني الفلسطيني، وبذلك وبهذه الخطوة فتحتم برؤيتكم ثغرة في جدار" الاستراتيجية الثاقبة"...
هنيئا لتلك "الحنكة الدبلوماسية العظيمة"، وهنيئا للشعب الذي مثلته في هذا المؤتمر، وهنيئا للمستقبل الواعد بفضل هذه الادمغة المتوقدة التي تتقن فن الممكن،سعيا للوصول للاهداف الوطنية في نيل الاستقلال والحرية وإقامة الدولة المنشودة بدعم من دولة ايران الحرة والمتحررة من قيود العمائم التي ارهقت الجميع !!!!!
نعم ، أحسنت صنعا سيد عزام،فكل "البلاء والعناء والمأساة " الفلسطينية سببها، وسبب دوام وتأخرالحل لها هو النظام الاسلامي في إيران، نعم هؤلاء هم "رأس الحية"، وبتضامننا مع "الثوار الايرانيين والمعارضين " لهم بداية كسر ذلك "العدو الحقيقي"...فلا يغرنك أن يخرج أحد فيقول الثورة الفلسطينية ساندت ودعمت الثورة الاسلامية في النصف الثاني من سبعينيات القرن الفائت، ولا يغرنك القول بأن اول زعيم عربي واسلامي زار ايران بعد انتصار الثورة كان القدوة التي تقتدي بها وهو الزعيم الراحل ياسر عرفات، والذي تدافع الايرانيون حوله ومزقوا الكوفيات التي كانت على رقاب من رافقوه ليحتفضوا فيها كأثر مقدس ،وأنه القى هناك خطابة المشهور والذي قال فيه الان أصبح للقضية الفلسطينية عمق اقليمي من صور حتى طهران، والذي نبه الثورة الاسلامية الفتية من توالي المؤمرات عليها،... نعم سيد الاحمد لا يغرنك شيء قد مضى، كامتلاء معسكرات حركة فتح في سوريا ولبنان بآلاف المتطوعين الثوريين الايرانيين الذين هبوا لمساندة القضية الفلسطينية....، ولا يغرنك أن القيادة الايرانية إبان حرب ايران والعراق وأثناء غزو اسرائيل للبنان ابدت استعدادها لوقف الحرب وتوجه الجيشين الايراني والعراقي للتصدي للغزو الاسرائيلي،لولا أن دولا غربية وعربية رفضت هذا الامر ومنعته، وقد أبكى هذا الموقف عيون الرئيس الراحل عرفات في بيروت وصرح به بعد الخروج..
لا يغرنك وأنت آلافهم والأقدر على تقدير المصلحة، أن إيران التي طردت سفير اسرائيل وقطعت العلاقات معها بالدمبعد أن اقتحم الثوار الايرانيون مقر السفارة الاسرائيلية وسقط منهم اثني عشر شخصا اثناء الاقتحام وفرار السفير الاسرائيلي وطاقمة من السفارة، وابدلت سفارتها بسفارة دولة فلسطين لتكون أول سفارة فلسطينية في العالم، وليكون السفير هاني الحسن أول سفير لفلسطين في التاريخ في ايران، وكيف أن تأخير السفير الذي وصل طهران بعد ايام من انصار الثورة، وتأخره عن وجبة الغداء والافطار قد احدث زلزالا من البكاء والندم، وكان العلاج من الايرانيين من مقاتلين وموطنين بأن ملئوا باحة السفارة الفلسطينية بأكوم الرز واللحم لمسح العار الناتج عن تأخرهم وإنشغالهم في إطعام سفير فلسطين كما ذكر ذلك الكاتب المصري فهمي هويدي في الفصل الاخير من كتابة" إيران من الداخل"
نعم أنا اقدر مستوى وعيك وخبرتك، نعم هي "عواطف وحركات " من قبل من كان يخطط للاتجار بقضية فلسطين، فلم يخدعك وأنت المجرب قطع علاقات ايران الاسلامية بأمريكا، وفرض الاخيرة والغرب من خلفها عقوبات دامت ولا زالت اربعين عاما،فإيران التي "تتغنى" بالقضية الفلسطينية كلما ضاقت بها الدنيا هدفها اللعب على وتر العواطف، وكسب ود المخدوعين بها ...
نعم، لقد كنت مبصرا ومتبصرا بأهمية هذه المشاركة خاصة بعد أن زار وفد من هذه المنظمة الايرانية المعارضة لاسرائيل، وزار المستوطنات المحاذية لقطاع غزة وعبر عن تضامنه مع اسرائيل في وجه "اعتداءات " المقاومة في غزة، والتي تتلقى الداعم الكامل بكل أجنحتها من ايران، وبمن فيها فصيلي كتائب شهداء الاقصى لواء العامودي، وقوات العاصفة التابعتين لفتح التي تقودها انت وزملائك من اللجنة المركزية،قال الوفد الايراني المعارض في تلك الزيارة للإسرائيليين: سنكون متحدين معا في وجه النظام الايراني وإذا ما سقط حكم الملالي سنكون الى جانب اسرائيل..
نعم ، هذه ايران "الكاذبة" في كل ما تدعي تستحق التنكر لها والوقوف في وجهها، حتى لو كانت تكبر وترتفع كل يوم ويحقق محورها إنتصارت ويثبت ذاته في كل الساحات والميادين،في العراق وسوريا ولبنان واليمن...
أنت مدافع "قوي وأمين" عن المصالح الفلسطينية،ولديك وجهة نظر تستحق الاحترام والتقدير،إيران هذه تدعم كل من حماس والجهاد بالتحديد، ولولا ايران ما شكلا معا هذه القوة التي اربكت حسابات القيادة وهما يجسدان الانقسام ويمنعان بما ضخته لهما ايران من سلاح ودعم مالي ومعنوي عودة الشرعية لقطاع غزة الذي يعاني الحصار بسبب وجودهما المسلح والذي فاجأ العالم في الجولة الاخيرة من القتال في ايار الماضي..
نعم ، حتى لو كان الرئيس الراحل ياسر عرفات وبشكل اسبوعي رسالة الى القيادة الايرانية ويستلم منها رسالة عبر العقيد اللحام، وحتى لو قام الرئيس عرفات بتأنيب ابو حسين الطيراوي عندما رد على تصريحات الامام خامنئي والتي هاجم الرئيس عرفات بيوم القدس فرد عليه الطيراوي فطلب عرفات من الطيراوي عدم التدخل بالامر..
نعم أيها الدبلوماسي الفذ، ما عرضته عليك القيادة الايرانية في ايجاد حل للازمة المالية للسطلة، كما اعلن ذلك الدبلوماسي الايراني أمير الموسوي حيث قال في لقاء متلفز قبل فترة ان وفدا من قيادة السلطة برئاسة عزام الاحمد، والتقى المسؤولين الإيرانيين وطرج مسألة الضيق المالي الذي تعاني منه السلطة ،فوضعت امامه القيادة الايرانية تقدم دعم مالي للسلطة بثلاث وسائل تجنب السلطة الاحراج،وطلبت منهم عرض ذلك على الرئيس، والعودة بالجواب،فما عدت ولا ارسلت أي اجابة.....
خيارك الحسن بتقوية العلاقات مع مجاهدي خلق، والمعارضة الايرانية، وهو خيار إمتداه من إمتداد الثورة الفلسطينية في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضهده،فهذا النظام القابع في طهران على وشك الانهيار والسقوط ، وهذه المعارضة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الايراني الصديق،وإختيارك بالمشاركة في هذا المؤتمر ضربة معلم ،وذلك لانك تعرف هذه المنظمة منذ كنت سفيرا لفلسطين في بغداد، وكانوا هم ضمن ضيافة الرئيس العراقي صدام حسين وقتها، ولما سقط نظامه رحلوا قصرا الى الغرب..
والاكثر أهمية هو توقيت هذه المشاركة،فبعد ان حسمت أربع عواصم عربية للمحور الايراني وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، ووقف الدوحة في الوسط، وخالفت القيادة الفلسطينية كلا من ابو ظبي والمنامة اللتان هرولتا مع الخرطوم ومراكش للتطبيع ووقفت عمان حائرة، وظهرت القاهرة بغير ما عهدتموها خاصة بعد معركة سيف القدس الاخيرة، كان لا بد من الدبلوماسية الفلسطينية ان تأتي بقنبلة التغيير المنتظر، وهي المراهنة على تغير النظام الايراني لتكون طهران الطريق الاقرب والاسرع لتجسيد المشروع الوطني الفلسطيني، وبذلك وبهذه الخطوة فتحتم برؤيتكم ثغرة في جدار" الاستراتيجية الثاقبة"...
هنيئا لتلك "الحنكة الدبلوماسية العظيمة"، وهنيئا للشعب الذي مثلته في هذا المؤتمر، وهنيئا للمستقبل الواعد بفضل هذه الادمغة المتوقدة التي تتقن فن الممكن،سعيا للوصول للاهداف الوطنية في نيل الاستقلال والحرية وإقامة الدولة المنشودة بدعم من دولة ايران الحرة والمتحررة من قيود العمائم التي ارهقت الجميع !!!!!