سنة ١٣٠٧م هي احدى سنوات حكم حفيد هولاكو خان واحد سلاطين الدوله الايلخانيه دولة هولاكو خان السلطان الجايتو الذي غير بعد اسلامه اسمه الى السلطان غياث الدين محمد خدا بندا الذي حكم بغداد كأحدى المدن الخاصعه لهذه الدوله من سنة ١٣٠٣م الى سنة ١٣١٦م وقد امتازت فترة حكم هذا السلطان بكثرة الخطاطين في بغداد عن الفترات الاخرى حتى ان بغداد شهدت في سنة واحده من سنوات حكم هذا السلطان هي سنة ١٣٠٧ م وفاة ثلاثة من عظام الخطاطين فيها هم الخطاط الرشيد السلامي الحنبلي والنقيب الرئيس ابو الحارث العلوي والعلامه ابن البوقي وشهدت بغداد في نفس السنه و فاة احد احفاد الشيح عبد القادر الگيلاني
اما خطاط بغداد الرشيد السلامي الحنبلي فهو ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن عمر بن ابي القاسم البغدادي الحنبلي المقريء المحدث الصوفي الكاتب العدل المنعوت بالرشيد المولود ببغداد سنة ١٢٢٦ م في عهد الخليفه العباسي المستنصر وبها نشأ وسمع على ابي الحسن علي بن ابي بكر بن روزبه وسمع على ابي بكر بن مسعود بن بهروز والسهرودي وابن الخازن وغيرهم عني بالحديث وسمع الكتب الكبار وكان عالماً صالحاً من محاسن البغداديين واعيانهم ذا لطف وسهوله وحسن اخلاق من أجلاء العدول ولبس خرقة التصوف ( اي تصوف) من السهروردي وحدث بالكثير وسمع منه خلق كثير من أهل بغداد والرحالين وانتهى اليه علو الاسناد وباشر مشيخة المستنصريه وصفوه فقالو: شيخ عالم فاضل ثقة عدل عارف زاهد وتولى مشيخة رباط الارجوانيه ببغداد وقد كان يكتب الخط المنسوب وخطه مرغوب فيه لنفاسته وحسنه وصبطه توفي سنة ١٣٠٧ م ودفن في مقبرة بن حنبل بباب حرب. وخطاط بغداد الثاني الذي توفي سنة ١٣٠٧ م النقيب الرئيس عميد الدين ابو الحارث عبد المطلب بن شمس الدين النقيب علي بن النقيب الحسن بن المختار العلوي الحسيني الكوفي كان من افذاذ الرجال ومحاسن الدنيا ببغداد في علو الهمه ووفرة الحشمه والديانه والصيانه وحسن الخلق والكرم سمحاً ينعم على اهل بغداد كل عام اديب فاضل حسن الخط يعتني بخطه ويتأنق وله درايه ومعرفه في الانساب وله مشاركه في علوم جمه وله صلات طيبه مع علماء بغداد ومشايخها وكان اذا ورد بغداد يتردد الى دار موءرخ بغداد ابن الفوطي ويطالع كتبه وينظر فيها وله محاورات معه وصنف له الشيخ ابن مهنا كتاب الدوحه المطلبيه والخطاط الثالث الذي توفي سنة ١٣٠٧ م ايضاً العلامه ابن البوقي البغدادي فخر الدين ابو الفتح علي بن مجد الدين يوسف بن محمد بن هبة الله بن يحيى البغدادي العلامه الاديب المعروف بإبن البوقي كان من محاسن الدنيا وبقية الصدور الفضلاء الأعيان وهو من بيت علم والروايه والفقه والدرايه والتقدم والرياسه وله صيت وسمعه وافره كان فد اشتغل في علم اللغه على رضا الدين الصاغاني. وكان عالماً بالعروض وهو من الخطاطين المبدعين المهره في بغداد وكان صديقاً لموءرخ بغداد ابن الفوطي ويتردد الى داره وكتب له اوراقاً بخطه أفاد منه كثيراً وكان ابن الفوطي يبالغ في الثناء عليه حيث يقول( لو كنت في البلاغه كقس وسحبان وأمدني ببيانه كل ذي بيان لعجزت عن تمديد أيسر فضائله ومناقبه الطاهره وخلاله الزاهره) وتوفي في هذه السنه أبو سعد عبد الله بن محمد بن نصر بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي الذي سمع الحديث من عم والده فضل الله بن عبد الرزاق..
طارق حرب خبير قانوني ومحام
www.facebook.com
اما خطاط بغداد الرشيد السلامي الحنبلي فهو ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن عمر بن ابي القاسم البغدادي الحنبلي المقريء المحدث الصوفي الكاتب العدل المنعوت بالرشيد المولود ببغداد سنة ١٢٢٦ م في عهد الخليفه العباسي المستنصر وبها نشأ وسمع على ابي الحسن علي بن ابي بكر بن روزبه وسمع على ابي بكر بن مسعود بن بهروز والسهرودي وابن الخازن وغيرهم عني بالحديث وسمع الكتب الكبار وكان عالماً صالحاً من محاسن البغداديين واعيانهم ذا لطف وسهوله وحسن اخلاق من أجلاء العدول ولبس خرقة التصوف ( اي تصوف) من السهروردي وحدث بالكثير وسمع منه خلق كثير من أهل بغداد والرحالين وانتهى اليه علو الاسناد وباشر مشيخة المستنصريه وصفوه فقالو: شيخ عالم فاضل ثقة عدل عارف زاهد وتولى مشيخة رباط الارجوانيه ببغداد وقد كان يكتب الخط المنسوب وخطه مرغوب فيه لنفاسته وحسنه وصبطه توفي سنة ١٣٠٧ م ودفن في مقبرة بن حنبل بباب حرب. وخطاط بغداد الثاني الذي توفي سنة ١٣٠٧ م النقيب الرئيس عميد الدين ابو الحارث عبد المطلب بن شمس الدين النقيب علي بن النقيب الحسن بن المختار العلوي الحسيني الكوفي كان من افذاذ الرجال ومحاسن الدنيا ببغداد في علو الهمه ووفرة الحشمه والديانه والصيانه وحسن الخلق والكرم سمحاً ينعم على اهل بغداد كل عام اديب فاضل حسن الخط يعتني بخطه ويتأنق وله درايه ومعرفه في الانساب وله مشاركه في علوم جمه وله صلات طيبه مع علماء بغداد ومشايخها وكان اذا ورد بغداد يتردد الى دار موءرخ بغداد ابن الفوطي ويطالع كتبه وينظر فيها وله محاورات معه وصنف له الشيخ ابن مهنا كتاب الدوحه المطلبيه والخطاط الثالث الذي توفي سنة ١٣٠٧ م ايضاً العلامه ابن البوقي البغدادي فخر الدين ابو الفتح علي بن مجد الدين يوسف بن محمد بن هبة الله بن يحيى البغدادي العلامه الاديب المعروف بإبن البوقي كان من محاسن الدنيا وبقية الصدور الفضلاء الأعيان وهو من بيت علم والروايه والفقه والدرايه والتقدم والرياسه وله صيت وسمعه وافره كان فد اشتغل في علم اللغه على رضا الدين الصاغاني. وكان عالماً بالعروض وهو من الخطاطين المبدعين المهره في بغداد وكان صديقاً لموءرخ بغداد ابن الفوطي ويتردد الى داره وكتب له اوراقاً بخطه أفاد منه كثيراً وكان ابن الفوطي يبالغ في الثناء عليه حيث يقول( لو كنت في البلاغه كقس وسحبان وأمدني ببيانه كل ذي بيان لعجزت عن تمديد أيسر فضائله ومناقبه الطاهره وخلاله الزاهره) وتوفي في هذه السنه أبو سعد عبد الله بن محمد بن نصر بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي الذي سمع الحديث من عم والده فضل الله بن عبد الرزاق..
طارق حرب خبير قانوني ومحام
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.