متفائلة اكيد في عيون الوعي الاستشرافي ..عيون النقد الرائي.
اذ نتتبع أثر الضوء وهو يرسم على صفاح الليل ..جدلية المعرفة الشعرية
التي تثير ديالكتيك الصرعة قبالة الصرعة ..او كاريكاتير ديكين يتقافزان
وهما يؤججان الحماسة في اعصاب صاحبيهما..وهل من كسب لو انثار مالك الديك.. هل يعبيء حماسة ديكه المنتصر ويزرقها في أجساد بردت وادمنت الهزيمة...قد اعترف واقول.. ولماذا لا..ممكن هكذا..هذا هو صبرنا ولاننقطع
او نيأس..نعم نتذكر الريل وحمد..نتذكر صافرة حارس السوق..او حنحنات صدر ناطور السلف ايام حضارة اللصوص والصعاليك السلبيين...
وصبرنا واذا ( بالريل وحمد..وناطور القرية
وصافرة الجرخجي..ومواويل) امهاتنا على طاقَي الرحى..وذاك الجدل بين حَجَرَتي الصوان ..
نعم فلعلنا راينا و لمسنا الوقت كيف اصغى بممكناته نوعاً وكماً.وقطرةً فقطرةً..واذا به غديرٌ صراح فاض
واستفاض...عجزت عن نتائجة ام السجل...وام الأقلام..
الحجاج يدلي بدلو صابر غير يائس
اراه رؤية العيون رغم تغيّر طعم ماء الفرات.. وتحوله إلى سم.. شروخ الفراغ....الى الرصاص...هذا بعد فكري جدلي..
يقابله..الفتك.بالابرياء ببطء شديد..نعم بعد فكري موجب بالضوء المرتقب
هذي المعادلة..استنجدت عناصر الوجود والذات .الحس والادراك و التبصّر والدقّة
الشجن..الدمع الالم الحلم خيوط الشمس..شفرات العرافة..كل هذا المدمج
العضوي..كان اعتماداتٍ المبنى والمعنى
كان الصورةَ والكشف..كان فتح المغلق كان المعلوم والمجهولَ..كان الميزانَ يعلو ويهبط بشاغوله...نعم الحجاج اخراً متفائلٌ لابد ...
( لتلكزني زمرةٌ من شياطين جن الوساوس..
حتى ادور يماماً على ضفتي اليناعة ..)
وهكذا هما خطان من جدل في الخير والشر..من ظلمة ونور..من ومن مقابله المعاكس...وهكذا . لعلنا باستقبال (حمد
والريل)..وتذكّر ما نتج عن دموع( ليلى وبثينة وعزة) ...لستُ خرفاً ابدا..انها معادلات الوعي..فاطمئن يا سيدي ..الضوءُ يتسع......
____________________
نص الشاعر.....
/ رحلةٌ يائس./
شروخ الفراغ
بنادق معركةٍ
تطلق الضجر المستثار
ملامحها العابسةْ.
رصاصاً ليفتكَ بالأبرياء ببطءٍ شديد
كليلة وحشة صبٌّ توفى
من الأرق المزدرى والهيامِ.
فكيف سأبقى
ببرزخ هذا الرقاد الطويل،
لتلكزني زمرةٌ
من شياطين جنِّ الوساوس
حتى أدور يماماً على ضفتي اليابسةْ.
فلا رقصاتُ النواعيرِ
تشبهُ ظلي الحزينَ المبعْثرَ في زوايا انايَ
ولا صوتُ جعجعةٍ في رحىً
تسحق القمح وهماً
تهدهدُ جوع الطفولة في جنة الارض،
تشبهُ صمتي الدفينَ،
ولكنني
كوكبٌ
قد اضاع مسافات هالاتهِ
من شجارِ التخبطّ في دورة اللاشعور..
على شفتي الملح سورٌ
من الهذيانِ ينمو صخوراً لا تردُّ الصدى
مثل فزاعةٍ تشرب الريح قسراً
دخانُ الصراع يخيمُّ
يخدشُ وجه البلاد
التي كان فيها الصباح نميراً
يدغدغ قلب الضفافِ
وترقص كل (المشاحيف) رقصة يوم الزفافِ
لقد ذهبتْ ذكريات السنابل نسياً
في انتهاكِ مجون العجافِ
لماذا إذن اقتفي رحلةً يائسةْ
هناك ....
على نقطةٍ من سديم التوحد
شعلة سحرٍ قديمٍ
كمثل شفاه العذارى
او المقلةِ الناعسةْ
هناك ظهوري القديم
فكيف اعود اليها لكي أتوارى!
تماماً سأغفو
كما جمدت صورتي
في مرايا السدى العاكسة
الشاعر المهندس. أ. غسان الحجاج..العراق
اذ نتتبع أثر الضوء وهو يرسم على صفاح الليل ..جدلية المعرفة الشعرية
التي تثير ديالكتيك الصرعة قبالة الصرعة ..او كاريكاتير ديكين يتقافزان
وهما يؤججان الحماسة في اعصاب صاحبيهما..وهل من كسب لو انثار مالك الديك.. هل يعبيء حماسة ديكه المنتصر ويزرقها في أجساد بردت وادمنت الهزيمة...قد اعترف واقول.. ولماذا لا..ممكن هكذا..هذا هو صبرنا ولاننقطع
او نيأس..نعم نتذكر الريل وحمد..نتذكر صافرة حارس السوق..او حنحنات صدر ناطور السلف ايام حضارة اللصوص والصعاليك السلبيين...
وصبرنا واذا ( بالريل وحمد..وناطور القرية
وصافرة الجرخجي..ومواويل) امهاتنا على طاقَي الرحى..وذاك الجدل بين حَجَرَتي الصوان ..
نعم فلعلنا راينا و لمسنا الوقت كيف اصغى بممكناته نوعاً وكماً.وقطرةً فقطرةً..واذا به غديرٌ صراح فاض
واستفاض...عجزت عن نتائجة ام السجل...وام الأقلام..
الحجاج يدلي بدلو صابر غير يائس
اراه رؤية العيون رغم تغيّر طعم ماء الفرات.. وتحوله إلى سم.. شروخ الفراغ....الى الرصاص...هذا بعد فكري جدلي..
يقابله..الفتك.بالابرياء ببطء شديد..نعم بعد فكري موجب بالضوء المرتقب
هذي المعادلة..استنجدت عناصر الوجود والذات .الحس والادراك و التبصّر والدقّة
الشجن..الدمع الالم الحلم خيوط الشمس..شفرات العرافة..كل هذا المدمج
العضوي..كان اعتماداتٍ المبنى والمعنى
كان الصورةَ والكشف..كان فتح المغلق كان المعلوم والمجهولَ..كان الميزانَ يعلو ويهبط بشاغوله...نعم الحجاج اخراً متفائلٌ لابد ...
( لتلكزني زمرةٌ من شياطين جن الوساوس..
حتى ادور يماماً على ضفتي اليناعة ..)
وهكذا هما خطان من جدل في الخير والشر..من ظلمة ونور..من ومن مقابله المعاكس...وهكذا . لعلنا باستقبال (حمد
والريل)..وتذكّر ما نتج عن دموع( ليلى وبثينة وعزة) ...لستُ خرفاً ابدا..انها معادلات الوعي..فاطمئن يا سيدي ..الضوءُ يتسع......
____________________
نص الشاعر.....
/ رحلةٌ يائس./
شروخ الفراغ
بنادق معركةٍ
تطلق الضجر المستثار
ملامحها العابسةْ.
رصاصاً ليفتكَ بالأبرياء ببطءٍ شديد
كليلة وحشة صبٌّ توفى
من الأرق المزدرى والهيامِ.
فكيف سأبقى
ببرزخ هذا الرقاد الطويل،
لتلكزني زمرةٌ
من شياطين جنِّ الوساوس
حتى أدور يماماً على ضفتي اليابسةْ.
فلا رقصاتُ النواعيرِ
تشبهُ ظلي الحزينَ المبعْثرَ في زوايا انايَ
ولا صوتُ جعجعةٍ في رحىً
تسحق القمح وهماً
تهدهدُ جوع الطفولة في جنة الارض،
تشبهُ صمتي الدفينَ،
ولكنني
كوكبٌ
قد اضاع مسافات هالاتهِ
من شجارِ التخبطّ في دورة اللاشعور..
على شفتي الملح سورٌ
من الهذيانِ ينمو صخوراً لا تردُّ الصدى
مثل فزاعةٍ تشرب الريح قسراً
دخانُ الصراع يخيمُّ
يخدشُ وجه البلاد
التي كان فيها الصباح نميراً
يدغدغ قلب الضفافِ
وترقص كل (المشاحيف) رقصة يوم الزفافِ
لقد ذهبتْ ذكريات السنابل نسياً
في انتهاكِ مجون العجافِ
لماذا إذن اقتفي رحلةً يائسةْ
هناك ....
على نقطةٍ من سديم التوحد
شعلة سحرٍ قديمٍ
كمثل شفاه العذارى
او المقلةِ الناعسةْ
هناك ظهوري القديم
فكيف اعود اليها لكي أتوارى!
تماماً سأغفو
كما جمدت صورتي
في مرايا السدى العاكسة
الشاعر المهندس. أ. غسان الحجاج..العراق