م قصيدة ولد الهدى للشاعر أحمد شوقي من أشهر القصائد الشعرية التي كُتبت بمناسبة مولد رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد تحدث فيها أمير الشعراء عن صفات وأخلال النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد استهلها ببيان السعادة الغامرة التي عمت الكون بأسره عند مولده -صلى الله عليه وسلم-،فبمولده فرح أهل الأرض والسماء ،فها هي الأرض قد تعطرت ،والسماء قد ازينت لخير من قدم الوجود ،إن يوم مولده (صلى الله عليه وسلم )من خير الأيام ،ثم تحدثت القصيدة عن الوحي ونزول القرآن ، وتحدث الوحي ونزول القرآن، وعن تأسيس الدين على أساس من التوحيد ،وأشارت القصيدة إلى بعض أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصفاته ،كما بينت طبيعة مدح الشاعر للرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد دارت القصيدة حول المحاور التالية :
المحور الأول: السعادة الغامرة بمولده -صلى الله عليه وسلم-
المحور الثاني :الوحي ونزول القرآن.
المحور الثالث :بناء الرسول -صلى الله عليه وسلم-لدين الله على أساس من التوحيد .
المحور الرابع :من أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصفاته.
المحور الخامس :طبيعة مدح الشاعر للرسول -صلى الله عليه وسلم-
وفيما يلي بيان ذلك :
المحور الأول السعادة الغامرة بمولده -صلى الله عليه وسلم-
ولد الهدى فالكائنات ضياء ** وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله ** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية ** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت ** وتوضأت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ** ومساؤه بمحمد وضاء
المحور الثاني :الوحي ونزول القرآن:
في هذا المحور بين شوقي أن الله (تعالى )أنزل الوحي والقرآن على الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول :
يوحي إليك النور في ظلمائه ** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة ** جبريل رواح بهاغداء
دين يشيد آية في آية ** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا** والله جل جلاله البناء
المحور الثالث :بناء الرسول لدين الله على أساس من التوحيد :
وبين شوقي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقام شريعة الإسلام على السماحة والتوحيد الخالص (نحمد الله تعالى من أمة التوحيد )تعظيما لله وحده تلك العقيدة دينها يسر ،والأمر شورى والحقوق قضاء، كما أنه صلى الله عليه وسلم أنصف الفقراء ،فما أعظم أخلاقه -صلى الله عليه وسلم-
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة ** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة ** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها ** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده ** والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة ** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم ** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة ** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة ** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة ** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله ** حتى التقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى ** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا ** منها وما يتعشق الكبراء
المحور الرابع :من أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصفاته
وفي هذا المحور تحدث شوقي عن أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- حيث السخاء والكرم والعفو عند المقدرة ،والرحمة والبلاغة والوفاء بالعهود
زانتك في الخلق العظيم شمائل** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى ** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا ** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب ** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة ** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته ** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده ** وهو المنزه ماله شفعاء
المحور الخامس :طبيعة مدح الشاعر للرسول –صلى الله عليه وسلم-
في هذا المحور تحدث شوقي عن طبيعة مدحه للرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول :
لي في مديحك يا رسول عرائس ** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما ** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة ** في مثلها يلقى عليك رجاء.
فصلى الله وسلم على خير مولود سار على الأرض–صلى الله عليه وسلم-
المحور الأول: السعادة الغامرة بمولده -صلى الله عليه وسلم-
المحور الثاني :الوحي ونزول القرآن.
المحور الثالث :بناء الرسول -صلى الله عليه وسلم-لدين الله على أساس من التوحيد .
المحور الرابع :من أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصفاته.
المحور الخامس :طبيعة مدح الشاعر للرسول -صلى الله عليه وسلم-
وفيما يلي بيان ذلك :
المحور الأول السعادة الغامرة بمولده -صلى الله عليه وسلم-
ولد الهدى فالكائنات ضياء ** وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله ** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية ** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت ** وتوضأت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ** ومساؤه بمحمد وضاء
المحور الثاني :الوحي ونزول القرآن:
في هذا المحور بين شوقي أن الله (تعالى )أنزل الوحي والقرآن على الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول :
يوحي إليك النور في ظلمائه ** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة ** جبريل رواح بهاغداء
دين يشيد آية في آية ** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا** والله جل جلاله البناء
المحور الثالث :بناء الرسول لدين الله على أساس من التوحيد :
وبين شوقي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقام شريعة الإسلام على السماحة والتوحيد الخالص (نحمد الله تعالى من أمة التوحيد )تعظيما لله وحده تلك العقيدة دينها يسر ،والأمر شورى والحقوق قضاء، كما أنه صلى الله عليه وسلم أنصف الفقراء ،فما أعظم أخلاقه -صلى الله عليه وسلم-
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة ** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة ** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها ** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده ** والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة ** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم ** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة ** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة ** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة ** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله ** حتى التقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى ** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا ** منها وما يتعشق الكبراء
المحور الرابع :من أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصفاته
وفي هذا المحور تحدث شوقي عن أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- حيث السخاء والكرم والعفو عند المقدرة ،والرحمة والبلاغة والوفاء بالعهود
زانتك في الخلق العظيم شمائل** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى ** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا ** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب ** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة ** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته ** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده ** وهو المنزه ماله شفعاء
المحور الخامس :طبيعة مدح الشاعر للرسول –صلى الله عليه وسلم-
في هذا المحور تحدث شوقي عن طبيعة مدحه للرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول :
لي في مديحك يا رسول عرائس ** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما ** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة ** في مثلها يلقى عليك رجاء.
فصلى الله وسلم على خير مولود سار على الأرض–صلى الله عليه وسلم-