راسلني موقع ألماني للإطلاع على مكتبة ألمانية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، في محاولة من الألمان للفت نظر الباحثين إلى الإنتاج العلمي الألماني في مجال العلوم الإنسانية. ويبدو أنها ليست وحدها -أي اللغة العربية- التي تعاني من هيمة اللغة الإنجليزية، فأوروبا تقريباً تعاني معاناة كبيرة في مجال نشر البحوث العلمية على مستوى دولي، لذلك يضطر الباحثون إلى نشر أعمالهم باللغة الإنجليزية لتنال الإنتشار في المجتمع العلمي على المستوى الدولي.
الأدباء والمفكرون يعانون بدورهم من هيمنة لغة واحدة لا تنتمي إليهم، ويبدو أن السعي نحو الانتشار أضحى لا يتم إلا عبر اللغة الإنجليزية. إن دولتين فقط تتحكمان في باقي دول العالم عبر اللغة، وهما بريطانيا وأمريكا.
وفي المقابل هناك بعض الباحثين الأمريكان، يناهضون هذه الهيمنة اللسانية، ويطالبون بفتح مجال للغات الأخرى للاستفادة من باقي المنتجات العلمية، ذلك أنهم اكتشفوا (وخاصة في الحقل الطبي)، أن هناك بحوثاً قوية لم تنتقل مخرجاتها إلى الباحثين الأمريكان، بسبب أنها كتبت بالبرتغالية أو الإسبانية أو الصينية..الخ. ويرى هؤلاء -بكل إنصاف- أن التشدد اللغوي من قبل المجلات المحكمة في قواعد النحو الإنجليزية، أفضى إلى هجر الباحثين الأجانب للكتابة باللغة الإنجليزية، واقترحو لغة إنجليزية وسيطة، تهتم بالفحوى الموضوعي أكثر من الشكليات اللغوية. غير أن هذه الاصوات ليست سوى أصوات أقلية غير مؤثرة. وفي المقابل؛ وعلى ذيل القائمة تتربع البحوث العربية كمراجع للبحوث الأجنبية، ويبدو الأدب العربي أفضل حالاً منها.
الأدباء والمفكرون يعانون بدورهم من هيمنة لغة واحدة لا تنتمي إليهم، ويبدو أن السعي نحو الانتشار أضحى لا يتم إلا عبر اللغة الإنجليزية. إن دولتين فقط تتحكمان في باقي دول العالم عبر اللغة، وهما بريطانيا وأمريكا.
وفي المقابل هناك بعض الباحثين الأمريكان، يناهضون هذه الهيمنة اللسانية، ويطالبون بفتح مجال للغات الأخرى للاستفادة من باقي المنتجات العلمية، ذلك أنهم اكتشفوا (وخاصة في الحقل الطبي)، أن هناك بحوثاً قوية لم تنتقل مخرجاتها إلى الباحثين الأمريكان، بسبب أنها كتبت بالبرتغالية أو الإسبانية أو الصينية..الخ. ويرى هؤلاء -بكل إنصاف- أن التشدد اللغوي من قبل المجلات المحكمة في قواعد النحو الإنجليزية، أفضى إلى هجر الباحثين الأجانب للكتابة باللغة الإنجليزية، واقترحو لغة إنجليزية وسيطة، تهتم بالفحوى الموضوعي أكثر من الشكليات اللغوية. غير أن هذه الاصوات ليست سوى أصوات أقلية غير مؤثرة. وفي المقابل؛ وعلى ذيل القائمة تتربع البحوث العربية كمراجع للبحوث الأجنبية، ويبدو الأدب العربي أفضل حالاً منها.