مع الآنسة البغدادية سارة عبد الفتاح المطلبي الشاعر
هذه المرة اعتباريا مع الوان ومصبغة سارة عبد الفتاح المطلبي الجميلة الحلوة ، سارة عصفورة زغب في حضن وشجر بغداد ، تعاملت سارة مع الوعي الجمعي هذا تفسيرنا للمشهد التشكيلي قبل كل شي ، فاخذنا المشهد الى المعاصرة الكونية القريبة من خلال النمط المفسْر لدينا ،، لكن كيف كاشفت هذي التشكيلية كل هذي الوجودات الملحمية ،،،؟
و كيف جاءت لنا بهذي الايقونة المُرَكّبة من المعاني العميقة ،،،،؟
كيف جمعت سارة بين محطّتين مهمتين حسب ترجمتنا لِلْرَسْمَة ،،،؟
مَنْ الْهَمَها ،،،؟
كيف ترصْدتْ هذا ،،،،؟ وهل قدرتها الذاتية قابلة لسحب هكذا مصار عجيب،،،؟
سارة وقفت امام حربين ، نعم طاحنتين ، غيّرتا بالواقع والنفوس ، انقلبت بها معادلات
وخفّتْ بها اوزان وارتبكت ايقاعات وايدلوجيات والى الان تأثيرها جارٍ ،
والمفرح ان النفخة الحارّة بالوجود ولحد الان ، توضّح ان معادلة العراقيين صح قح ،
ان جهدهم مرصود من دوائر ميتافيزيقية ماورائية لابد ان تمر وتعطي نتاجها وثمراتها نحن واقعيون نعم ومثاليون، وستحدث لنا نتائج ودلالات تثير
الكشف والتشوّف حتى في المباشر ، رغم إنّا في وحوول الخسارة الان ،، عجيب يتراءى هذا للمعنيين من ذوي المعرفة والنظرة والحصر الباراسيكلوجي ، نعم ، اخيراً نحن الرابحون وهم اهل الخسارة وكل من سرق ومرق وطغى ودجّل باذن الله ،،
اثبتت المبدعة ان الوجود يتفاعل مع مخلوقاته على خط سواء ، مع الفنان والغزال والوردة والخنفساء ، مع دافنشي وباخ وراعي الغنم في سهول الجزيرة ، مع ريادات جواد سليم واسماعيل الترك ، وارهاص ساره البِكر ،
مَن علّمكِ ، ،،؟ مَن الهمكِ ،،،؟
سعادةُ المكاشفة ان تجدك في اللوحة الذكية هذي ، نحن لانؤمن بالصدفة ، نؤمن بالمكاشفة لاننا والوجودات في وحدة جدل وحضور دائبين حتى نقطع شوط وشرط صيروراتنا ،،
سارة نفت اولا الجهل الفطري الذي فيها بيلوجيا ، وفي لحظة الصنع بالضبط ، واثبتت لنا الوعي الجمعي للامة فمسكت بِعُراه ، وتمسّكت بعقيدته ، وبدت تنظر ، انبهرت وربما بكت وجفلت او ترددت ، ولكنها مستبطنةٌ شعاعاً من عالم خاص ، يتعامد بها
مرةً ، ويعطي شكل الافقية تارةً اخرى ، ويدور بها كحلزون مَلَوي لتستشرف على كل الزوايا والجهات الستة ، اذ مافاتها شي بالبتةَ وهذا سر عجيب بها ،
هي لم تدخل عالم ظلمات المخزون والمستتر الغائص مثلاً ، اكتفت منبهرة بالقريب المستنير ، والذي تضرب عليه انوار وجودنا بمجرد ما انفتح باب المشاهدة ،التحمت حلولاً شاهدت وشاهدها كل متوهج هناك بات في حضن رقادة المستتر ، فلعلَّ كل ما عمله الانسان موجود جميعه ، ابداً لايمحى حتى ولو كان ورق الصفصاف المنجرد وقت الخريف في كل الاعوام التي مرت جميعاً كلياً ، حتى ولو كان رماد النار ، حتى الذئب المقتول في البراري ، كلها موجودة مادام مشهود عليها ، فلعلَّ الموجودات تتخادم بينها ليس الانسان فقط الحافظ للاشياء انما الاشياء حافظة للاشياء بطرق شتى تفوق تقنية التخزين والرزم ، هناك رزم وجودي يرص ويراصف
موجودات الكون ولو عتقت وقدمت وانفنت ، هناك حفظ غير حفظ التاريخ والاحفوريات والجدران والكتابات
والنقوش ، هناك سرديات من ماهيات وثّقت تسلسلَ مادياتِ الوجود وكيف جرى وتحرك ،
هناك غيرُ ما جاءنا به المرحوم الطبري ولا البغدادي ولا كبار المؤرخين التاريخيين ،،
تاريخ الطبري يختلف عن تاريخ القرون قد ينسى السيد الطبري فلعله الانسان محدود التجربة والطاقة وقد تلعب به السياسة لان يكذب ويدلْس ويضيف وينصف ،، ولكن العصر لاينسى ما احتوت عليه اضلاعه وخاناته ،من حروب وملاحم وامم وتغيُّرات ومجتمعات وافراد وكل الفعاليات ، ولو كان عشقَ غزال لغزالة ، او اصطياد طير لجرادة او قشة تبن لعبت بها الريح العاصف ، وهذا حق يفسّره العارفون من الهمهم الله السرَّ العجب ،
كل هذا الغمار اثارته الآنسة سارة ، فعلينا ان نصنع منه منظوراً فكرياً نَتَنَقَّد ونتتبع به الظواهر ،،
ونسال ،،كيف استطاعت سارة ان تاتي بكل هذي الرَّسْمة وعناصر خلقها وايحاءات المعنى الجمالي فيها ، ،،،؟ وما كانت بالواقع معاصرةً وشاهدةً على الحدث ، انما ولدت بعد هذي الاحداث دراية وحساب ،
قُلْ حَدّثُوها ، قل سمعتْ ، قل قرأتْ ، ولكن ليس بامكان الرسم التبييني بحيث تاتينا طبق الاصل
وحسب مفرداتها التعبيرية تراصفاً في اللوحة ، تاتينا بمقطع من الزمن عرضي ،،
عبرت سارة عن دائرتين كبيرتين للحرب ، ولكن كيف جمعت ، هل ادخلت الزمن بقانون الطرد المركزي ،،،؟ اين الطرد المركزي بالذات ام بالمختبر المدرسي ،،،؟ ممكن نعم ، فالوجود جامع نؤمن وحافظ هكذا وابلغ الطرود المركزية الواقع الكوني ،
الدائرتين الاولى الحرب العراقية الايرانية ،، ورمّزت لها بالخطوط والتلميحات حتى الحسية وحتى توترات الانسان ، رمّزت باللون الغالب الازرق وهذا اشارة للتوتر والانفعال الحماسي عند أُناس المرحلة لانها الحرب ،،
والاحمر وهو اشارة للدم العبيط دم الانسان المرموق ، السائح هنا وهناك وزّعت ونوّعت بما يشير
وكانك تقرا كتاباً ،،
رمّزت سارة التشكيلية بثماني دوائر هي ثمان سنين ، والحرب قياساً استمرت ثماني سنوات ،
الدوائر كلها وشاها وصبغها نفس لوني الدائرتين الازرق الغامق والاحمر القاني توزْعها ،
حتى انَّ هناك اشارةً الى رسم القفص المشبّك الذي اراد العالم المستبد ان يسجن الحرب فيه ، ويقتل البلدين والدولتين ايران والعراق ، ولكن خرجتْ الحرب عن ارادة العالم ونفّذت ارادتها ، وبهذا سر ٌ يعلمه الله سبحانه ،،
وماتحرّك حجرٌ عن حجر الا بارادته ، سبحانه مؤمنين به ،
لون غالب هناك على سطح الدائرة الاولى نفسها ، الاسود وهو لون سلطة ايران الديني ،،
واللون الاخر الاخضر وهو لون سلطة العراق العربي القومي ،
هذي دقة النقل والتقاط العقل الباهر ، ولكن بحساسية الجمعي المثير للمكاشفة ونظم افصاحها العميق ،،
سارة التقت المشهد الوجودي وبمثل ماترى وخير ماعبرت عن رسمتها هيكليا ومعنى اعتباريا ، وانّنا قرأنا اعتبارياً و نقدياً هكذا تعطي المشاهد معانيها ،الاعتبار خارجي دائماً ، منك والى حد عمق الذاتي فيك وفي الوجود اي تشكلان لِدْنيّةً من الحثّ والتفاعل الدينامي ،،
التاريخ اعطى نفسه للحظة الفنان كون الفنان جاء بنظم حقيقية وبعقل كبير ،،
،،،،،،،،،،،
ونختصرُ في الدائرة الثانية لابد ، والتي تشير الى الحرب الكونية بين العراق وامريكا الامبراطورية وهي تقود اثني وثلاثين دولة او ثلاث وثلاثين دولة ، وخُذْ بنظركَ ايها المتلقّي الى المخراط المنظوم والدائر حول محيط الدائرة الثانية وكأنّهُ الخرز اللؤلؤ نظمته الرسّامة وربطته ببعضه ولفّتْه على دائرة الحرب الثانية ، احسبه بدقة يظهر ذات عدد الدول المهاجمة للعراق ،
وكذلك هناك دوائر رمزية بالداخل ، اي داخل الدائرة الكبرى ، نعم هي دول البروز والاستعراض العسكري ، والدور الميداني المشارك وهي اكثر الدول التي خرّبت بلدنا ،،
وبحدود اربع عشرة دولة ،، والغالب في اللون عند الدائرة كذلك لون السلطة وهو الازرق اي لون اوربا ولون علمها ولون البحار والمحيطات ، والمقابل الاخضر. له ، وهو لون العراق الخصيب ،
ولا اطيل اكثر ، انما هو بحث لابد ان نرص ونكثْف من اجل القاريء الفيسبوكي الكريم ،،
نعتذر ونقول ،،
نحن مدرسة نتبنّى كلَّ الافكار والمنهجيات ، ونحتويها نتفاعل معها جدلاً ولا نخدش ولو قشرة رقيقة بها ، بل نضيف من عافيتنا لعافيتها ،،
نتبنى ولو بذرة حتى في غير موسمها ريثما يحل موسمها الممطر وتعطي أُكُلَها ،،
والسلام
،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي ،،العراق
هذه المرة اعتباريا مع الوان ومصبغة سارة عبد الفتاح المطلبي الجميلة الحلوة ، سارة عصفورة زغب في حضن وشجر بغداد ، تعاملت سارة مع الوعي الجمعي هذا تفسيرنا للمشهد التشكيلي قبل كل شي ، فاخذنا المشهد الى المعاصرة الكونية القريبة من خلال النمط المفسْر لدينا ،، لكن كيف كاشفت هذي التشكيلية كل هذي الوجودات الملحمية ،،،؟
و كيف جاءت لنا بهذي الايقونة المُرَكّبة من المعاني العميقة ،،،،؟
كيف جمعت سارة بين محطّتين مهمتين حسب ترجمتنا لِلْرَسْمَة ،،،؟
مَنْ الْهَمَها ،،،؟
كيف ترصْدتْ هذا ،،،،؟ وهل قدرتها الذاتية قابلة لسحب هكذا مصار عجيب،،،؟
سارة وقفت امام حربين ، نعم طاحنتين ، غيّرتا بالواقع والنفوس ، انقلبت بها معادلات
وخفّتْ بها اوزان وارتبكت ايقاعات وايدلوجيات والى الان تأثيرها جارٍ ،
والمفرح ان النفخة الحارّة بالوجود ولحد الان ، توضّح ان معادلة العراقيين صح قح ،
ان جهدهم مرصود من دوائر ميتافيزيقية ماورائية لابد ان تمر وتعطي نتاجها وثمراتها نحن واقعيون نعم ومثاليون، وستحدث لنا نتائج ودلالات تثير
الكشف والتشوّف حتى في المباشر ، رغم إنّا في وحوول الخسارة الان ،، عجيب يتراءى هذا للمعنيين من ذوي المعرفة والنظرة والحصر الباراسيكلوجي ، نعم ، اخيراً نحن الرابحون وهم اهل الخسارة وكل من سرق ومرق وطغى ودجّل باذن الله ،،
اثبتت المبدعة ان الوجود يتفاعل مع مخلوقاته على خط سواء ، مع الفنان والغزال والوردة والخنفساء ، مع دافنشي وباخ وراعي الغنم في سهول الجزيرة ، مع ريادات جواد سليم واسماعيل الترك ، وارهاص ساره البِكر ،
مَن علّمكِ ، ،،؟ مَن الهمكِ ،،،؟
سعادةُ المكاشفة ان تجدك في اللوحة الذكية هذي ، نحن لانؤمن بالصدفة ، نؤمن بالمكاشفة لاننا والوجودات في وحدة جدل وحضور دائبين حتى نقطع شوط وشرط صيروراتنا ،،
سارة نفت اولا الجهل الفطري الذي فيها بيلوجيا ، وفي لحظة الصنع بالضبط ، واثبتت لنا الوعي الجمعي للامة فمسكت بِعُراه ، وتمسّكت بعقيدته ، وبدت تنظر ، انبهرت وربما بكت وجفلت او ترددت ، ولكنها مستبطنةٌ شعاعاً من عالم خاص ، يتعامد بها
مرةً ، ويعطي شكل الافقية تارةً اخرى ، ويدور بها كحلزون مَلَوي لتستشرف على كل الزوايا والجهات الستة ، اذ مافاتها شي بالبتةَ وهذا سر عجيب بها ،
هي لم تدخل عالم ظلمات المخزون والمستتر الغائص مثلاً ، اكتفت منبهرة بالقريب المستنير ، والذي تضرب عليه انوار وجودنا بمجرد ما انفتح باب المشاهدة ،التحمت حلولاً شاهدت وشاهدها كل متوهج هناك بات في حضن رقادة المستتر ، فلعلَّ كل ما عمله الانسان موجود جميعه ، ابداً لايمحى حتى ولو كان ورق الصفصاف المنجرد وقت الخريف في كل الاعوام التي مرت جميعاً كلياً ، حتى ولو كان رماد النار ، حتى الذئب المقتول في البراري ، كلها موجودة مادام مشهود عليها ، فلعلَّ الموجودات تتخادم بينها ليس الانسان فقط الحافظ للاشياء انما الاشياء حافظة للاشياء بطرق شتى تفوق تقنية التخزين والرزم ، هناك رزم وجودي يرص ويراصف
موجودات الكون ولو عتقت وقدمت وانفنت ، هناك حفظ غير حفظ التاريخ والاحفوريات والجدران والكتابات
والنقوش ، هناك سرديات من ماهيات وثّقت تسلسلَ مادياتِ الوجود وكيف جرى وتحرك ،
هناك غيرُ ما جاءنا به المرحوم الطبري ولا البغدادي ولا كبار المؤرخين التاريخيين ،،
تاريخ الطبري يختلف عن تاريخ القرون قد ينسى السيد الطبري فلعله الانسان محدود التجربة والطاقة وقد تلعب به السياسة لان يكذب ويدلْس ويضيف وينصف ،، ولكن العصر لاينسى ما احتوت عليه اضلاعه وخاناته ،من حروب وملاحم وامم وتغيُّرات ومجتمعات وافراد وكل الفعاليات ، ولو كان عشقَ غزال لغزالة ، او اصطياد طير لجرادة او قشة تبن لعبت بها الريح العاصف ، وهذا حق يفسّره العارفون من الهمهم الله السرَّ العجب ،
كل هذا الغمار اثارته الآنسة سارة ، فعلينا ان نصنع منه منظوراً فكرياً نَتَنَقَّد ونتتبع به الظواهر ،،
ونسال ،،كيف استطاعت سارة ان تاتي بكل هذي الرَّسْمة وعناصر خلقها وايحاءات المعنى الجمالي فيها ، ،،،؟ وما كانت بالواقع معاصرةً وشاهدةً على الحدث ، انما ولدت بعد هذي الاحداث دراية وحساب ،
قُلْ حَدّثُوها ، قل سمعتْ ، قل قرأتْ ، ولكن ليس بامكان الرسم التبييني بحيث تاتينا طبق الاصل
وحسب مفرداتها التعبيرية تراصفاً في اللوحة ، تاتينا بمقطع من الزمن عرضي ،،
عبرت سارة عن دائرتين كبيرتين للحرب ، ولكن كيف جمعت ، هل ادخلت الزمن بقانون الطرد المركزي ،،،؟ اين الطرد المركزي بالذات ام بالمختبر المدرسي ،،،؟ ممكن نعم ، فالوجود جامع نؤمن وحافظ هكذا وابلغ الطرود المركزية الواقع الكوني ،
الدائرتين الاولى الحرب العراقية الايرانية ،، ورمّزت لها بالخطوط والتلميحات حتى الحسية وحتى توترات الانسان ، رمّزت باللون الغالب الازرق وهذا اشارة للتوتر والانفعال الحماسي عند أُناس المرحلة لانها الحرب ،،
والاحمر وهو اشارة للدم العبيط دم الانسان المرموق ، السائح هنا وهناك وزّعت ونوّعت بما يشير
وكانك تقرا كتاباً ،،
رمّزت سارة التشكيلية بثماني دوائر هي ثمان سنين ، والحرب قياساً استمرت ثماني سنوات ،
الدوائر كلها وشاها وصبغها نفس لوني الدائرتين الازرق الغامق والاحمر القاني توزْعها ،
حتى انَّ هناك اشارةً الى رسم القفص المشبّك الذي اراد العالم المستبد ان يسجن الحرب فيه ، ويقتل البلدين والدولتين ايران والعراق ، ولكن خرجتْ الحرب عن ارادة العالم ونفّذت ارادتها ، وبهذا سر ٌ يعلمه الله سبحانه ،،
وماتحرّك حجرٌ عن حجر الا بارادته ، سبحانه مؤمنين به ،
لون غالب هناك على سطح الدائرة الاولى نفسها ، الاسود وهو لون سلطة ايران الديني ،،
واللون الاخر الاخضر وهو لون سلطة العراق العربي القومي ،
هذي دقة النقل والتقاط العقل الباهر ، ولكن بحساسية الجمعي المثير للمكاشفة ونظم افصاحها العميق ،،
سارة التقت المشهد الوجودي وبمثل ماترى وخير ماعبرت عن رسمتها هيكليا ومعنى اعتباريا ، وانّنا قرأنا اعتبارياً و نقدياً هكذا تعطي المشاهد معانيها ،الاعتبار خارجي دائماً ، منك والى حد عمق الذاتي فيك وفي الوجود اي تشكلان لِدْنيّةً من الحثّ والتفاعل الدينامي ،،
التاريخ اعطى نفسه للحظة الفنان كون الفنان جاء بنظم حقيقية وبعقل كبير ،،
،،،،،،،،،،،
ونختصرُ في الدائرة الثانية لابد ، والتي تشير الى الحرب الكونية بين العراق وامريكا الامبراطورية وهي تقود اثني وثلاثين دولة او ثلاث وثلاثين دولة ، وخُذْ بنظركَ ايها المتلقّي الى المخراط المنظوم والدائر حول محيط الدائرة الثانية وكأنّهُ الخرز اللؤلؤ نظمته الرسّامة وربطته ببعضه ولفّتْه على دائرة الحرب الثانية ، احسبه بدقة يظهر ذات عدد الدول المهاجمة للعراق ،
وكذلك هناك دوائر رمزية بالداخل ، اي داخل الدائرة الكبرى ، نعم هي دول البروز والاستعراض العسكري ، والدور الميداني المشارك وهي اكثر الدول التي خرّبت بلدنا ،،
وبحدود اربع عشرة دولة ،، والغالب في اللون عند الدائرة كذلك لون السلطة وهو الازرق اي لون اوربا ولون علمها ولون البحار والمحيطات ، والمقابل الاخضر. له ، وهو لون العراق الخصيب ،
ولا اطيل اكثر ، انما هو بحث لابد ان نرص ونكثْف من اجل القاريء الفيسبوكي الكريم ،،
نعتذر ونقول ،،
نحن مدرسة نتبنّى كلَّ الافكار والمنهجيات ، ونحتويها نتفاعل معها جدلاً ولا نخدش ولو قشرة رقيقة بها ، بل نضيف من عافيتنا لعافيتها ،،
نتبنى ولو بذرة حتى في غير موسمها ريثما يحل موسمها الممطر وتعطي أُكُلَها ،،
والسلام
،،،،،،،،،،،،،،
الناقد الاعتباري
ا٠حميد العنبر الخويلدي ،،العراق