١- إذا رأيت احدهم يجري وسط السوق فصح بأعلى صوتك:حرامي.
سيجري قليل من الناس وراء هذا الشخص ثم يتبعهم الآخرون. (بث شجاعة القطيع)
ببساطة أنت مارست نظرية التوجيه الجماهيري من خلال سايكولوجيا الجماهير.
٢- إذا كنت في طابور خبز أو بنزين..صح: إلى متى نعيش هذا الذل والهوان في وطننا... ستجد أن الجميع قد وجموا خائفين..
ببساطة أنت مارست التحكم عبر سايكولوجيا الجماهير. (بث الخوف والسخط).
٣- تستطيع أن تمارس سايكولوجيا الجماهير وأنت في المسرح..إن عادل إمام خبير في السيطرة على الجماهير عبر جسده ونبرة صوته.
٤- يمكن أن تحدث مشاجرة ضخمة بين مجموعة من الشباب، حينها صح بأعلى صوتك: الشرطة قادمة.. سوف يتوقفوا قليلاً ثم يبدأوا في التفرق حتى لو لم تكن هناك شرطة.. وسواء كانوا معتدين أم معتدى عليهم.
٥- بعد هزيمة فريقهم في كرة القدم وشعورهم بالحزن، قل لهم: كانت مباراة حماسية رائعة رغم الهزيمة.سيرتاحوا ولن يسألوا (كيف؟).
٦- أخرج من زقاق وأنت تجري صائحاً بخوف وهلع..سيهرب كل من يكون قربك وسيتردد كل من يكون بعيداً عنك قليلاً.
كما أن مصانع الأدوية تصنع دواءً واحداً لمختلف أنواع البشر وعرقياتهم. فإن البشر يمتلكون أيضاً قواسم نفسية مشتركة.
تعمل الأنظمة الحكومية على هذه القواسم. وتتلاعب بها عبر أدواتها المختلفة، سواء بطريقة مباشرة كالإعلام، أو طريقة غير مباشرة.
فمثلاً قد تهتز المباني السكنية فجأة جراء صوت سرب طائرات حربية مقاتلة نفاثة تعبر في ارتفاع منخفض فيشعر الناس داخل بيوتهم بالرعب، ويخرجوا من الشبابيك لفهم ما يحدث.. (نقل شعور نفسي بتواجد الدولة وقوتها وهيمنتها).
نقل مشاهد مظاهرات واحتجاجات عارمة في دولة ما، يؤجج الروح النضالية لدى جماهير دولة أخرى.(الحرية).
إذاعة الخطابات التي تمس المشاعر السلبية في المجتمع. (التأليب).
الخطابات التي تعلي من شأن قوة الشعب (الشعور الجماهيري الكاذب بالعظمة والتفوق).
الخطابات التي تسرد مآسي دول وشعوب أخرى (الشعور بالإمتنان).
وهكذا..
تلعب العمليات النفسية دورها الاستراتيجي في الحروب. لذلك يقول (صن زو): إن القائد الناجح هو الذي يكسب المعركة قبل أن يخوضها.
سيجري قليل من الناس وراء هذا الشخص ثم يتبعهم الآخرون. (بث شجاعة القطيع)
ببساطة أنت مارست نظرية التوجيه الجماهيري من خلال سايكولوجيا الجماهير.
٢- إذا كنت في طابور خبز أو بنزين..صح: إلى متى نعيش هذا الذل والهوان في وطننا... ستجد أن الجميع قد وجموا خائفين..
ببساطة أنت مارست التحكم عبر سايكولوجيا الجماهير. (بث الخوف والسخط).
٣- تستطيع أن تمارس سايكولوجيا الجماهير وأنت في المسرح..إن عادل إمام خبير في السيطرة على الجماهير عبر جسده ونبرة صوته.
٤- يمكن أن تحدث مشاجرة ضخمة بين مجموعة من الشباب، حينها صح بأعلى صوتك: الشرطة قادمة.. سوف يتوقفوا قليلاً ثم يبدأوا في التفرق حتى لو لم تكن هناك شرطة.. وسواء كانوا معتدين أم معتدى عليهم.
٥- بعد هزيمة فريقهم في كرة القدم وشعورهم بالحزن، قل لهم: كانت مباراة حماسية رائعة رغم الهزيمة.سيرتاحوا ولن يسألوا (كيف؟).
٦- أخرج من زقاق وأنت تجري صائحاً بخوف وهلع..سيهرب كل من يكون قربك وسيتردد كل من يكون بعيداً عنك قليلاً.
كما أن مصانع الأدوية تصنع دواءً واحداً لمختلف أنواع البشر وعرقياتهم. فإن البشر يمتلكون أيضاً قواسم نفسية مشتركة.
تعمل الأنظمة الحكومية على هذه القواسم. وتتلاعب بها عبر أدواتها المختلفة، سواء بطريقة مباشرة كالإعلام، أو طريقة غير مباشرة.
فمثلاً قد تهتز المباني السكنية فجأة جراء صوت سرب طائرات حربية مقاتلة نفاثة تعبر في ارتفاع منخفض فيشعر الناس داخل بيوتهم بالرعب، ويخرجوا من الشبابيك لفهم ما يحدث.. (نقل شعور نفسي بتواجد الدولة وقوتها وهيمنتها).
نقل مشاهد مظاهرات واحتجاجات عارمة في دولة ما، يؤجج الروح النضالية لدى جماهير دولة أخرى.(الحرية).
إذاعة الخطابات التي تمس المشاعر السلبية في المجتمع. (التأليب).
الخطابات التي تعلي من شأن قوة الشعب (الشعور الجماهيري الكاذب بالعظمة والتفوق).
الخطابات التي تسرد مآسي دول وشعوب أخرى (الشعور بالإمتنان).
وهكذا..
تلعب العمليات النفسية دورها الاستراتيجي في الحروب. لذلك يقول (صن زو): إن القائد الناجح هو الذي يكسب المعركة قبل أن يخوضها.