١- الشاعرة ريم البياتي ، من سوريا
نص الشاعرة:
أبحث عن :
أبحث عن عاشقة جذلى
كي أهديها حقوق العطر
كي أعطيها فساتيني
ومشابك شعري والأقراط
وعقد الفل
لفرح
يهرب بين شقوق العمر
فلاألقاه..
ولاتنساه شراييني
أبحث عن كون،،،، غير الكون
عن زمن لا يختلف اثنان على ميراث
الله
ويتفقان على موتي
عن أغنية
تعبر فوق شريط الموت
ويغفل سجان النغمات
صدى صوتي
عن قمح
ينبت في كل الأصقاع
لايعرف لونا ،،،،أو طائفة للفقراء
عن مطر يهطل
فوق شعاب العطش
ويخبر جذر النخل
بأن الصوت القادم من أعماق البئر
رجاء
أبحث عن وطن
لايغتال الحب على قارعة
السكين
عن ذاتي...أبحث عن ذاتي
في كومة قش
مازالت
من بدء البدء لتكويني
أبحث عن أرض غير الأرض
وقبر
لا يسأل عن كفني المهزوم
وعن ديني
....ريم البياتي....
-----------------------------------
الوتر التنويعي ذو الموجة الصاخبة
نص نقدي. مقابل
انشادًا او غناءًا تشخيصيًا للعقدة الفكرية والازمة التي تهم وتلم
بالامةوالتاريخ عبر مراحله، بعيدها وقريبها ..ولامانع من ان تمد يدها إلى جيوب الغيب لتعلن عن ذي علاقة يأتي
ليكمل صورةً اجتهدتها ،من مودعات الماضوي والراهن الذي هي فيه..
فلعل مَثَلَنا جامع بين القدري في نظم
موازناته وبين الواقعي الذي نحن فيه
شهود حال على نسبياته..لنحدث المقترح بما يتلاءم مع نقص الحياة وفق الضرورة الكاشفة والمحفزة للذات..
فصوت / ريم /لو امعنا النظر مليا لوجدنا
ان سرانية مستترة تدفع بها إلى أن تقول قوْلَتَها لتسد الفراغ الحاصل في نسيج وشرايح الزمكان..
منها انها بؤرة رؤيا لتحديد موضوع ومخاض تاريخي حساس تمر به الأمة..
ويصعب فك شفراته، -فالشعر مفتاح لمغلق..-
والضرورة تعلن عرضها الوجودي لتسهم بتحديد وتفكيك المستصعب لما له من دور
في حاصل حركة الوعي الجمعي..
ومنها توثيق الحوادث والملمات جماليا
وهذي وظيفة الفنان..لتضحي الفكرة المنجزة كالمصوغة الذهبية تلج كل المراحل ولا تتاثر سلباً ،
وكذلك شحذ الهمم وإثارة أجواء الملحمة والحماسة الشعرية بتصعيد روح البطل في نفس كل فرد صادفه الخطاب
حتى وان ظل مؤجلا..لطالما ان الشعر يبني خلودا خاصا لايبيد..
فالالتحام بوحدة التراث النظير ونظمه..وفعل زيادة القدرة المرجوة ، نسغ ومؤدّى..
ريم ، في مؤداها هذا واجب وطني ثقافي
يرتقي إلى وعي حضاري مبصر يتغلغل في الجهة الأخرى من دون جهد ومجهود
لتنهار خطوط الضد والخصومة..
ولو بقينا نلتمس المعاني الاعتبارية للنص لكان التعليق قد طال وكثر.
،، فالنصٌ مُثْرٍ مُغنٍ ملزمٌ برقته وطراوة جمله..
ألفاظه واعية الاختيار ،ناشطة الارادة..
موقف اُنْسِه يكاشفك بالامتاعي وبلذة
البهاء الخلّاق في العبارة
جديدُهُ في صياغاته وطول نفس تراكيبه
ومعانيه المتماسكة بالاستعارات والأحكام العلمية ..وبسعة المجاز في توالدياته واشتقاق أفراد جدد يشدون
الشريحة النصية في بنيتها...
قريب لخلجات المتلقي ..
حرفه وظله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي
العراق
نص الشاعرة:
أبحث عن :
أبحث عن عاشقة جذلى
كي أهديها حقوق العطر
كي أعطيها فساتيني
ومشابك شعري والأقراط
وعقد الفل
لفرح
يهرب بين شقوق العمر
فلاألقاه..
ولاتنساه شراييني
أبحث عن كون،،،، غير الكون
عن زمن لا يختلف اثنان على ميراث
الله
ويتفقان على موتي
عن أغنية
تعبر فوق شريط الموت
ويغفل سجان النغمات
صدى صوتي
عن قمح
ينبت في كل الأصقاع
لايعرف لونا ،،،،أو طائفة للفقراء
عن مطر يهطل
فوق شعاب العطش
ويخبر جذر النخل
بأن الصوت القادم من أعماق البئر
رجاء
أبحث عن وطن
لايغتال الحب على قارعة
السكين
عن ذاتي...أبحث عن ذاتي
في كومة قش
مازالت
من بدء البدء لتكويني
أبحث عن أرض غير الأرض
وقبر
لا يسأل عن كفني المهزوم
وعن ديني
....ريم البياتي....
-----------------------------------
الوتر التنويعي ذو الموجة الصاخبة
نص نقدي. مقابل
انشادًا او غناءًا تشخيصيًا للعقدة الفكرية والازمة التي تهم وتلم
بالامةوالتاريخ عبر مراحله، بعيدها وقريبها ..ولامانع من ان تمد يدها إلى جيوب الغيب لتعلن عن ذي علاقة يأتي
ليكمل صورةً اجتهدتها ،من مودعات الماضوي والراهن الذي هي فيه..
فلعل مَثَلَنا جامع بين القدري في نظم
موازناته وبين الواقعي الذي نحن فيه
شهود حال على نسبياته..لنحدث المقترح بما يتلاءم مع نقص الحياة وفق الضرورة الكاشفة والمحفزة للذات..
فصوت / ريم /لو امعنا النظر مليا لوجدنا
ان سرانية مستترة تدفع بها إلى أن تقول قوْلَتَها لتسد الفراغ الحاصل في نسيج وشرايح الزمكان..
منها انها بؤرة رؤيا لتحديد موضوع ومخاض تاريخي حساس تمر به الأمة..
ويصعب فك شفراته، -فالشعر مفتاح لمغلق..-
والضرورة تعلن عرضها الوجودي لتسهم بتحديد وتفكيك المستصعب لما له من دور
في حاصل حركة الوعي الجمعي..
ومنها توثيق الحوادث والملمات جماليا
وهذي وظيفة الفنان..لتضحي الفكرة المنجزة كالمصوغة الذهبية تلج كل المراحل ولا تتاثر سلباً ،
وكذلك شحذ الهمم وإثارة أجواء الملحمة والحماسة الشعرية بتصعيد روح البطل في نفس كل فرد صادفه الخطاب
حتى وان ظل مؤجلا..لطالما ان الشعر يبني خلودا خاصا لايبيد..
فالالتحام بوحدة التراث النظير ونظمه..وفعل زيادة القدرة المرجوة ، نسغ ومؤدّى..
ريم ، في مؤداها هذا واجب وطني ثقافي
يرتقي إلى وعي حضاري مبصر يتغلغل في الجهة الأخرى من دون جهد ومجهود
لتنهار خطوط الضد والخصومة..
ولو بقينا نلتمس المعاني الاعتبارية للنص لكان التعليق قد طال وكثر.
،، فالنصٌ مُثْرٍ مُغنٍ ملزمٌ برقته وطراوة جمله..
ألفاظه واعية الاختيار ،ناشطة الارادة..
موقف اُنْسِه يكاشفك بالامتاعي وبلذة
البهاء الخلّاق في العبارة
جديدُهُ في صياغاته وطول نفس تراكيبه
ومعانيه المتماسكة بالاستعارات والأحكام العلمية ..وبسعة المجاز في توالدياته واشتقاق أفراد جدد يشدون
الشريحة النصية في بنيتها...
قريب لخلجات المتلقي ..
حرفه وظله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي
العراق