أزمتنا الثقافية هى أزمة حضارة مصرية جريحة ... حضارة عريقة وجريحة... جريحة بسبب انها تعالى أوجه قصور جراء ما اصابها من جمود وهزائم لثورات شعبها
على مدى قرون ..... وتعانى إنكارا من أهل السطوة.. وجريحة لانها لا تملك المعارف والثقافة الموحدة للحمة النسيج المجتمعى اللازمة لتكون قوة الدفع..... وجريحة. لانها تعانى من تشرذم تاريخى ، او ما اسميه اختلال إلانا التاريخية وافتقاد وحدة الذاتية المصرية فى التاريخ.....البنية الاجتماعية غير ملتحمة على نحو يدعم تماسك وتضافر المجتمع من اجل الحركة..... نعيش افرادا وفرقا وطوائف ومن ثم نفتقد الشعور او الوعى بالنحن......العصبية المصرية بالمعنى الخلدوني.
وجريحة بسبب سيادة الفكر الانسحاب ومشاعر الاغتراب لأكثر من ثلاثة آلاف سنة ......
منذ سنة ٥٠٠ق.م. مع احتلال الفرس لمصر اصدر المحتل الفارسي قراره بكل الجيش المصرى واضحت مصر بلا قضية قومية . وأصدر قرارا اخر باغلاق جميع المعابد التى هى مراكز الفكر والبحث العلمى والابداع الثقافى ، والمسؤولة عن توحيد الذهنية المصرية ........ وقام الفرس بترحيل العلماء ( ومن بينهم فيثاغورث ) الى دولة الاحتلال. وأصبح الانسان المصرى غريبا فى ارضه، لديما لا شاءن له بمجتمعه حاضرا او تاريخا او مستقبلا.
وتتابعت قوى الاحتلال الأجنبى وجميعها. تعم سياسة القهر والهيمنة على مقدرات الأمة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودينيا..... وتفاقمت الكارثة حين جاءت قوى احتلال استيطانى فرضت سياسة التحريم والتجريم نفسها باسم المقدس وان حملوا عقيدة التوحيد المصرية.....غزاة. سلبوا مصر لغتها التى تعزز هويتها ، وزينوا تاريخها الذى. يمنح المصرى الكبرياء والانتماء..... وهكذا تاءسست مشاعر اختلال إلانا.
غابت مصر الحضارة ، واغترب الانسان وعاش المصرى يقتات أمثالا وحكما او حيلا ابتدعها للتكيف : لا ناقة لنا فيها ولا جمل/ الدار دار ابونا والغرب. يطردونا/مصر خيرها لغريمها / أيد تبوسها وعايز تقطعها .... الخ وباسم المقدس عاشت مصر قرونا اسيرة ثقافة الاحتواء والهيمنة والاغتراب. ثقافة وليدة حياة الجمود والركود والانصياع وفقدان الحيلة او العجز والفقر والعوز.... وجمد الفكر المصرى آلاف. السنين وأنزلت. الثقافة المصرية فى بُطُون الريف كحالة لا شعورية غلفتها شرائح متوالية من التخلف.واتخذ المصرى. من ثقافة الخوف واللامبالاة ستارا للبقاء.وترسخت ثقافة أنا والآن على. مدى آلاف السنين.
ومضت القرون والمصري أسير مناخ العجز عن الحكم وعن التحكم فى وطنه ومصيره ،
والعجزعن المشاركة الإيجابية الحرة ..... أسير الاستبداد بدا وكأنه قانون الطبيعة ، يتغير المستبد والغربة هى الغربة.
نريد ثقافة رد الاعتبار لإنسانية الانسان...... ثقافة تؤسس لواقع اجتماعى يؤكد عراقة ووحدة تاريخية النحن المصرية .... ثقافة الوطن. الحاضن والمواطن. المنتمى المسؤول والمشارك إيجابيا وبحرية ومؤهل موضوعيا للمسؤولية، يملك. الوعى بعراقة التاريخ وعالمية الوجودالانسانى الواحد فى تنوع وتفاعل وتطور.....ثقافة تؤكد الإرادة الانسانية والحق فى الاختيار والتغيير. وصنع المستقبل ..... ثقافة ضد الولاءوالطاعة لغير سلطان العقل...... وهذا هو ماكانت تهدف اليهالحركة الوطنية المصرية منذ الطهطاوى. وحتى الخمسينا ت والتى نشأنا وتربينا عليها وساهمنا فى حراكها.
على مدى قرون ..... وتعانى إنكارا من أهل السطوة.. وجريحة لانها لا تملك المعارف والثقافة الموحدة للحمة النسيج المجتمعى اللازمة لتكون قوة الدفع..... وجريحة. لانها تعانى من تشرذم تاريخى ، او ما اسميه اختلال إلانا التاريخية وافتقاد وحدة الذاتية المصرية فى التاريخ.....البنية الاجتماعية غير ملتحمة على نحو يدعم تماسك وتضافر المجتمع من اجل الحركة..... نعيش افرادا وفرقا وطوائف ومن ثم نفتقد الشعور او الوعى بالنحن......العصبية المصرية بالمعنى الخلدوني.
وجريحة بسبب سيادة الفكر الانسحاب ومشاعر الاغتراب لأكثر من ثلاثة آلاف سنة ......
منذ سنة ٥٠٠ق.م. مع احتلال الفرس لمصر اصدر المحتل الفارسي قراره بكل الجيش المصرى واضحت مصر بلا قضية قومية . وأصدر قرارا اخر باغلاق جميع المعابد التى هى مراكز الفكر والبحث العلمى والابداع الثقافى ، والمسؤولة عن توحيد الذهنية المصرية ........ وقام الفرس بترحيل العلماء ( ومن بينهم فيثاغورث ) الى دولة الاحتلال. وأصبح الانسان المصرى غريبا فى ارضه، لديما لا شاءن له بمجتمعه حاضرا او تاريخا او مستقبلا.
وتتابعت قوى الاحتلال الأجنبى وجميعها. تعم سياسة القهر والهيمنة على مقدرات الأمة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودينيا..... وتفاقمت الكارثة حين جاءت قوى احتلال استيطانى فرضت سياسة التحريم والتجريم نفسها باسم المقدس وان حملوا عقيدة التوحيد المصرية.....غزاة. سلبوا مصر لغتها التى تعزز هويتها ، وزينوا تاريخها الذى. يمنح المصرى الكبرياء والانتماء..... وهكذا تاءسست مشاعر اختلال إلانا.
غابت مصر الحضارة ، واغترب الانسان وعاش المصرى يقتات أمثالا وحكما او حيلا ابتدعها للتكيف : لا ناقة لنا فيها ولا جمل/ الدار دار ابونا والغرب. يطردونا/مصر خيرها لغريمها / أيد تبوسها وعايز تقطعها .... الخ وباسم المقدس عاشت مصر قرونا اسيرة ثقافة الاحتواء والهيمنة والاغتراب. ثقافة وليدة حياة الجمود والركود والانصياع وفقدان الحيلة او العجز والفقر والعوز.... وجمد الفكر المصرى آلاف. السنين وأنزلت. الثقافة المصرية فى بُطُون الريف كحالة لا شعورية غلفتها شرائح متوالية من التخلف.واتخذ المصرى. من ثقافة الخوف واللامبالاة ستارا للبقاء.وترسخت ثقافة أنا والآن على. مدى آلاف السنين.
ومضت القرون والمصري أسير مناخ العجز عن الحكم وعن التحكم فى وطنه ومصيره ،
والعجزعن المشاركة الإيجابية الحرة ..... أسير الاستبداد بدا وكأنه قانون الطبيعة ، يتغير المستبد والغربة هى الغربة.
نريد ثقافة رد الاعتبار لإنسانية الانسان...... ثقافة تؤسس لواقع اجتماعى يؤكد عراقة ووحدة تاريخية النحن المصرية .... ثقافة الوطن. الحاضن والمواطن. المنتمى المسؤول والمشارك إيجابيا وبحرية ومؤهل موضوعيا للمسؤولية، يملك. الوعى بعراقة التاريخ وعالمية الوجودالانسانى الواحد فى تنوع وتفاعل وتطور.....ثقافة تؤكد الإرادة الانسانية والحق فى الاختيار والتغيير. وصنع المستقبل ..... ثقافة ضد الولاءوالطاعة لغير سلطان العقل...... وهذا هو ماكانت تهدف اليهالحركة الوطنية المصرية منذ الطهطاوى. وحتى الخمسينا ت والتى نشأنا وتربينا عليها وساهمنا فى حراكها.