فنون بصرية سهير الطويل - الفنان التشكيلي ”محمود التركي” يؤسس لنمط غير مسبوق في فنون الزجاج

منذ نشأة فكرة ستوديو الزجاج على مستوى العالم في أوائل الستينيات وانحصرت فنون الزجاج في أنماط محددة منها:

• الزجاج المصهور
• الزجاج المشكل باللهب والنفخ
• الزجاج المصبوب في قوالب
• الزجاج المعشق
• الحفر على الزجاج

وتعددت المدارس الفنية على مستوى العالم وتبارت فيما بينها لتقوم كل مدرسة بإبراز فنونها وفنانيها في ضوء الأنماط الموضحة سابقا من فنون الزجاج؛ إلا ان الفنان ”محمود التركي” كانت له رؤيته الخاصة وفكره المميز.

والفنان محمود التركي هو فنان تشكيلي تلقائي متخصص في فنون الزجاج، يقدم نمطًا غير مسبوق عالميا في فنون الزجاج حيث قدم أعمالا تعد الأولى من نوعها، حيث قدم حالة فريدة من الحفر على الزجاج والأركيت بتقنية الترميل، مما أثار إعجاب بل دهشة فناني الزجاج على مستوى العالم من تمكنه من تنفيذ تفريغات نافذة في الزجاج في حالته الصلبة وهو أمر غاية في الصعوبة والتفرد.

ولم يكتفِ في ذلك بتقديم هذا النمط على نوع واحد من الزجاج بل قدمه بشكل غاية في التنوع حيث قدم هذا الفن على الزجاج المسطح، ثم فاجأ المجتمع الفني بقدرته على تنفيذه على الأواني الزجاجية بمختلف أنواعها من فازات وبرطمانات وكؤوس وغيرها من أواني.

كما عمل على إطلاق نمط آخر جديد تمامًا على فنون الزجاج حيث يعمل الآن على أول تمثال زجاجي من الزجاج المسطح كامل الملامح باستخدام أسلوب النحت الشرائحي، لينفذ أول تمثال كامل الملامح على مستوى العالم يتكون من ١٥٨ شريحة من الزجاج المسطح ممثلا بورتريه لشخصية عامة عزيزة على قلوب المصريين جميعا، هذا وقد وعد متابعيه بازاحة الستار عنه يوم ١٤ نوفمبر القادم، حيث سيقدم هذا التمثال أثناء معرضه المقام على هامش ملتقى دافنشي للفنون بقاعة الفنون بجريدة الأهرام



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...