لقد تحدث الشاعر القدير المبدع الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي عن اللغة في ديوان عناقيد الضياء حيث تحدث عن سمات وأهمية اللغة ،و بين أن لغة القيظ في الرمال تخيف، وتحدث عن طلب شرح لغة الأماني الغاديات الرائحات
، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
سمات وأهمية اللغة
في قصيدة " هطل الغيث " التي تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن سمات وأهمية اللغة حيث يقول في قصيدة (رسالة إلى طائر مغترب )
حيث يقول:
بي من حنين القلب ما لا يوصف **شوقٌ على أغصان قلبي يهتف
لغة من الشعر الأصيل تمد لي ** جسرا ،وعن أسرار قلبي تكشف
لغة تلافى تحت ظلٌ بيانها ** حبي وأشواقي ،وحسي المرهف
لغة إلى القرآن تُسلم وجهها **فيصونها القرآن مما يتلف
لغةٌ غرست على يديها أحرفي ** فتظل تورق في يديها الأحرف
لغة عبرت بها المشاعر عذبة ** خضراء ،من سبل الركاكة تأنف
لغة تلامس من شغاف قلوبنا ** ما يجعل القلب المتيم يشغف
حملتها فرح الفؤاد وحزنه ** فليعرف المعنى الذي لا يعرف
شعري يسافر بي فما من روضة إلا وفيها القصيدة موقف
الحب ميداني ،وخيلي لم تزل **بالركض في ميدان حبي تعزف
لصهيلها لغة إلى ترنيمها ** يُصغي الثرى سمع المحب ويرهف
المشرقان تطلعا وتشوفا **فإذا جناحي في السماء يرفرف
من أنت ؟قلت :أنا المحب لربه ** ولدينه ،أنا مسلم متعفف(1)
لغة القيظ في الرمال تخيف
وفي قصيدة " هطل الغيث " التي كتبها الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في مكة المكرمة بعد طواف العمرة بين وهو يتحدث عن بحث السيدة هاجر عن الماء لابنها اسماعيل (عليه السلام )- بين أن السيدة هاجر كانت وحيدة وهي تطلب الماء لابنها حيت البطاح ملتهبة ولغة القيظ في الرمال تخيف
حيث يقول:
هذه (هاجر) الوحيدة تسعى ** جسدٌ واهن ،ووجه أسيف
تطلب الماء للصغير ولكن ** لغة القيظ في الرمال تخيف
أي ماء؟ ..وللبطاح لهيب ٌ** وخطاب السراب فيها عنيف
والصغير الظمآن يرنو إليها **ولأهدابه الصغار رفيف ُ
أي ماء؟.. وللبطاح لهيب ** وخطاب السراب فيها عنيف
كان وجه الرمضاء أحمر صلفا **مستبدا ،وللرياح صريف
وعلى المروة البعيدة نفس ** تتلظى أسى وقلب شغوف
كل ما حولها دليل هلاكٍ**ودليل النجاة فيها ضعيف
إيه يا هاجر اطمئني ،فهذا ** منزل طيب وبيت شريف (2)
شرح لغة الأماني الغاديات الرائحات :
أما في قصيدة " عندما يتشامخ البدوي " تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الحرف المكون لكلمات اللغة ، حيث يقول:
يا صاحب الحرف المسجى عند باب القافية
يا صاحب الحرف المعطر بالألم
يا من يغرد في أناملك القلم
ابذر لنا في أرض لهفتنا بذور الذكريات
اشرح لنا لغة الأماني الغاديات الرائحات (3)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1422
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص62-63-64
(2)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص59
(3)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص95-96
، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
سمات وأهمية اللغة
في قصيدة " هطل الغيث " التي تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن سمات وأهمية اللغة حيث يقول في قصيدة (رسالة إلى طائر مغترب )
حيث يقول:
بي من حنين القلب ما لا يوصف **شوقٌ على أغصان قلبي يهتف
لغة من الشعر الأصيل تمد لي ** جسرا ،وعن أسرار قلبي تكشف
لغة تلافى تحت ظلٌ بيانها ** حبي وأشواقي ،وحسي المرهف
لغة إلى القرآن تُسلم وجهها **فيصونها القرآن مما يتلف
لغةٌ غرست على يديها أحرفي ** فتظل تورق في يديها الأحرف
لغة عبرت بها المشاعر عذبة ** خضراء ،من سبل الركاكة تأنف
لغة تلامس من شغاف قلوبنا ** ما يجعل القلب المتيم يشغف
حملتها فرح الفؤاد وحزنه ** فليعرف المعنى الذي لا يعرف
شعري يسافر بي فما من روضة إلا وفيها القصيدة موقف
الحب ميداني ،وخيلي لم تزل **بالركض في ميدان حبي تعزف
لصهيلها لغة إلى ترنيمها ** يُصغي الثرى سمع المحب ويرهف
المشرقان تطلعا وتشوفا **فإذا جناحي في السماء يرفرف
من أنت ؟قلت :أنا المحب لربه ** ولدينه ،أنا مسلم متعفف(1)
لغة القيظ في الرمال تخيف
وفي قصيدة " هطل الغيث " التي كتبها الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في مكة المكرمة بعد طواف العمرة بين وهو يتحدث عن بحث السيدة هاجر عن الماء لابنها اسماعيل (عليه السلام )- بين أن السيدة هاجر كانت وحيدة وهي تطلب الماء لابنها حيت البطاح ملتهبة ولغة القيظ في الرمال تخيف
حيث يقول:
هذه (هاجر) الوحيدة تسعى ** جسدٌ واهن ،ووجه أسيف
تطلب الماء للصغير ولكن ** لغة القيظ في الرمال تخيف
أي ماء؟ ..وللبطاح لهيب ٌ** وخطاب السراب فيها عنيف
والصغير الظمآن يرنو إليها **ولأهدابه الصغار رفيف ُ
أي ماء؟.. وللبطاح لهيب ** وخطاب السراب فيها عنيف
كان وجه الرمضاء أحمر صلفا **مستبدا ،وللرياح صريف
وعلى المروة البعيدة نفس ** تتلظى أسى وقلب شغوف
كل ما حولها دليل هلاكٍ**ودليل النجاة فيها ضعيف
إيه يا هاجر اطمئني ،فهذا ** منزل طيب وبيت شريف (2)
شرح لغة الأماني الغاديات الرائحات :
أما في قصيدة " عندما يتشامخ البدوي " تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الحرف المكون لكلمات اللغة ، حيث يقول:
يا صاحب الحرف المسجى عند باب القافية
يا صاحب الحرف المعطر بالألم
يا من يغرد في أناملك القلم
ابذر لنا في أرض لهفتنا بذور الذكريات
اشرح لنا لغة الأماني الغاديات الرائحات (3)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1422
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص62-63-64
(2)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص59
(3)عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء ، قصيدة (عناقيد الضياء )
،ص95-96