سعيد العليمى - الموقف من تشكيل الأحزاب الدينية

( للدرس والنقاش فهو حتى الآن عصف ذهن )
هل ينبغى ان نقف ضد تشكيل وتكوين وتنظيم الاحزاب على اسس دينية ؟ هذا ماكتبته اليوم فى مداخلة مع بعض الزملاء : الرجعية الدينية السياسية المكشوفة التى تعبر عن نفسها فى صراع مفتوح امام الملأ افضل من المستترة او المنافقة , لأننا هكذا يمكن ان نواجهها ونضع اطروحاتها موضع اختبار امام الشعب , وهى فى كل الاحوال لاتعدم وسيلة للتعبير عن نفسها سمح لها او لم يسمح -- كان السادات يقول لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين وكان يستخدم الازهر والجماعات فى تعزيز سياساته -- من جانب اخر هذا هو الموقف الديموقراطى المتماسك بعكس الليبرالى الذى يقول ( لااحزاب دينية تعمل فى السياسة ) من جانب اخر نحن نقف ضد كل انواع التبليد الايديولوجى الدينى ومحاولات اضفاء طابع قدسى على امور ارضية خالصة ونرفض كل محاولات اعطاء هالات علوية على السلطة السياسية . جوهر قولى ان الحاسم هو الصراع ضد الافكار لامنعها لأنها لن تمنع ولم تمنع قبلا فى اى عهد . وانظروا ماذا يقول قانون الاحزاب عن حظر الاحزاب الدينية وكيف ترتع فى الواقع وهذا من " زمن " العسكر لا الان . ونشير اخيرا الى ان ماركس وانجلز رفضا مااسمياه الكفاح الثقافى ضد حزب الوسط الكاثوليكى وكذلك الجزويت ( اليسوعيين ) الذى شنه بسمارك عليهما .كما ان لينين فى بعض مقالاته التى لم تترجم الى العربية وغير المعروفة قد رحب بدخول بل باغراق الدوما من رجال الاكليروس الرجعيين فى الو قت الذى طالب فيه الكاديت " الليبراليون " باخراجهم . واشير لمقالات لينين لمن يرغب فى الرجوع اليها -- 1 ليبراليون وكهنة المجلد 18 ص 227 228 . 2 الكهنة والسياسة المجلد 18 ص ص 310 - 311 . -- 3 الكهنة فى الانتخابات , والانتخابات مع الكهنة . المجلد 18 ص ص 341 -- 344 . بالانجليزية .

كتب فى 22 سبتمبر- أيلول 2012 .






تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...