- لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : أندريه چيد .. في مسرح الريحاني !!
" ويدعو طه حسين صديقه أندريه جيد لمشاهدة مسرحية من مسرحيات الأستاذ نجيب الريحاني . أندريه چيد لا يفهم النص طبعاً ، ولكنه يفهم ما يجري في المسرحية لقوة تعبير الريحاني وفرقته، ولأن المسرحية مقتبسة من رواية فرنسية اسمها : " بائعة الشوكولاتة "!! .. بعد انتهاء المسرحية يصعد أندريه چيد مع طه حسين إلى المسرح لتهنئة نجيب الريحاني ، ويقول له : إنه ليس فناناً مصرياً فحسب .. إنه فنان عالمي " .
2- المحــارة :
- أندريه چيد (1869 – 1951) أحد المبدعين الكبار في اللغة الفرنسية ، صاحبة الريادة (العالمية) في الإبداع، كما في النقد، وصديق عميد الأدب العربي (طه حسين) .
- كان بينهما حوارٌ حول (الإسلام) ، وظهر قصور إلمام "چيد" بالإسلام ، ولم يتجاوز طه حسين عن هذا القصور ، فقد رد على إحدى عبارات "چيد" بقوله : " إنك قد عرفت بعض المسلمين، ولكنك لم تعرف الإسلام ، لأن الإسلام دين فحص وبحث، لا تسليم فيه إلا بما يثبت بالحجة والبرهان " .
- كان سياق الحوار حول مسرحية (الملك أوديب) في صيغتها الأصلية، وفي رؤية "چيد" لها من منظور حداثي . ومن ثم رأى "چيد" أن المسلمين لن يتقبلوا تمرد (أوديب) في مواجهة القدر ، لأن الإسلام – كما يراه "چيد" – يدعو أهله إلى القبول لما يتلقون من الأحكام باطمئنان، وبغير بحث أو قلق !! فكان تعليق " طه حسين" السابق الذي رفض هذا الاعتقاد الاستشراقي القاصر .
- المهم في هذا الخبر ما يدل عليه من ثقة قائمة على (الندية) بين الأديب المصري العربي المسلم ، والأديب الفرنسي، وهي حالة نفتقدها في زماننا هذا، إذ تغلب روح (الصدى - والتبعية المطلقة) لكل ما يرد من الغرب .
- والمهم كذلك أن فن الريحاني سجل جدارته (الأدائية) – على الأقل – في عرض موضوع مسرحي معرب ، أو ممصر .
- لا نستطيع أن نجزم بالأصل الفرنسي لنص الريحاني ، وما بين أيدينا من أنواع الشوكولاتة ، مسرحية بعنوان : " كريم شوكولات " ، وهي من تأليف " برنارد شو"، مثلتها فرقة " فيكتوريا موسى" زوجة " عبدالله عكاشة " عام 1927 .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " ما بعد الأيام " – للدكتور محمد حسن الزيات – دار الهلال – 1986 - ص137 .
1- اللؤلؤة : أندريه چيد .. في مسرح الريحاني !!
" ويدعو طه حسين صديقه أندريه جيد لمشاهدة مسرحية من مسرحيات الأستاذ نجيب الريحاني . أندريه چيد لا يفهم النص طبعاً ، ولكنه يفهم ما يجري في المسرحية لقوة تعبير الريحاني وفرقته، ولأن المسرحية مقتبسة من رواية فرنسية اسمها : " بائعة الشوكولاتة "!! .. بعد انتهاء المسرحية يصعد أندريه چيد مع طه حسين إلى المسرح لتهنئة نجيب الريحاني ، ويقول له : إنه ليس فناناً مصرياً فحسب .. إنه فنان عالمي " .
2- المحــارة :
- أندريه چيد (1869 – 1951) أحد المبدعين الكبار في اللغة الفرنسية ، صاحبة الريادة (العالمية) في الإبداع، كما في النقد، وصديق عميد الأدب العربي (طه حسين) .
- كان بينهما حوارٌ حول (الإسلام) ، وظهر قصور إلمام "چيد" بالإسلام ، ولم يتجاوز طه حسين عن هذا القصور ، فقد رد على إحدى عبارات "چيد" بقوله : " إنك قد عرفت بعض المسلمين، ولكنك لم تعرف الإسلام ، لأن الإسلام دين فحص وبحث، لا تسليم فيه إلا بما يثبت بالحجة والبرهان " .
- كان سياق الحوار حول مسرحية (الملك أوديب) في صيغتها الأصلية، وفي رؤية "چيد" لها من منظور حداثي . ومن ثم رأى "چيد" أن المسلمين لن يتقبلوا تمرد (أوديب) في مواجهة القدر ، لأن الإسلام – كما يراه "چيد" – يدعو أهله إلى القبول لما يتلقون من الأحكام باطمئنان، وبغير بحث أو قلق !! فكان تعليق " طه حسين" السابق الذي رفض هذا الاعتقاد الاستشراقي القاصر .
- المهم في هذا الخبر ما يدل عليه من ثقة قائمة على (الندية) بين الأديب المصري العربي المسلم ، والأديب الفرنسي، وهي حالة نفتقدها في زماننا هذا، إذ تغلب روح (الصدى - والتبعية المطلقة) لكل ما يرد من الغرب .
- والمهم كذلك أن فن الريحاني سجل جدارته (الأدائية) – على الأقل – في عرض موضوع مسرحي معرب ، أو ممصر .
- لا نستطيع أن نجزم بالأصل الفرنسي لنص الريحاني ، وما بين أيدينا من أنواع الشوكولاتة ، مسرحية بعنوان : " كريم شوكولات " ، وهي من تأليف " برنارد شو"، مثلتها فرقة " فيكتوريا موسى" زوجة " عبدالله عكاشة " عام 1927 .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " ما بعد الأيام " – للدكتور محمد حسن الزيات – دار الهلال – 1986 - ص137 .