كل شيء أصبح علمياً في هذا العالم. حتى كرة القدم، فباريس سان جيرمان يفكر في التعاقد مع ميسي وباقي المهجورين من ابطال كرة القدم (العجائز) بسبب كبر سنهم. لقد قرأت هذا الخبر على صفحة القناة الروسية. وهنا تساءلت: لماذا يفعل باريس ذلك؟ فبالرغم من أنه لن يدفع أموالاً طائلة لهؤلاء اللاعبين، لكنه في الواقع يتعاقد مع لاعبين انتهت صلاحيتهم؟
وبتحليل بسيط، وجدت أن المسألة مسألة "بزنس". وبما أنها كذلك، فلا بد من انه قد تمت دراسات علمية للربح والخسارة، وبما أن الأمر كذلك، فلا بد أن الدراسات أوضحت نتائج إيجابية للجدوى الاقتصادية للاعبين.
لكن كيف يتم ذلك؟
أعتقد أنه يتم عبر حسابات الطاقة.
إذ يمكن دراسة طاقة الإنسان عبر معادلات بسيطة جدا. وذلك تماماً كما في ألعاب الفيديو، إذ يتم قياس الآتي:
١- معدلات المرض خلال السنوات المختلفة.
٢- دراسة عدد الكيلومترات التي كان اللاعب يقطعها في بداية مشواره وعدد الكيلو مترات التي يقطعها الآن.
٣- دراسة معدلات التغير في عدد التمريرات الصائبة والتمريرات الخاطئة (دراسة التركيز الذهني).
٤- إحصاء معدلات التهديف (للمهاجمين) وصد الهجمات للمدافعين، والتوزيعات للاعبي الوسط، والافلات من الرقابة وقوة التمريرات العرضية للأجنحة..الخ.
٥- دراسة الأوزان، والبناء العضلي.
٦- دراسات تطور علاقات اللاعب بالبيئة (لاعبين، إداريين، جمهور، وسائل إعلام، حكومات، أنظمة وقوانين).
وغير ذلك ويتم وضع تلك الداتا داخل برامج رقمية للقيام بتحليلها، ومن ثم الخروج بنتائج تنحصر في الآتي:
١- مدى قدرة اللاعب على مواصلة العطاء لفترة زمنية مقبلة.
٢- كم هي الفترة الزمنية القصوى التي يمكن أن يكون العطاء منتجاً للفريق.
٣- نسبة العطاء المتوقع من مجمل الفترة الزمنية للتعاقد (موسم أو موسمين..الخ).
لذلك أعتقد ان برشلونة قد تخلي عن ميسي، مقابل شباب لديه نسبة طاقة عالية، على حساب الخبرة، لأن الطاقة ستتغلب على الخبرة من ناحية الجدوى الاقتصادية. في المقابل، يقوم باريس سان جيرمان، بعمل حسابات للطاقة الجماعية للفريق (العجوز) بحيث يفضل الخبرة على الطاقة.
فأي من الاختيارين أصوب؟
كلاهما صواب..والعبرة بالميدان..
وبتحليل بسيط، وجدت أن المسألة مسألة "بزنس". وبما أنها كذلك، فلا بد من انه قد تمت دراسات علمية للربح والخسارة، وبما أن الأمر كذلك، فلا بد أن الدراسات أوضحت نتائج إيجابية للجدوى الاقتصادية للاعبين.
لكن كيف يتم ذلك؟
أعتقد أنه يتم عبر حسابات الطاقة.
إذ يمكن دراسة طاقة الإنسان عبر معادلات بسيطة جدا. وذلك تماماً كما في ألعاب الفيديو، إذ يتم قياس الآتي:
١- معدلات المرض خلال السنوات المختلفة.
٢- دراسة عدد الكيلومترات التي كان اللاعب يقطعها في بداية مشواره وعدد الكيلو مترات التي يقطعها الآن.
٣- دراسة معدلات التغير في عدد التمريرات الصائبة والتمريرات الخاطئة (دراسة التركيز الذهني).
٤- إحصاء معدلات التهديف (للمهاجمين) وصد الهجمات للمدافعين، والتوزيعات للاعبي الوسط، والافلات من الرقابة وقوة التمريرات العرضية للأجنحة..الخ.
٥- دراسة الأوزان، والبناء العضلي.
٦- دراسات تطور علاقات اللاعب بالبيئة (لاعبين، إداريين، جمهور، وسائل إعلام، حكومات، أنظمة وقوانين).
وغير ذلك ويتم وضع تلك الداتا داخل برامج رقمية للقيام بتحليلها، ومن ثم الخروج بنتائج تنحصر في الآتي:
١- مدى قدرة اللاعب على مواصلة العطاء لفترة زمنية مقبلة.
٢- كم هي الفترة الزمنية القصوى التي يمكن أن يكون العطاء منتجاً للفريق.
٣- نسبة العطاء المتوقع من مجمل الفترة الزمنية للتعاقد (موسم أو موسمين..الخ).
لذلك أعتقد ان برشلونة قد تخلي عن ميسي، مقابل شباب لديه نسبة طاقة عالية، على حساب الخبرة، لأن الطاقة ستتغلب على الخبرة من ناحية الجدوى الاقتصادية. في المقابل، يقوم باريس سان جيرمان، بعمل حسابات للطاقة الجماعية للفريق (العجوز) بحيث يفضل الخبرة على الطاقة.
فأي من الاختيارين أصوب؟
كلاهما صواب..والعبرة بالميدان..