لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : فاروق شوشة .. نموذجاً !!
" للأديب الإعلامي – عاطر الذكر ، جميل الحضور إلى اليوم – فاروق شوشة ، مكانة في نفسي ، فقد كان سبباً مبكراً في علاقتي بإذاعة الكويت، حين كنت في الكويت مدرساً (خريف 1962)، وكان فاروق كبيراً للمذيعين، ورئيساً لقسم الأدب في إذاعة الكويت (1964)، فهناك التقينا، وعن طريقه شاركت بسلسلة أحاديث عن " الأدب العربي "، وحين عاد إلى مصر، استضافني في برنامجه (الأمسية الثقافية) بالتليفزيون المصري مرتين متباعدتين "
2- المحــارة :
- المقدمة السابقة ضرورية – لحراسة الحيادية فيما أقدم من (تنويعات) على هذا الإعلامي ، المثقف، رائع الأداء، جميل الحضور ، وهل يكفي أن أشير إلى اعتراف (بالإنابة) عن صديق قال لي إنه لا يشعر بخصوصية يوم الجمعة، إلا بعد أن يستمع إلى برنامج (طريق النور) الذي يلقيه فاروق شوشة عقب موجز العاشرة صباحاً !!
- كان فاروق شوشة حين انتقل من التربية والتعليم إلى الإعلام، أصبح نموذجاً للمتطلعين من شعراء دار العلوم، وما أكثرهم .اذكر من بين هؤلاء الشعراء : أحمد ...... ، وعبد العزيز ...... ، اللذين تقدما لاختبار المذيعين بإلحاح واستماتة، وقد نجح أحمد ، وعين مذيعاً في إذاعة السودان ، فكان لا يدري هل يتباهى أم يتواضع . أما الآخر فقد نجح في الاختبار، ولكن حول إلى مترجم بالإذاعة ، فلم يقبل ( مذيع وإلا فلا ) . من ثم انتهى إلى مدير مكتب وزير التعليم العالي لشئون مجلس الأمة .
- لا يزال فاروق شوشة يطل علينا كل مساء، قبيل نشرة الحادية عشرة بـ (لغتنا الجميلة) ، وهو برنامج نتعلم، وأتعلم منه الكثير . ولكن مع كل التقدير لذكرى هذا الإعلامي الرائع – هل تبقى مفاتيح باب اللغة الجميلة منحصرة في هذا البرنامج ؟!
- أرى أن هذا ضد طبائع الحياة ، وضد الحقيقة ، وضد حقوق الأجيال الجديدة في أن تكون لها مشاركة في محتوى "لغتنا الجميلة" ، فقد لقي فاروق شوشة ربه منذ خمس سنوات ، وفيها جرى (في نهر الشعر، والإبداع اللغوي عامة) ماء كثير، ينبغي أن يجد فرصته إلى آذان محبي الإذاعة وعشاقها ، وهم بالملايين .
- ليكن مفهوماً أنني لا أدعو لاستبدال صوت فاروق شوشة، فصوته المميز وأداءه الرصين لا يقلد ، ولا يستبدل ، ومع هذا لا بديل عن أن تستمر الحياة ، وأن تتجدد ، وأن تضيف ، وأن تتنوع مشاهدها ، كما تتنوع أصواتها .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من خواطر وذكريات صاحبها .
www.facebook.com
1- اللؤلؤة : فاروق شوشة .. نموذجاً !!
" للأديب الإعلامي – عاطر الذكر ، جميل الحضور إلى اليوم – فاروق شوشة ، مكانة في نفسي ، فقد كان سبباً مبكراً في علاقتي بإذاعة الكويت، حين كنت في الكويت مدرساً (خريف 1962)، وكان فاروق كبيراً للمذيعين، ورئيساً لقسم الأدب في إذاعة الكويت (1964)، فهناك التقينا، وعن طريقه شاركت بسلسلة أحاديث عن " الأدب العربي "، وحين عاد إلى مصر، استضافني في برنامجه (الأمسية الثقافية) بالتليفزيون المصري مرتين متباعدتين "
2- المحــارة :
- المقدمة السابقة ضرورية – لحراسة الحيادية فيما أقدم من (تنويعات) على هذا الإعلامي ، المثقف، رائع الأداء، جميل الحضور ، وهل يكفي أن أشير إلى اعتراف (بالإنابة) عن صديق قال لي إنه لا يشعر بخصوصية يوم الجمعة، إلا بعد أن يستمع إلى برنامج (طريق النور) الذي يلقيه فاروق شوشة عقب موجز العاشرة صباحاً !!
- كان فاروق شوشة حين انتقل من التربية والتعليم إلى الإعلام، أصبح نموذجاً للمتطلعين من شعراء دار العلوم، وما أكثرهم .اذكر من بين هؤلاء الشعراء : أحمد ...... ، وعبد العزيز ...... ، اللذين تقدما لاختبار المذيعين بإلحاح واستماتة، وقد نجح أحمد ، وعين مذيعاً في إذاعة السودان ، فكان لا يدري هل يتباهى أم يتواضع . أما الآخر فقد نجح في الاختبار، ولكن حول إلى مترجم بالإذاعة ، فلم يقبل ( مذيع وإلا فلا ) . من ثم انتهى إلى مدير مكتب وزير التعليم العالي لشئون مجلس الأمة .
- لا يزال فاروق شوشة يطل علينا كل مساء، قبيل نشرة الحادية عشرة بـ (لغتنا الجميلة) ، وهو برنامج نتعلم، وأتعلم منه الكثير . ولكن مع كل التقدير لذكرى هذا الإعلامي الرائع – هل تبقى مفاتيح باب اللغة الجميلة منحصرة في هذا البرنامج ؟!
- أرى أن هذا ضد طبائع الحياة ، وضد الحقيقة ، وضد حقوق الأجيال الجديدة في أن تكون لها مشاركة في محتوى "لغتنا الجميلة" ، فقد لقي فاروق شوشة ربه منذ خمس سنوات ، وفيها جرى (في نهر الشعر، والإبداع اللغوي عامة) ماء كثير، ينبغي أن يجد فرصته إلى آذان محبي الإذاعة وعشاقها ، وهم بالملايين .
- ليكن مفهوماً أنني لا أدعو لاستبدال صوت فاروق شوشة، فصوته المميز وأداءه الرصين لا يقلد ، ولا يستبدل ، ومع هذا لا بديل عن أن تستمر الحياة ، وأن تتجدد ، وأن تضيف ، وأن تتنوع مشاهدها ، كما تتنوع أصواتها .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من خواطر وذكريات صاحبها .
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.