أ. د عادل الأسطة - تحول الفلسطيني من مقاوم وثوري إلى لص

هل تعد رواية غسان كنفاني " رجال في الشمس " ١٩٦٣ أول
رواية فلسطينية وعربية صورت
الفلسطيني المقاوم وقد تحول
إلى انتهازي يبحث عن مصالحه
الفردية أم أن قصة سميرة عزام " لأنه يحبهم " مهدت للفكرة حين أتت على الفلسطيني بعد خروجه من أرضه وفقدانه مصدر رزقه ؟ وهل تعد رواية
يحيى يخلف " نشيد الحياة "
١٩٨٣ رواية سارت في فلكها ؟
في رواية ليلى الأطرش " امرأة
للفصول الخمسة " تطالعنا
شخصية جلال الناطور الثوري
المثقف المرتد الذي يتحول إلى
تاجر انتهازي ، وبعد ٢٨ عاما
تكتب الأطرش روايتها " لا
تشبه ذاتها " وتصور فيها
الفلسطيني المقامر منذر الشرفا
الذي يبحث عن مصالحه
الخاصة ، وفيم بين الروايتين
كتبت في " مرافيء الوهم "
عن الصحفي أبو غليون . هل
ثمة ما يقبع في لا وعي الكاتبة
في تصورها للفلسطيني ؟
في الرواية العربية بدأت
شخصية الفلسطيني المقاوم
المتحول إلى نقيضه تبرز في العقد الثاني من القرن الحادي
والعشرين .
في ١٩٩٨ أصدرت كتابي " أدب
المقاومة : من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهايات " .
أين كنا ؟ أين صرنا ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...